الاحتلال يقمع وقفة تضامنية للصحفيين الفلسطينيين
الاحتلال يقمع وقفة تضامنية للصحفيين الفلسطينيين
قمعت قوات الاحتلال الأربعاء مسيرة للصحفيين الفلسطينيين أمام سجن "عوفر" غرب مدينة رام الله، تضامنا مع الأسرى المضربين عن الطعام لليوم السابع عشر على التوالي، وللصحفيين الـ ٢٨ القابعين داخل سجون الاحتلال.
وأفادت نقابة الصحفيين الفلسطينيين التي نظمت هذه المسيرة في بيان لها بأن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز، والرصاص المطاط صوب الصحفيين، الذين تجمهروا أمام السجن، تزامنا مع اليوم العالمي للصحافة، الذي يصادف الثالث من أيار، دون أن يبلغ عن إصابات.
وهددت تلك القوات بإطلاق الرصاص الحي، في حال استمروا بالتواجد في محيط المكان، واحتجزت الصحفي رامي علارية، والمصور أشرف النبالي لفترة، ثم قامت بإطلاق سراحهما.
وقال نقيب الصحفيين الفلسطينيين ناصر أبو بكر خلال مشاركته، "تواجدنا اليوم جزء من الوفاء لأسرانا، ونريد أن نوصل رسالتنا لهم، بأننا معهم، وفيما يحتفل العالم بحرية الصحافة، صحفيي فلسطين تجمعوا رفضا لانتهاكات دولة الاحتلال بحقهم".
وتابع: استهداف دولة الاحتلال المتواصل للصحفيين يدلل على أنه جاء بقرار من أعلى المستويات في سلطات الاحتلال، كونهم ينقلون الحق، ويفضحون جرائم الاحتلال، لتكميم الصوت الفلسطيني، ومعاناة أبناء الشعب الفلسطيني.
وأكد أن دولة الاحتلال هي الوحيدة التي تعتقل الصحفيين إداريا، مطالبا المؤسسات الدولية بالوقوف مع الصحفيين الفلسطينيين، الذين هم جزء من النضال الوطني، من خلال فضح ممارسات الاحتلال. وتخلل المسيرة إطلاق بالونات تحمل العلم الفلسطيني، في خطوة تضامنية مع أسرانا في سجون الاحتلال.