Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
منفذ اعتداء ستوكهولم اوزبكستاني 'متعاطف' مع داعش | رؤيا الإخباري

منفذ اعتداء ستوكهولم اوزبكستاني 'متعاطف' مع داعش

عربي دولي
نشر: 2017-04-10 11:21 آخر تحديث: 2023-06-18 15:31
ارشيفية
ارشيفية

كشفت الشرطة والصحف السويدية ان الرجل الذي يعتقد انه منفذ اعتداء ستوكهولم عامل ورب عائلة اوزبكستاني، كان يقيم في مكان سري في البلاد لتجنب طرده ويشتبه بتعاطفه مع عصابة داعش.

ويشتبه بان رحمة عقيلوف الذي كانت "اكسبريسن" اول صحيفة سويدية تكشف اسمه وتنشر صوره، قام بصدم مارة بعد ظهر الجمعة بشاحنة مسروقة في شارع رئيسي مزدحم للمشاة في العاصمة السويدية.

وتفيد آخر حصيلة رسمية لهذا الاعتداء عن سقوط اربعة قتلى -- سويديان وبريطاني وبلجيكية -- و15 جريحا بينهم اثنان في العناية المركزة في حالة حرجة.

واوقف المنفذ المفترض للاعتداء مساء الجمعة في مدينة مييرستا التي يبلغ عدد سكانها 23 الف نسمة وتقع على بعد اربعين كيلومترا الى الشمال من ستوكهولم. واكد المحققون انه اوزبكستاني يبلغ من العمر 39 عاما رفض طلبه للحصول على تصريح بالاقامة في 2014.

قال مسؤول في الشرطة يوناس هيسينغ في مؤتمر صحافي ان "مكتب الهجرة رفض طلبه في حزيران/يونيو 2016 واصدر مذكرة طرد بحقه". واضاف ان "مكتب الهجرة ابلغه في كانون الاول/ديسمبر 2016 ان لديه مهلة اربعة اسابيع ليغادر البلاد".

وتابع "في شباط/فبراير 2017، امرت الشرطة بتنفيذ الامر لانه اصبح من المتعذر معرفة مكانه". ومنذ ذلك الحين لم يتم العثور عليه.

وصفه اشخاص يعرفونه بانه رجل عادي ليس متدينا "يقيم الاحتفالات ويشرب الكحول".

لكن الشرطة قالت انه "متعاطف مع عصابة داعش ". ولم تذكر تفاصيل اضافية من اجل "حماية التحقيق"، موضحة انها تستند الى "ادلة رقمية" ومخبرين وشبكات التواصل الاجتماعي واجهزة الاستخبارات الاجنبية.

وذكرت صحيفة "اكسبريسن" ان رحمة عقيلوف عبر عن تأييده عصابة داعش على شبكات التواصل الاجتماعي، وان عددا من الذين يتصل بهم عبر فيسبوك مرتبطون بتنظيم حزب التحرير الاسلامي.


إقرأ أيضاً: السويد: الكشف عن هوية الإرهابي منفذ هجوم الشاحنة


وقال رب عمل سابق للمشتبه به ان عقيلوف تفاخر مرة بانه تلقى تدريبا على معاجلة المتفجرات. وذكرت الشرطة ان مكونات قد تكون لعبوة ناسفة عثر عليها في غرفة القيادة في الشحنة التي تضررت ببداية حريق يفترض ان يكشف التحقيق سببه.

 

أخبار ذات صلة

newsletter