Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
موغيريني: دفع السلام قدما في سوريا يتطلب الاستعداد لإعادة الاعمار | رؤيا الإخباري

موغيريني: دفع السلام قدما في سوريا يتطلب الاستعداد لإعادة الاعمار

عربي دولي
نشر: 2017-04-04 21:48 آخر تحديث: 2023-06-18 15:32
موغيريني
موغيريني

يسعى الاتحاد الأوروبي إلى "دفع" مفاوضات السلام في سوريا قدما عبر بدء الاستعدادات لإعادة إعمار هذا البلد الذي دمرته الحرب، بحسب وزيرة خارجية الاتحاد فيديريكا موغيريني.

وقالت موغيريني التي تشارك في ترؤس مؤتمر الأمم المتحدة حول مستقبل سوريا في بروكسل ان "الاستعداد للمستقبل وللسلام قد يجذب الذين باتوا يريدون خيارا بديلا بعد سبع سنوات من الدمار والحرب والهجمات الكيميائية وبالغاز".

س: أليس عبثيا الحديث عن إعادة إعمار مع استمرار المعارك المستعرة وتعرض مدنيين لهجوم كيميائي على غرار ما حصل الثلاثاء في خان شيخون؟

ج: أعلم بأنه قد يبدو من "السوريالي" بدء الاستعداد للسلام في خضم نزاع، (لكن) يجب دفع وتشجيع ودعم وتحفيز وكذلك الضغط على الذين عليهم التوصل إلى الحل السياسي.


إقرأ أيضاً: 22 قتيلا في غارات على الغوطة الشرقية في سوريا


في أغلب الحالات يفاجأ المجتمع الدولي بانتهاء نزاع ما، فيأتي الدعم بعده إما بطيئا واما بلا تنسيق واما عشوائيا، ما يؤدي دوما الى مضاعفات خصوصا في المناطق التي تنطوي على تشعبات معقدة على ما نشهد في سوريا.

اليوم تبدأ الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والمؤسسات المالية الدولية الدراسات على المستوى التقني للحاجات الضرورية لإعادة الاعمار والمصالحة وإعادة الاستقرار.

كما أن تأكيد استعداد المجتمع الدولي "لإخراجكم من هذا الوضع وإعادة بناء حياة عادية" بما فيها نظام ديموقراطي خاضع للمحاسبة سياسيا يضمن تقاسم الحكم، وطرحه على الطاولة قد يعطي قوة، داخل سوريا وخارجها، لمن انهكتهم سبع سنوات من الحرب والقتلى.

هؤلاء يريدون السلام، يريدون الخروج من هذا الوضع المريع ويدركون حاجتهم إلى المجتمع الدولي لإعادة بلدهم إلى السكة.

لن تبدأ إعادة الاعمار فعليا قبل التوصل إلى حل سياسي وبدء مرحلة انتقال سياسية، لكن هذا لا يمنعنا من بدء الاستعداد والتنسيق.

س: خمس جولات من المفاوضات بين المعارضة والنظام في جنيف لكنها لم تفض إلى شيء حتى الساعة؟

ج: يسعى مؤتمر (بروكسل) إلى تقديم دعم موحد وجدي ومنسق لعمل الأمم المتحدة في جنيف. نحن نقول ان "السوريين أصحاب القرار" لكن علينا مساعدتهم ودعم وساطة الأمم المتحدة. فمع تحمل السوريين مسؤولياتهم بازدياد تضعف قدرة القوى الاقليمية على لعب أوراقها (في النزاع).

لم يؤد الأوروبيون أي دور عسكري في النزاع، ووحدهم الذين يمارسون دورا عسكريا، سواء كان مباشرا او غير مباشر، يمكنهم ضمان صمود وقف اطلاق النار.

هذا ما ننتظره من روسيا وتركيا وايران، الدول التي أنشأت آلية ثلاثية للمراقبة في استانا (كزاخستان).

س: تعرب الأمم المتحدة عن القلق لنقص تمويل برامجها لمساعدة اللاجئين السوريين. ماذا تنتظرون من الدول المانحة؟

ج: يدعو الاتحاد الأوروبي المجتمع الدولي إلى الحفاظ على مستوى الدعم الإنساني الذي وعد به في العام الفائت في مؤتمر المانحين في لندن، اي مساعدات بقيمة 11 مليار دولار على ثلاث سنوات.

أخبار ذات صلة

newsletter