Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
الشرطة البريطانية تسعى للحصول على معلومات إضافية عن اعتداء لندن | رؤيا الإخباري

الشرطة البريطانية تسعى للحصول على معلومات إضافية عن اعتداء لندن

عربي دولي
نشر: 2017-03-26 06:20 آخر تحديث: 2017-12-26 15:45
ارشيفية
ارشيفية

تسعى الشرطة البريطانية التي تحقق في الاعتداء الذي وقع في لندن وتبتنه عصابة داعش الارهابية، إلى الحصول على معلومات إضافية من أجل أن تُحدد في أي ظروف قرر خالد مسعود تنفيذ الاعتداء.

وقال نيل باسو المسؤول البريطاني الكبير العامل في مجال مكافحة الإرهاب "نحن عازمون على فهم ما إذا كان مسعود تصرف بمفرده مستلهما من الدعاية الإرهابية أو أنه تلقى تشجيعا ومساعدة وأوامر من أشخاص آخرين".

وأضاف باسو في بيان "تحقيقنا يتواصل على قدم وساق. أنا ممتن للدعم الذي قدمه الناس لنا حتى الآن، لكنني أطلب منهم مزيدا من المساعدة".

في الإجمال أوقفت الشرطة 11 شخصا تراوح أعمارهم بين 21 و58 عاما (سبعة رجال وأربع نساء)، هم ثمانية في برمنغهام (وسط) واثنان في مانشستر (شمال) وشخص واحد في لندن.

لكن مساء السبت كان لا يزال هناك رجل واحد من بين هؤلاء قيد الاحتجاز يبلغ من العمر 58 عاما وتم توقيفه في برمنغهام. أما العشرة الباقون فتم الإفراج عنهم، بينهم امرأة تبلغ 32 عاما أطلق سراحها بشكل مشروط.


إقرأ أيضاً: الشرطة البريطانية توقف مشتبه بهما آخرين على خلفية اعتداء لندن


وقُتل منفذ الاعتداء الأكثر دموية منذ 12 عاماً في المملكة المتحدة، والذي يُعرف باسم خالد مسعود، في ساحة البرلمان البريطاني.

منفذ الاعتداء بريطاني (52 عاما) تزوج من مسلمة في 2004 واعتنق الإسلام، بحسب وسائل إعلام بريطانية.

وقتل ثلاثة أشخاص عندما دهس المهاجم مارة بسيارته على جسر وستمنستر المؤدي الى البرلمان هم البريطانية من أصل إسباني عايشة فريد (43 عاما) والبريطاني من جنوب لندن ليزلي رودس (75 عاما) والسائح الأميركي كورت كوشران (54 عاما).

كما قتل الشرطي كيث بالمر (48 عاما) الذي طعنه المعتدي في ساحة البرلمان.

وأدى الاعتداء إلى إصابة ما لا يقل عن خمسين شخصا من 12 بلدا، بينهم اثنان كانا في حال حرجة الجمعة، وثالث بين الحياة والموت.

وبعد أقل من 24 ساعة تبنى تنظيم الدولة الإسلامية الاعتداء الذي ارتكب بعد عام من اعتداءات بروكسل (32 قتيلا)، واصفا مسعود بأنه أحد "جنود" التنظيم.

لكن الشرطة تسعى إلى معرفة تفاصيل إضافية. وقال باسو "ما زلنا نعتقد أن مسعود تصرف بمفرده في ذلك اليوم، وليست هناك معلومات أو معطيات استخبارية تشير إلى وجود مزيد من الاعتداءات المخطط لها".

وأضاف "رغم أنه تصرف منفردا في الإعداد (للاعتداء)، علينا أن نحدد بوضوح تام لماذا ارتكب (مسعود) تلك الأعمال المروعة".

وأقرّ المسؤول بأنه في حال عدم توافر معلومات جديدة، فلا يمكن للشرطة بلوغ هذا الهدف.

وأردف باسو "علينا جميعا أن نتقبّل أنّ هناك احتمالاً بألا نفهم لماذا فعل (مسعود) ذلك. فهذا التفسير قد يكون مات معه".

ولد منفد الاعتداء في العام 1964 بجنوب شرق انكلترا، وهو يُعرف أيضاً باسمي أدريان إلمس وأدريان راسل أجاو.

ونقلت صحيفة "ذي صن" السبت عن أحد أصدقاء طفولته أنه اعتنق الإسلام أثناء فترة سجنه الأولى عام ألفين.

وفي بيان، أشارت السفارة السعودية في لندن إلى أن مسعود قام برحلتين إلى السعودية استغرقت كل واحدة منهما عاماً، بين تشرين الثاني/نوفمبر 2005 وتشرين الثاني/نوفمبر 2006، ومن ثم بين نيسان/أبريل 2008 ونيسان/أبريل 2009، وأنه قام بتدريس اللغة الإنكليزية هناك.

وأضافت أنه توجه إلى السعودية أيضا في العام 2005 للحج إلى مكة المكرمة.

وبحسب السفارة، لم يكن مسعود معروفاً لدى أجهزة الأمن السعودية ولم يكن لديه سجلاً جنائياً في المملكة.

أخبار ذات صلة

newsletter