"تصفية سياسية وكاد ان تكون تصفية جسدية" هكذا وصف العضو العربي في كنيست الاحتلال الاسرائيلي باسل غطاس، ما فعلته به سياسة الاحتلال الإسرائيلي. وفي ....
"تصفية سياسية وكاد ان تكون تصفية جسدية" هكذا وصف العضو العربي في كنيست الاحتلال الاسرائيلي باسل غطاس، ما فعلته به سياسة الاحتلال الإسرائيلي.
وفي مقابلة حصرية لرؤيا قال غطاس، إن الإحتلال قام بوضع كاميرات تصوير وهو يسلم الأسرى الفلسطينين لدى زياته لهم في السجون هواتف نقالة، مؤكدا أنه قام بما يمليه عليه ضميره الإنساني والأخلاقي، في ظل ما يتعرض له الأسرى من عزل عن العالم الخارجي.
وبحسب غطاس، فإن المفاوضات التي جرت بينه والنيابة العامة الاسرائيلية خلصت الى اتفاق قرر فيه باسل غطاس اختيار السجن الفعلي لمدة سنتين واستقالته من الكنيست بدلا من الذهاب للمحاكم ووضع مصيره في يد القضاء الاسرائيلي المتواطئ.
وأضاف غطاس أن " هنالك ساحات نضالية متعددة يمكن من خلالها الدفاع عن القضية الفلسطينية" كما ويأمل وبعد انقضاء مدة محكوميته في السجن أن يقوم برفع قضية الأسرى في المحافل العربية والدولية.
إقرأ أيضاً: بدء الاستعداد للتصويت على إقالة عضو عربي من الكنيست
وأشار إلى أن سياسة ممنهجة تستهدف بها حكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة التمثيل العربي كله في الكنيست وذلك في مسعاها لتكريس الاستيطان وتطبيقا لهدف أرض اسرائيل الكاملة من النهر الى البحر خالصة لليهود.
وأكد أن ادعاءات نتنياهو لقيام حل الدولتين ما هو الا تضليل للرأي العام.
المزيد من التفاصيل في تقرير ومقابلة حصرية ستبث عبر نشرة أخبار رؤيا من بلدة الرامة في الجليل المحتل.
