عضو بالكنيست: لا بد أن يستوطن اليهود شمال غزة

فلسطين
نشر: 2024-03-24 09:29 آخر تحديث: 2024-03-24 09:29
جزء من الدمار الذي خلفه عدوان الاحتلال على شمال غزة - AFP
جزء من الدمار الذي خلفه عدوان الاحتلال على شمال غزة - AFP
  • فوغل: العالم يحب المنتصرين ويجب أن يدفع الفلسطينيين الثمن

قال رئيس لجنة الأمن القومي في الكنيست تسفيكا فوغل إنه يجب أن ينهي الاحتلال الإسرائيلي حربه على قطاع غزة باستيطان اليهود في جميع أنحاء شمال القطاع.

وقال فوغل وفقا للقناة السابعة العبرية إن العالم يحب المنتصرينن داعيا لجعل الفلسطينيين يدفعون الثمن بسبب احداث السابع من أكتوبر الماضي واطلاق عملية طوفان الأقصى من قبل المقاومة الفلسطينية.

واكد أنهم يدفعون الثمن من خلال حرمان الفلسطينيين من أرضهم في قطاع غزة واستيطان اليهود في شمال القطاع.

ودخل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ170 على التوالي، في ظل صمت العالم وتواطؤ الغرب، مع حالة من اليأس من حدوث انفراجة سياسية على المستوى القريب بعد تعنت الاحتلال وقادته وإصرارهم على تنفيذ الإبادة الجماعية بحق المدنيين في القطاع المحاصر منذ 17 عاما.


اقرأ أيضاً : 170 يوما.. جوع وقتل واغتصاب ولا بوادر انفراجة سياسية للعدوان


وفي الوقت الذي يموت به الفلسطيني جوعا في غزة نتيجة نقص الإمدادات الغذائية والطبية وامتناع الاحتلال عن السماح لقوافل المساعدات بإدخال كميات كافية من الغذاء، يقوم ذات العدو باستهداف اللاهثين وراء شيء من الطحين أو بعض طعام ورشفات الماء ويقتلهم بدم بارد بالقرب من تلك القوافل.

لا بوادر انفراجة

ووفقا للمعلومات القادمة من المستوى السياسي حول إمكانية التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة أعلن قيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وفقا لما نقلته وكالة فرانس برس، السبت، أن المواقف "متباعدة جدا" في مفاوضات الهدنة الجارية عبر وسطاء في الدوحة، متهما حكومة الاحتلال بتعمد "تعطيلها ونسفها".

وقال المسؤول في حركة حماس، أن المواقف في المفاوضات بين حماس وفصائل المقاومة والاحتلال متباعدة جداً لأن العدو فهم ما أبدته الحركة من مرونة على أنه ضعف.

وكشفت مصادر عبرية، مساء السبت، رد كيان الاحتلال الإسرائيلي الذي قدمته تل أبيب للوسطاء حول وقف إطلاق النار في غزة وصفقة التبادل المحتملة.

وأفادت المصادر، بأن رد تل أبيب الذي قدم للوسطاء يرفض وقف الحرب وانسحاب قواتها وعودة النازحين بلا شروط.

إلى ذلك أكدت مصادر وفقا لما نقلته الجزيرة، أن تل أبيب اشترطت الإفراج في المرحلة الأولى عن 40 أسيرا إسرائيليا حيا من كل الفئات.

وبحسب المصادر، فإن رد كيان الاحتلال حافظ على إطار الاتفاق على 3 مراحل، كما قدم رد الاحتلال نقاطا مفصلة في ما يتعلق بتبادل الأسرى وشروط وقف العمليات، فيما عرض الرد عودة مقيدة لـ 2000 نازح يوميا لشمال القطاع بعد أسبوعين من بدء التنفيذ.

ورفضت تل أبيب طلب حماس الإفراج عن 30 من أصحاب المؤبدات مقابل كل مجندة وعرضت فقط 5 هي من تحددهم كما طلبت مقابل الإفراج عن أسرى أعيد اعتقالهم من صفقة شاليط والإفراج عن الجنديين غولدن وآرون، وشمل رد الاحتلال الحق في إبعاد أسرى الأحكام المؤبدة الذين سيفرج عنهم وفق الصفقة إلى خارج فلسطين.

أخبار ذات صلة

newsletter