احتفلت اللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة، برعاية سمو الأميرة بسمة بنت طلال رئيسة اللجنة، سفيرة النوايا الحسنة لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، اليوم ....
احتفلت اللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة، برعاية سمو الأميرة بسمة بنت طلال رئيسة اللجنة، سفيرة النوايا الحسنة لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، اليوم الأربعاء، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الذي يصادف اليوم ومرور 25 عاما على تأسيس اللجنة.
ويشارك الأردن دول العالم في 8 آذار من كل عام الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، حيث يقام هذا العام تحت شعار "المرأة في عالم العمل المتغير: تناصف الكوكب (50/50) بحلول عام 2030".
وحيّت سموها، في كلمة لها في الاحتفال، بكل محبة وتقدير واحترام المرأة الأردنية، التي استطاعت بتصميمها ومثابرتها تحقيق التقدم في المجالات كافة، وتحمل مسؤولياتها وتجاوز كل ما يعترض طريقها من تحديات.
وبينت سموها أن اللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة التي تحتفل بمرور 25 عاما على تأسيسها ماضية قدما في تحقيق أهدافها النبيلة في الدفاع عن حقوق المرأة والوقوف إلى جانبها، تقديرا لدورها الكبير في المجتمع الذي هو موضع الاعتزاز.
بدورها، أكدت الأمينة العامة للجنة الدكتورة سلمى النمس أهمية العمل المشترك لتبني شعار هذا العام وضمان استمرار تقدم المرأة الأردنية في شتى الصعد، والحفاظ على مكانتها في المجتمع ودورها في مسيرة بناء الوطن.
ولفتت إلى أهمية تمكين المرأة اقتصاديا وزيادة مساهمتها، متطلعة إلى مزيد من التعاون الاستراتيجي مع هيئة الأمم المتحدة لدعم اللجنة وتمكينها من أداء مهامها ومسؤولياتها.
إقرأ أيضاً: الملكة رانيا العبدالله: تحية لكل امرأة تعطي اليوم من أجل غدٍ أفضل
وأشاد ممثل هيئة الأمم المتحدة للمرأة زياد شيخ بالجهود الأردنية المبذولة للارتقاء بدور المرأة وتعزيز مشاركتها في مسيرة التنمية وصنع القرار من خلال اقرار التشريعات القانونية الكفيلة بذلك، مؤكدا التزام الهيئة بالعمل مع اللجنة في تحقيق أهدافها.
وعرض خلال الاحتفال، الذي نظم بالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة، فيلمُ وثّق لعمل اللجنة منذ تأسيسها، كجهة وطنية معنية بالمرأة في الأردن الذي كان سباقا في إيجاد هيئة خاصة تعنى بشؤون المرأة وقضايا تمكينها.
وعقد على هامش الاحتفال، مؤتمر لتمكين المرأة اقتصاديا، تحضيرا لإطلاق وتبني عام 2018 كعام وطني لتمكين المرأة اقتصاديا.
