Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
جولة خامسة من المفاوضات السورية خلال الشهر الحالي | رؤيا الإخباري

جولة خامسة من المفاوضات السورية خلال الشهر الحالي

عربي دولي
نشر: 2017-03-03 20:41 آخر تحديث: 2023-06-18 15:31
مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا
مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا

أعلن الموفد الدولي إلى سوريا ستافان دي ميستورا،الجمعة، أنه يعتزم الدعوة إلى عقد جولة خامسة من المفاوضات السورية في جنيف في وقت لاحق من مارس، وذلك في ختام الجولة الرابعة من المفاوضات بين ممثلي الحكومة والمعارضة السوريتين.

وقال دي ميستورا "اعتزم دعوة الاطراف السوريين الى جولة خامسة هنا في مارس".

وأوضح في مؤتمر صحفي في جنيف: "الحل في سوريا لا يمكن ان يكون الا سياسيا .. الحل العسكري هو محض وهم"، مشيرا إلى أنه يدعم تشكيل وفد واحد للمعارضة وأنه سيواصل جهوده في هذا الاتجاه، منوها إلى أنه ورقة ب12 مقترحا تشكل أرضية مشتركة.

وشدد على أن دي مباحثات أستانة ومفاوضات جنيف يكملان ويعززان بعضهما البعض وأن الأمر يتعلق بالمحافظة على وقف إطلاق النار والبدء فوريا في بناء الثقة ومكافحة الإرهاب، مردفا: "بالنسبة للأمم المتحدة هناك منظمتان إرهابيتان في سوريا هما جبهة النصرة وداعش".


إقرأ أيضاً: دي ميستورا يلتقي منفردا جميع أطراف المباحثات السورية


أهم بنود ورقة دي ميستورا

- احترام سيادة سورية واستقلالها وسلامتها الإقليمية ووحدتها أرضاً وشعباً.

- حماية تمتّع سورية بالمساواة التامة من حيث السيادة الوطنية، وعدم التدخل في شؤونها والاتزام باستعادة الجولان السوري المحتل بالوسائل المشروعة والمتاحة.

- للشعب السوري وحده الحفاظ على مستقبل بلده بالوسائل الديمقراطية ودون أي ضغطٍ أو تدخلٍ خارجي.

- سوريا دولة ديمقراطية وغير طائفية تقوم على المواطنة والتعددية السياسية، وسيادة القانون، والفصل بين السلطات

- الالتزام بالوحدة الوطنية، والتمثيل العادل، والإدارة المحلية الذاتية للمحافظات.

- استمرارية عمل الدولة ومؤسساتها العامة، وإجراء الإصلاحات الضرورية.

- الحفاظ على القوات المسلحة لتحمي الحدود الوطنية، وتتصدى للتهديدات الخارجية، وفقاً للدستور،

- على أجهزة المخابرات والأمن أن تركز على صيانة الأمن الوطني وتتصرف وفقاً للقانون.

- رفض غير مشروط للإرهاب والتعصب بجميع أشكالهما.

- احترام حقوق الإنسان والحريات وإيجاد آليات قوية لحمايتها، لا سيما أوقات الأزمة.

- احترام الهوية الوطنية لسورية وتاريخها القائم على التنوع، الديني والعرقي.

- دعم رقيقي الحال والضعفاء والعجزة والفقراء، وضمان حق اللاجئين في العودة الى ديارهم إذا رغبوا في ذلك.

أخبار ذات صلة

newsletter