جانب من الافتتاح
الأميرة بسمة تفتتح غرف ' المشاهدة' ضمن مشروع بيتي حق للطفوله بالعقبة ..صور
افتتحت سمو الأميرة بسمة بنت طلال، رئيسة المجلس الأعلى لتجمع لجان المرأة الوطني الأردني، في مقر التجمع بمحافظة العقبة امس الخميس، غرف خاصة تمكن الازواج المنفصلين من مشاهدة أبنائهم ضمن أجواء أسرية مناسبة.
وجاء تخصيص الغرفة، ضمن مشروع "بيتي حق للطفولة" التابع للتجمع، والذي ينفذ ضمن برنامج دعم وتمكين السيدات الممول من مبادرة الشراكة الشرق اوسطية ( MEPI )، بهدف توفير بيئة آمنة للمشاهدة للحالات الناتجة عن الطلاق والمحولة من المحاكم في محافظات الجنوب وتقديم خدمات المساندة القانونية للحالات المستهدفة.
وفي كلمة لسموها، خلال الافتتاح، أشادت بدور التجمع في خدمة المرأة الأردنية وقضاياها القانونية، لافتة إلى البعد الإنساني الذي يرتكز عليه مشروع "بيتي حق للطفولة"، وجهوده في معالجة الآثار المترتبة على حالات التفكك الأسري.
ودعت سموها إلى ضرورة توعية الأمهات والسيدات بحقوقهن والعمل على تحقيق الوفاق والتفاهم بين الزوجين حفاظا على استقرار الأسر ومستقبل أفرادها، مشيرة إلى أهمية التدريب لجميع العاملين على المشروع ورفع كفاءتهم.
بدوره، لفت محافظ العقبة حاكم المحاميد إلى أهمية المشروع كونه يمثل خدمة اجتماعية نوعية، ويأتي في إطار الجهود الوطنية لتمكين المرأة للقيام بدورها في مختلف مجالات العمل العام والعمل الاجتماعي وتقديم الرعاية للطفولة في بيئة آمنة تحقق للأطفال الاستقرار النفسي والاجتماعي.
إقرأ أيضاً: الأميرة بسمة تترأس اجتماع الهيئة العامة لجمعية الكشافة والمرشدات
واشار إلى التعاون ما بين المؤسسات الوطنية المختلفة في العقبة والتجمع لمنح الطفولة الرعاية الكافية في اطار التكافل بين افراد الأسرة الاردنية الواحدة.
وبحسب الأمين العام لتجمع لجان المرأة الوطني الاردني سلام الحسبان، فإن المشروع يحقق الرؤية الاستراتيجية للتجمع في إيجاد امرأة أردنية واعية بحقوقها لبناء مجتمع قائم على مبدأ المساواة والعدالة، لافتة إلى أهمية تخصيص غرف مشاهدة في محافظات الجنوب.
وقالت ان المشروع ينفذ نشاطات تثقيفية تشمل المحاضرات التعريفية للمؤسسات العاملة مع قطاع السيدات لتفعيل فكرة المشاهدة خارج نطاق المحاكم، وعقد الدورات والمحاضرات التوعوية للسيدات بحقوقهن القانونية.
وشاهدت سموها، خلال الافتتاح الذي حضره رئيس سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة ناصر الشريدة والنائب عليا ابو هليل، عرضا لفيلم تعريفي عن المشروع ومسرحية حول اثار التفكك الاسري، فيما كرمت الجهات الداعمة للتجمع وبرامجه وبرامجه في العقبة.