ارشيفية
تقرير يرصد انتهاكات الاحتلال بحق القدس خلال شباط
رصد تقرير أصدرته الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات الخميس، سلسلة من انتهاكات الاحتلال الاسرائيلي بحق مدينة القدس، ومقدساتها خلال شباط/ فبراير الماضي.
وأوضح التقرير أن قوات الاحتلال واصلت انتهاكاتها الجسيمة، والمنظمة، لقواعد القانون الدولي وحقوق الانسان في الأراضي الفلسطينية بشكل عام، وفي القدس المحتلة بشكل خاص.
وأضاف أن ذلك تمثل في استخدام القوة ضد الفلسطينيين، والإمعان في سياسة الحصار والإغلاق، والاستيلاء على الأراضي خدمة لمشاريعها الاستيطانية، وتهويد القدس، والاعتقالات التعسفية، وفرض غرامات مالية، وضرائب مرتفعة، وتعجيز في البناء، وارتفاع أسعار المواد التموينية، والشقق السكنية، وتشريع قوانين لفرض وقائع على الأرض، بهدف افراغ المقدسيين، واخراجهم خارج الجدار بطرق ممنهجة.
وأشار إلى أن مواصلة الحفريات التهويدية أسفل المسجد الأقصى المبارك، والبلدة القديمة ككل نتج عنه انهيارات أرضية في "حوش بيضون" ببلدة سلوان جنوب الأقصى، وهو ما يعتبر بداية انهيار المدينة المقدسة، وعلى رأسها الأقصى، وغيره من معالم القدس التاريخية.
وبحسب التقرير، فقد سجل الشهر المنصرم اعتقال أكثر من 130 مقدسيًا، ومواصلة قوات الاحتلال ممارسة أعمال التوغل في المدينة وضواحيها، واعتقال المواطنين بشكل يومي، وتخريب ممتلكاتهم.
كما واصلت المحاكم الاسرائيلية اصدار لوائح الاتهام، والأحكام المختلفة بحق الأسرى المقدسيين، والتضييق عليهم، بإبعاد بعضهم عن المدينة، لفترات متفاوتة.
فيما تواصلت اقتحامات المتطرفين لباحات المسجد الأقصى بشكل شبه يومي، في إطار التقسيم الزماني والمكاني للمسجد.
ووفق التقرير، فقد هدمت سلطات الاحتلال بنايتين سكنيتين في بيت حنينا، كما استولى مستوطنون على غرفة ومخزن وساحة في بلدة سلوان، وتم هدم 3 منازل، وحظيرة أغنام في قرية العيسوية، وإجبار مواطن على هدم مخزن في سلوان، وهدم منزلين قيد الإنشاء وجزء من منزل مأهول، ومحل تجاري في بلدة حزما.
وجرى تسليم 17 عائلة في سلوان أوامر وبلاغات هدم إدارية وقضائية لمنازلهم، وتقع تلك المنازل في أحياء: البستان، وعين اللوزة، ووادي حلوة.
وكذلك تسليم إخطارات تقضي بهدم وإخلاء 40 منشأة في تجمع الخان الأحمر شرق القدس، من بينها منازل سكنية، وحظائر لإيواء المواشي، ومدرسة، ومسجد، وذلك بحجة البناء غير المرخّص.
