أطفال من مخيم الرقبان الحدودي مع الأردن - الصورة أرشيفية
'مفوضية اللاجئين': المساعدات أقصى ما يمكننا تقديمه لنازحي الرقبان
قالت المفوضيه العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، الجمعة، إن تقديم المساعدات، أقصى ما يمكنها القيام به للنازحين السوريين داخل مخيم الرقبان الحدودي مع الأردن.
وقال الناطق باسم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في الأردن محمد الحواري، في تصريح لـ " رؤيا " إن " المخيم يقع في أرض حرام ولا يتبع لأي جهة وهذا يعني أنها أرض غير آمنة، لا يمكن العمل داخلها".
واعتبر أن ما يطلبه النازحون في هذا المخيم من أمن وحماية، ليس من مهمات المنظمة الإنسانية، وما داموا في منطقة " حرام " لا تستيطع فرق المنظمة الدولية العمل داخلها.
وأضاف " المساعدات أقصى ما نستطيع توفيره في الوقت الحالي لهم، وهي تدخل بشكل دوري وأي مساعدات جديدة يعلن عنها في حينه".
كان مجلس عشائر تدمر والبادية السورية، ناشد الجمعة، الحكومة الأردنية، بالتدخل لوقف الاشتباكات المسلحة التي يشهدها مخيم الرقبان الحدودي.
وقال المجلس في بيان له " بعد أحداث الاقتتال الذي يشهدها مخيم الرقبان بين الفصائل العسكرية نطالب الحكومة الأردنية والدول الراعية وصاحبة القرار بالتدخل لحماية المدنيين في المخيم وإبعاد كافة الفصائل العسكرية عن المخيم".
وقال المجلس إن أهالي المخيم يتعرضون لتهديدات جمة من جهات وأطراف مسلحة، تستوجب التدخل الدولي لحماية المدنيين داخل المخيم.
وطالب المجلس كذلك بالتدخل من أجل إخراج المسلحين من داخل المخيم وإنهاء المظاهر المسلحة التي تهدد أمن اللاجئين في المخيم.
