Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
السعودية..وفاة قائد جيش 'محاربي السرطان' | رؤيا الإخباري

السعودية..وفاة قائد جيش 'محاربي السرطان'

هنا وهناك
نشر: 2017-01-25 10:55 آخر تحديث: 2017-12-26 15:46
حمزة إسكندر كافح السرطان واطلق حملة "أنا أحارب السرطان بإبتسامتي"
حمزة إسكندر كافح السرطان واطلق حملة "أنا أحارب السرطان بإبتسامتي"

تُوفي المغرد السعودي حمزة إسكندر، بعد معاناة طويلة مع مرض السرطان، استمرَّت خمس سنوات أعوام، وذلك بعد عشر ساعات من نشره تغريدتين عبر حسابه على تويتر، وصف من خلالها معاناته مع المرض، وفق صحيفة سبق السعودية.

وأَبْلَغَ إسكندر في آخر تغريدتين: ‏الطوارئ في مستشفى فيصل التخصصي وضعها مؤسف جدًا وللأسف في كل مرة، وأردف في تغريدة أخرى هي الأخيرة: “ربنا يشفينا”.

ودشن المغردون وسمًا بعنوان: “وفاة_حمزه_إسكندر”، بعدما أثار خبر وفاته مشاعر أصدقائه ومرتادي موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، عبروا بِدَوْرِهِ عن بالغ الأسى والحزن على رحيله، سائلين المولى أن يتغمده بواسع رحمته.

ونشر حمزة إسكندر الفيديو الأخير الَّذي وثقه عبر حسابه في برنامج “سناب شات” قبل وفاته، منتقدًا خلاله قسم الطوارئ بمستشفى الملك فيصل التخصصي بجدة.


إقرأ أيضاً: طهي البطاطس والخبز في حرارة مرتفعة يسبب السرطان


وكافح حمزة إسكندر السرطان منذ اكتشافه، وأطلق حملة "أنا أحارب السرطان بابتسامتي"، التي لاقت رواجا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي.

قصة حمزة بدأت مع ولادته بعيب خِلقي في القلب؛ إذ كان القلب مقلوبًا للأسفل. وقد خضع لأول عملية جراحية في السادسة من عمره، واستمر بإجراء العمليات والمناظير إلى عمر الثانية عشرة، ولم يكترث لهذا المرض، وحارب كل الصعاب.

وقبل سنوات عدة فوجئ الشاب المرح بسخونة شديدة، ألمت به، وبدأ وزنه بالنقصان الشديد؛ فنُقل إلى أحد مستشفيات جدة، وتماسك، وقاوم من أجل والدته التي يبتسم في وجهها حتى تمده بالقوة. وأجرى المستشفى له منظارًا، وشخَّصوا حالته بجرح كبير في المريء (قرحة)؛ وتم تنويمه أسبوعين من دون طعام أو شراب، واستمر في المعالجة على هذا التشخيص الخاطئ خمسة أشهر، وإجراء ست عمليات دون اكتشاف حقيقة المرض. وفي المرة الأخيرة أخبروه بأن لديه ورمًا؛ ويجب فتح البطن وإزالة المريء والمعدة، ولكن حمزة رفض الفكرة تمامًا.

وذهب حمزة ووالداه إلى أمريكا، وأجرى المنظار للمرة الثامنة، واكتشفوا أنه مصاب بورم خبيث في المريء، والورم يمتد إلى المعدة، وهو خلايا سرطانية في المستوى الثالث، لكن السرطان لم يكن قد انتشر كثيرًا. أُصيب بالحزن في بادئ الأمر، لكنه تخطى هذا الحزن بفضل الله، ثم أسرته التي لم تتوانَ في دعمه وتحفيزه. وهنا بدأ حمزة حملته "أنا أحارب السرطان بابتسامتي"، واستمر في نشر التفاؤل بين مرضى السرطان حتى تحوّل إلى مصدر سعادة لهم خلال السنوات الخمس الماضية، قبل أن توافيه المنية قبل ساعات في جدة.

أخبار ذات صلة

newsletter