ارشيفية
باحثون بريطانيون يحققون تقدما كبيرا في تشخيص سرطان البروستاتا
حقق أطباء وباحثون بريطانيون تقدما علميا كبيرا في تشخيص سرطان البروستاتا باستخدام أجهزة مسح جديدة.
وأجرى الباحثون تجربة شملت 576 رجلا، في 11 مستشفى بريطاني، باستخدام أجهزة تصوير بالرنين المغناطيسي المتطورة على الرجال الذين يعانون من مستويات مرتفعة من مستضدات البروستاتا النوعي.
وقالت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) الجمعة، إذا كانت المعدلات عالية من مستضدات البروستات النوعي (بروتين تنتجه خلايا غدة البروستاتا) في الدم، فيجب أخذ عينة لفحصها، إلا أن التجربة والتي نشرت نتائجها في دورية لانسيت، أظهرت أن 27 في المائة من الرجال لم يكونوا بحاجة إلى أخذ عينات من البروستاتا على الإطلاق.
كما تم الكشف عن 93 في المائة من حالات الإصابة بالسرطانات العدوانية باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي التي سبقت أخذ عينات الأنسجة، مقارنة مع 48 في المائة فقط نجحت خلالها أخذ الأنسجة في تحديد السرطان بمفردها.
وأضافت الهيئة أن هيئة الخدمات الصحية البريطانية تعمل حاليا على مراجعة إمكانية تطبيق عمليات الفحص والمسح هذه على نطاق واسع.
ونقلت الهيئة عن أحد الباحثين في المشروع، الدكتور هاشم أحمد القول "هذه خطوة تغيير هامة على طريق تشخيصنا لسرطان البروستاتا"، مشيرا إلى أن تلك التقنية "ستحتاج إلى دراسات مستقبلية لتقييمها، وقد تضطر إلى الانتظار من 10 إلى 15 سنة."