4 أمور تزيد شعورك بالعزلة!

صحة
نشر: 2016-12-27 09:29 آخر تحديث: 2017-12-26 15:46
تعبيرية
تعبيرية

يشعر البعض بالعزلة والانفصال بشكل كبير عن محيطهم، سواء محيط العمل او الحي او حتى بين الاهل. وقد يكون مصدر هذه المشاعر أمر مقصود أو غير مقصود. واليك بعض الامور التي قد تولد هذه المشاعر وطرق التعامل معها:

1- قضاء الوقت وحدك في نهايات الأسبوع

فيما عدا اذا كنت تخطط لقضاء وقت هادئ ومريح في الاجازة الأسبوعية، فالبقاء وحدك يعتبر من أهم مسببات الكآبة وفقد التواصل مع الاخرين وخلق جو من الشعور بالوحدة والعزلة وفقد الانتماء.

2- ترك الوظيفة

كثير من علاقاتنا الاجتماعية سببها زملاء العمل وبيئته. واذا خرجت من الوظيفة لسبب من الاسباب، فذلك سيفقدك جزءا كبيرا من التواصل الاجتماعي اليومي والاحتكاك بالآخرين. وحتى لو بدأت في وظيفة جديدة، سيتطلب بدء علاقة ثابتة ومريحة في جو العمل الجديد وقتا. ومن الوارد أن يستمر شعورك بالوحدة وعدم التواصل مع الاخرين لفترة تمتد لعدة أشهر.

3- الانتقال الى منطقة جديدة

تغيير مكان الإقامة من الامور التي تسبب الشعور بالوحدة والتوتر والعزلة. وتقترح الابحاث ان الشخص يحتاج الى سنة في مكان اقامته الجديد حتى يشعر بالراحة والتأقلم والانتماء لمحيطه. ومن الاخطاء الكبيرة التي يقع فيها البعض ان يعتبر وحدته وعدم تواصله مع جيرانه كفشل شخصي. بينما يكون هذا الامر طبيعيا. ويتوقع ان يتحسن الوضع مع زيادة الخبرة في التعامل مع الاخرين وتقربك اكثر من المجتمع.


إقرأ أيضاً: الشعور بالوحدة مؤشر لزيادة فرص ألزهايمر


4- الطلاق أو فتور علاقات الصداقة

الوحدة شعور طبيعي يحدث بعد الانفصال او الطلاق. وان كنت غير متزوج، فقد يكون سبب الشعور بالعزلة هو انفصالك وضعف علاقات الصداقة في حياتك وذلك نتيجة لانشغالك بأمور جديدة او روتين الحياة العملية. فتبدأ روابط العلاقات الاجتماعية بالضعف والانقطاع. وقد يكون السبب هو انشغالك مع ولي امر مريض او طفل ذي احتياجات خاصة، مما يتطلب رعايتك وانشغالك لفترات طويلة يوميا. ورغم ان على الاصدقاء احترام ذلك، لكن من الوارد ان لا يعرفوا او لا يتوقعوا متى تكون مستعدا لملاقاتهم او التواصل معهم، ويؤدي ذلك الى انقطاع اتصالهم بك ومرورهم بتجارب لا تعرف اي شيء عنها. وهذا قد يسبب الفتور وانقطاع العلاقة.

أخبار ذات صلة

newsletter