النزاع في سوريا ادى إلى مقتل اكثر من 310 الاف شخص
الحرب السورية في ارقام
ادى النزاع في سوريا منذ اندلاعه قبل نحو ست سنوات الى مقتل اكثر من 310 الاف شخص وتشريد اكثر من نصف عدد سكان البلاد وتدمير معظم مناطقها.
في ما ياتي بعض الارقام الرئيسية:
- عدد هائل من القتلى -
قال المرصد السوري لحقوق الانسان الاسبوع الماضي انه سجل 312001 قتيل منذ بدء النزاع في اذار/مارس 2011.
ومن بين القتلى 90 الف مدني بينهم 16 الف طفل، بحسب المرصد الذي مقره في بريطانيا. وقدرت الامم المتحدة ان نحو 6,6 ملايين من سكان البلاد الذين كان عددهم قبل النزاع نحو 23 مليون نسمة، اصبحوا مشردين داخليا بسبب القتال.
كما يحاصر نحو مليون سوري من قبل الاطراف المتحاربة، بحسب ستيفن اوبراين مسؤول المساعدات الانسانية في الامم المتحدة.
وتحدث اوبراين في تشرين الثاني/نوفمبر عن زيادة كبيرة في هذا النوع من "تكتيك الوحشية المتعمد" خصوصا من قبل النظام السوري.
إقرأ أيضاً: ضربات جوية تركية في سوريا تقتل 88 مدنيا بينهم 24 طفلًا
- اللاجئون -
اجبرت الحرب 4,8 ملايين شخص على الفرار من سوريا، بحسب المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة.
وتستقبل تركيا المجاورة اكثر من 2,7 مليون سوري، بحسب المفوضية، لتصبح الان البلد المضيف الرئيسي.
يليها لبنان الذي يستضيف اكثر من مليون لاجئ سوري، بحسب الامم المتحدة.
اما الاردن فيقول انه يستقبل نحو 1,4 مليون لاجئ سوري، اي اكثر بكثير من رقم المفوضية الذي يشير الى 655 الف لاجئ.
ولجأ 228 الف سوري على الاقل الى العراق، و115 الفا الى مصر، بحسب مفوضية اللاجئين. وتوجهت اعداد من اللاجئين السوريين او حاولت التوجه الى اوروبا في رحلات خطرة سواء برا او بحرا.
- اعداد السجناء والذين تعرضوا للتعذيب -
في اب/اغسطس قالت منظمة العفو الدولية ان السلطات السورية تمارس التعذيب "على نطاق هائل" في السجون الحكومية.
وذكرت ان اكثر من 17700 شخص لقوا حتفهم في السجون منذ بدء النزاع.
الا انها قالت ان العدد الحقيقي اكبر بكثير مشيرة الى ان عشرات الالاف اختفوا قسرا. من جانبه قال المرصد السوري ان 60 الف شخص على الاقل لقوا حتفهم خلال السنوات الخمس بسبب التعذيب والظروف القاسية في سجون النظام.
وقال المرصد ان نصف مليون شخص اعتقلوا في سجون النظام منذ بدء النزاع.
وقتل عدة الاف خلال الفترة نفسها في سجون الجماعات المسلحة او الجهادية، بحسب المرصد.
وفي شباط/فبراير 2016 اتهم محققون من الامم المتحدة النظام بارتكاب عمليات "ابادة" في سجونه ومراكز الاعتقال.
- اقتصاد مدمر -
يقول الخبراء ان النزاع اعاد الاقتصاد السوري 30 عاما الى الوراء، بحيث توقفت جميع عائداته ودمرت معظم بناه التحتية.
كما دمرت انظمة التعليم والصحة.
في 2015 قال تجمع يضم عددا من المنظمات غير الحكومية ان سوريا تعيش تقريبا بدون كهرباء اذ ان 83% من شبكة الانارة في البلاد لم تعد تعمل.
ويعيش اكثر من 80% من السكان في فقر بحسب دراسة نشرتها الامم المتحدة وجامعة سانت اندروز البريطانية في نيسان/ابريل 2016.
وقالت الدراسة ان الاقتصاد السوري سجل انكماشا بنسبة 55% في الفترة بين 2010 و2015.