Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
تعرَّف على 19 مليارديراً قهروا الفقر | رؤيا الإخباري

تعرَّف على 19 مليارديراً قهروا الفقر

هنا وهناك
نشر: 2016-12-09 00:59 آخر تحديث: 2018-11-18 21:33
اشخاص تحدوا الفقر واصبحوا من اصحاب المليارات
اشخاص تحدوا الفقر واصبحوا من اصحاب المليارات

لم يولد كل ملياردير بملعقة فضية في فمه. في الواقع، بدأ كثيرٌ منهم من الصفر. ورغم أن عبارة "من الحضيض إلى الغنى" قد تبدو مبتذلة، إلا أنها حقيقة مترسخة في الواقع.

فمن خلال العزيمة القوية والمثابرة، تغلب قلة من الناس على الصعاب، فتحدّوا ظروفهم وعاشوا ليكتبوا رحلتهم من الحضيض إلى الغنى، بحسب صحيفة Business Insider الأميركية.


إقرأ أيضاً: أغني 10 أشخاص في العالم العربي لعام 2016


فيما يلي 19 شخصاً قهروا الفقر حتى أصبحوا من أصحاب المليارات:

1. هاورد شولتز صاحب ستاربكس نشأ في مجمع سكني للفقراء صافي الثروة: 2,9 مليار دولار

يقول شولتز في مقابلة مع صحيفة The Mirror "خلال نشأتي، شعرت دائماً وكأنني أعيش على الجانب الآخر من الطريق. كنت أعرف أن الناس على الجانب الآخر يتمتعون بالمزيد من الموارد والمال، وأسر أكثر سعادة. ولسببٍ ما، لا أعرف لماذا أو كيف، أردت تسلق هذا السور".

فاز شولتز بمنحة دراسية لكرة القدم في جامعة شمال ميشيغان وذهب للعمل في شركة زيروكس بعد التخرج. تولى بعد فترة وجيزة إدارة مقهى يدعى ستاربكس، الذي كان لديه 60 فرعاً فقط في ذلك الوقت. أصبح شولتز الرئيس التنفيذي للشركة في عام 1987، وازدادت فروع المقهى لتصل لأكثر من 16 ألف منفذ للبيع في جميع أنحاء العالم.

2. المذيعة الأميركية أوبرا وينفري

صافي الثروة: 2,9 مليار دولار

ولدت وينفري لعائلة فقيرة في ولاية ميسيسيبي، إلا أن هذا لم يمنعها من الفوز بمنحة لجامعة ولاية تينيسي، فأصبحت أول مراسلة تلفزيونية أميركية من أصل إفريقي في الولايات المتحدة في عمر 19 عاماً.

انتقلت وينفري إلى شيكاغو العام 1983 للعمل في برنامج صباحي حواري، الذي أطلق عليه في وقت لاحق "أوبرا وينفري شو".

3. موهيد ألتراد - رئيس نادي مونبلييه للرجبي

صافي الثروة: 1,03 مليار دولار

ولد في قبيلة من البدو الرحل في الصحراء السورية لأمٍ فقيرة اغتصبها والده وتوفيت عندما كان صغيراً، فربّته جدته ومنعته من الذهاب إلى المدرسة في الرقة، المدينة التي صارت الآن عاصمة داعش.

ذهب ألتراد للمدرسة على أي حال، وعندما انتقل إلى فرنسا للانضمام إلى الجامعة، لم يكن يعرف الفرنسية، وعاش على وجبة واحدة في اليوم. ومع ذلك، حصل على الدكتوراه في علوم الحاسب الآلي، وعمل في بعض الشركات الفرنسية الرائدة، واشترى في نهاية المطاف شركة سقالات فاشلة، لكنّه حولها إلى واحدة من الشركات الرائدة في العالم، التي تعرف بمجموعة شركات ألتراد.

4. كيني تراوت أسس شركة اتصالات

صافي الثروة: 1,41 مليار دولار

نشأ تراوت مع أب يعمل نادلاً، ودفع رسومه الدراسية في جامعة جنوب إلينوي ببيع عقود التأمين على الحياة. كسب معظم أمواله من شركة هواتف تدعى إكسل للاتصالات، التي كان أسسها عام 1988، وطرحها للاكتتاب عام 1996. اندمجت شركته بعد ذلك بعامين مع "Teleglobe" في صفقة بقيمة 3,5 مليار دولار.

5. رومان أبراموفيتش صاحب أكبر رابع شركة نفط بالعالم

صافي الثروة: 8,4 مليار دولار


ولد أبراموفيتش فقيراً في جنوب روسيا، ويُتِّم في سن الثانية، فتربى على يد عمه وعائلته.

وعندما كان طالباً في معهد موسكو للطرق والسيارات عام 1987، أنشأ شركة صغيرة لإنتاج لعب الأطفال من البلاستيك، التي ساعدته في نهاية المطاف على تأسيس شركة للنفط. وفي وقت لاحق، دمج شركته فأصبحت رابع أكبر شركة نفط في العالم. بيعت الشركة في عام 2005 بقيمة 13 مليار دولار.

اشترى نادي تشيلسي لكرة القدم في عام 2003، ويمتلك أكبر يخت في العالم بقيمة 400 مليون دولار.

6. كين لانجون من سباك لصاحب شركة إلكترونيات

صافي الثروة: 2,8 مليار دولار

ولد لانجون لأب يعمل سباكاً وعمل في وظائف مختلفة، بل رهن والداه منزلهما لدفع رسوم كليته في جامعة بكنل.

في عام 1968، عمل مع روس بيرو لطرح شركة نظم المعلومات الإلكترونية للاكتتاب العام (التي اشترتها شركة HP في وقت لاحق). وبعد مضي عامين فقط، عقد شراكة مع برنار ماركوس لبدء شركة "هوم ديبوت".

7. جون بول ديجوريا

صافي الثروة: 3,1 مليار دولار

قبل سن العاشرة، باع ديجوريا، وهو أميركي من الجيل الأول، بطاقات عيد الميلاد والصحف للمساعدة في إعالة أسرته. أُرسل في نهاية المطاف للإقامة في دار رعاية، وانضم لفترة إلى إحدى العصابات قبل أن يلتحق بالجيش.

أسس ديجوريا شركة جون بول ميتشيل للأنظمة بقرض قيمته 700 دولار، وتنقل بين المنازل لبيع الشامبو، بينما كان يعيش في سيارته. أسس فيما بعد شركة باترون تيكيلا، ويستثمر حالياً في صناعات أخرى.

8. شهيد خان

صافي الثروة: 6,7 مليار دولار

يُعد واحداً من أغنى الناس في العالم، ولكن عندما جاء خان إلى الولايات المتحدة من باكستان كان يغسل الصحون أثناء دراسته في جامعة إلينوي. يملك خان حالياً شركة "فليكس-إن-جيت"، واحدة من أكبر الشركات الخاصة في أميركا، وفريقي كرة قدم.

9. دو وون تشانغ

صافي الثروة: 2,8 مليار دولار

لم تكن الأمور لدى كل من دو وون تشانغ وجين سوك -الزوجين الشريكين بشركة "فورإيفير 21"- سهلة على الدوام. فبعد انتقالهما إلى أميركا من كوريا عام 1981، اضطر وون إلى العمل في 3 وظائف في نفس الوقت لتغطية نفقاتهما.

افتتحا أول متجر لبيع الملابس عام 1984، لتصبح "فورإيفير 21" إمبراطورية تضم 480 متجراً دولياً.

10. رالف لورين

صافي الثروة: 5,8 مليار دولار

تخرج لورين في المدرسة الثانوية في برونكس بنيويورك، لكنه ترك كليته فيما بعد للانضمام إلى الجيش. عمل موظفاً في بروكس براذرز حينما تساءل عما إذا كان الرجال مستعدين لتصاميم ربطات عنق أكبر ذات ألوان أكثر سطوعاً. وعندما حل عام 1967، حقق حلمه وباع ربطات عنق بقيمة 500 ألف دولار. ومن ثم أطلق شركة بولو للأزياء في العام التالي.

11. لاكشمي ميتال صاحب إمبراطورية صناعة الصلب

صافي الثروة: 13,3 مليار

كشفت شبكة "بي بي سي" عام 2009 أن الرئيس التنفيذي لشركة أرسيلور ميتال ورئيس مجلس إدارتها ولد عام 1950 لعائلة فقيرة في ولاية راجستان الهندية، لكنه كوّن أساس ثروته على مدار أكثر من عقدين من العمل في مجال صناعة الصلب لإنتاج مستودعات بسعر مخفض". واليوم يدير ميتال أكبر شركة لصناعة الصلب في العالم.

12. فرانسوا بينو - إمبراطور شركة Luxury

صافي الثروة: 14,6 مليار دولار

يعد بينو حالياً واجهة مجموعة شركات كيرينج للأزياء (كانت تعرف سابقاً باسم PPR)، ولكن في طفولته اضطر إلى ترك المدرسة الثانوية بعد تعرضه لمضايقات شديدة لكونه فقيراً. يعرف بينو بصفته رجل أعمال بأسلوبه "المفترس"، الذي يتضمن شراء الشركات الأصغر حجماً بثمن بسيط من قيمتها عند انهيار السوق. يمتلك حالياً بيوت أزياء راقية بما في ذلك غوتشي، وستيلا مكارتني، وألكسندر ماكوين، وإيف سان لوران. ويملك أيضاً شركة كريستي، أكبر الشركات الفنية الرائدة في العالم.

13. ليوناردو ديل فيكيو

صافي الثروة: 16,4 مليار

كان ديل فيكيو واحداً من 5 أطفال أُرسلوا إلى دار أيتام لعجز والدتهم الأرملة عن رعايتهم. عمل لاحقاً في مصنع قوالب لقطع غيار السيارات وإطارات النظارات.

افتتح في سن الـ23 محله الخاص لبيع القوالب، الذي توسع ليصبح أكبر شركة بالعالم في صناعة النظارات الشمسية والنظارات الطبية مثل راي بان وأوكلي.

14. جورج سوروس

صافي الثروة: 24,9 مليار


هرب سوروس من هنغاريا عام 1947 للعيش مع أقاربه في لندن، وتدبر نفقاته خلال دراسته بكلية الاقتصاد بعمله نادلاً وحمّالاً في السكك الحديدية.

عمل في متجر لبيع الهدايا التذكارية بعد تخرجه في الجامعة قبل حصوله على وظيفة مصرفي في مدينة نيويورك. جعله رهانه الشهير ضد الجنيه البريطاني مليارديراً عام 1992.

15. لي كاشينج

صافي الثروة: 31,1 مليار

فرَّ كاشينج من الصين إلى هونغ كونغ في أربعينات القرن الماضي، ولكنه وجد نفسه مسؤولا عن عائلته بعمر الـ15 بعدما مات والده. وفي عام 1950، أسس شركته الخاصة "تشيونغ كونغ للصناعات" للبلاستيك بدايةً ثم العقارات.

16. شيلدون أديلسون

صافي الثروة: 31,2 مليار

نشا أديلسون، ابن سائق سيارة أجرة، في دورتشستر في ماساشوستس، وبدأ ببيع الصحف في سن الـ12 عاماً. ويذكر تقرير فوربس عن الملياردير أنه بعد مضي سنوات من تسربه من الكلية في نيويورك، جنى "ثروة من إدارة آلات البيع، وبيع إعلانات الصحف، ومساعدة الشركات الصغيرة في طرحها للاكتتاب العام، وتطوير الشقق واستضافة المعارض التجارية".

فقد أديلسون جميع أمواله تقريباً في الكساد العظيم، لكنه استطاع استردادها لاحقاً. يدير في الوقت الحالي "لاس فيغاس ساندز"، أكبر شركة كازينو في العالم.

17. لاري إليسون

صافي الثروة: 48,2 مليار

ولد في بروكلين نيويورك لأمٍ عزباء، ونشأ في كنف خالته وخاله في شيكاغو. ترك إليسون الجامعة بعد وفاة خالته، وانتقل إلى كاليفورنيا للعمل في وظائف مختلفة على مدى السنوات الثماني التالية. أسس شركة "أوراكل لتطوير البرمجيات" في عام 1977، التي تعد حالياً واحدة من أكبر شركات التكنولوجيا في العالم.

18. جي لاليبرتيه

صافي الثروة: 1,33 مليار

كان لاليبرتيه في بداية حياته المهنية من أكلي النار بالمعنى الحرفي كلاعب سيرك كندي الأصل يلعب الأكورديون ويمشى على الحبال.

جازف لاليبرتيه بالسفر مع فرقته من مدينة كيبيك إلى لوس أنجلوس دون شراء تذاكر عودة. سافرت فرقة السيرك إلى لاس فيغاس، وأصبحت لاحقاً "سيرك دو سولي"، وفق ما أوردته صحيفة "بيزنس إنسايدر".

19. جان كوم

صافي الثروة: 8,8 مليار

ولد كوم في كييف أوكرانيا، ورافق والدته إلى كاليفورنيا في سن الـ16، حيث حصلا على شقة من خلال المساعدات الحكومية. اضطر إلى تنظيف الأرضيات في أحد المتاجر المحلية ليتمكن من إعالة نفسه.

وذكرت صحفية The Independent أن كوم علّم نفسه مهارات الكمبيوتر، ليؤسس عام 2009، واتساب، أكبر شركة في العالم لخدمات التراسل عبر الهاتف النقال. استحوذت عليها فيسبوك لاحقاً مقابل 22 مليار دولار في 2014.

أخبار ذات صلة

newsletter