Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
بالأرقام.. مسلمو اسكتلندا يتفوقون علمياً واقتصادياً على بقية السكان | رؤيا الإخباري

بالأرقام.. مسلمو اسكتلندا يتفوقون علمياً واقتصادياً على بقية السكان

هنا وهناك
نشر: 2016-12-01 19:53 آخر تحديث: 2017-12-26 15:45
نسبة المسلمين الاسكتلنديين الحاصلين على درجات تعليمية عالية أو نشاط اقتصادي خاص أكثر من بقية الاسكتلنديين
 نسبة المسلمين الاسكتلنديين الحاصلين على درجات تعليمية عالية أو نشاط اقتصادي خاص أكثر من بقية الاسكتلنديين

أظهرت دراسة أعدتها جامعة إدنبره، أن نسبة المسلمين الاسكتلنديين الحاصلين على درجات تعليمية عالية أو نشاط اقتصادي خاص أكثر من بقية الاسكتلنديين.

وقد حملت الدراسة عنوان "مسلمو اسكتلندا في أرقام"، واعتمدت على آخر إحصاء وطني تم إجراؤه في البلاد عام 2011.

وأظهرت أيضاً أن نسبة المسلمين الحاصلين على مؤهلات جامعية أو دراسات عليا زادت في غضون 10 سنوات من 22% عام 2001 ووصلت إلى 38٪ ثمانية بحلول عام 2011.

في الوقت الذي تبلغ فيه هذه النسبة 27% من إجمالي عدد الاسكتلنديين.

كما تفيد الدراسة بأن نسبة صغار السن البالغين من العمر أقل من 15 سنة تبلغ 30٪ بين المسلمين في مقابل 17٪ بين السكان الاسكتلنديين.

كما تظهر أيضاً أن نسبة المسلمين الذين يعتمدون على نشاطهم الاقتصادي الخاص تبلغ 1من كل 3 يعملون بدوام كامل مقارنة بـ12٪ فقط من إجمالي عدد السكان.

تشجيع التجربة

وتكشف الدراسة أن مسلمي اسكتلندا يعيشون ظروفاً اجتماعية واقتصادية متباينة، لكن أوضاعهم في هذه الناحية أفضل بشكل عام من مسلمي إنكلترا وويلز. كما توصي الدراسة بتشجيع تجربة مسلمي اسكتلندا الإيجابية باعتبارهم مجتمعاً حيوياً وناهضاً.

وتشير الدراسة إلى أن ربع النساء المسلمات يقمن برعاية أبنائهن مقارنة بنسبة 5.6٪ من إجمالي الاسكتلنديين.

لكن، كشفت أيضاً أن نسبة الحالة الصحية بين النساء الاسكتلنديات المسنات أفضل حالاً من النسبة ذاتها بين المسلمات المسنّات؛ إذ تبلغ نسبة سوء الحالة الصحية بين المسلمات العجائز 33٪، بينما تبلغ 14٪ بين الاسكتلنديات في نفس الفئة العمرية.

وتظهر الدراسة أن اللغة الباكستانية، الأوردو، هي رابع أكثر لغة تحدثاً داخل البيوت، وتقترح أن تدعم الحكومة المحلية الاسكتلندية تدريس هذه اللغة في مدارس مدينتي غلاسكو ودندي اللتين تشهدان وجوداً سكانياً مسلماً كبيراً، بالإضافة لتشجيع الثقافة الدينية في مناهج التعليم، وذلك في إطار دعم الحكومة لمسألة التنوع والمساواة.

وبحسب هذه الدراسة، فإن المسلمين الاسكتلنديين يشعرون بانتماء قوي لاسكتلندا ولبريطانيا بشكل عام.

ورغم النماذج العديدة من مشاركة مسلمين في الحياة السياسية الاسكتلندية، فإن نسبة المسلمين الذين يصوتون في الانتخابات تبقى منخفضة.

كما أن المسلمين لا يشكلون قوة تصويتية فارقة، لا على مستوى البرلمان المحلي الاسكتلندي أو على مستوى مجلس العموم البريطاني. وتبلغ أكبر نسبة لهم في الدوائر الانتخابية هي دائرة جنوب غلاسكو، حيث يشكل المسلمون 18.9٪ من إجمالي السكان فيها.

وقد صدرت الدراسة عن مركز الوليد لدراسات الإسلام في العالم المعاصر بقسم الشرق الأوسط والدراسات الإسلامية بجامعة إدنبره الاسكتلندية، وقامت بها الدكتورة خديجة الشيال.

حيث صرحت بأن "هذا التقرير يشمل جوانب عديدة من حياة المسلمين في اسكتلندا. وأضافت أن نتائجه ستشكل أساساً لمشروع أوسع يشجع النقاش حول حاجات السكان المسلمين الحالية والمستقبلية".

ويتركز المسلمون في المدن الاسكتلندية الرئيسية الكبرى، لكن نحو نصفهم يقيمون بمدينة غلاسكو بنسبة 43.6٪ التي تشهد نسبة سكانية مرتفعة، وينحدرون من خلفيات عرقية متباينة، لكن غالبيتهم ذوو أصول جنوب آسيوية بنسبة 65٪، بينما تبلغ نسبة العرب بينهم 9.8٪، بحسب ما أوردته الدراسة.

وتعد اسكتلندا استثناء من بقية المناطق البريطانية الأخرى التي تشهد نسبة عالية من السجناء المسلمين؛ إذ تبلغ نسبة السجناء المسلمين في كل من إنكلترا وويلز 13٪، بينما تبلغ في اسكتلندا 1.8٪.


إقرأ أيضاً: عالمة أردنية تحصل على مليون جنيه إسترليني كجائزة عن أبحاثها بأورام الدماغ


وقد جذبت أخبار مسلمي اسكتلندا كثيرين في الآونة الأخيرة بعد قرار الشرطة الاسكتلندية اعتماد الحجاب زياً اختيارياً للنساء العاملات في الشرطة في أغسطس/آب الماضي؛ وذلك في إطار تشجيعهن على الانضمام إلى هذه الوظائف. وقد كان بإمكان المرأة المسلمة ارتداؤه سابقاً، لكن بعد الحصول على موافقة رسمية.

كما أثارت مواقف الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب حفيظة المجتمع المسلم في اسكتلندا بالنظر لمواقفه من المسلمين، ولأنه يأتي لاسكتلندا لأغراض تجارية، حيث يمتلك منتجعات لألعاب الغولف، بالإضافة إلى أن والدته اسكتلندية.

وقد دعا عدد من أئمة المساجد في اسكتلندا ترامب لزيارة مراكزهم الإسلامية للتعرف على الإسلام أكثر وتجربة المسلمين باسكتلندا في أثناء زيارته في يونيو/حزيران الماضي، لكنه لم يلب الدعوة.

أخبار ذات صلة

newsletter