Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
المرصد الطلابي يدعو لجعل ذكرى اليوم'يوماً للحوار الطلابي' | رؤيا الإخباري

المرصد الطلابي يدعو لجعل ذكرى اليوم'يوماً للحوار الطلابي'

الأردن
نشر: 2016-11-24 18:39 آخر تحديث: 2017-12-26 15:45
الجامعة الاردنية
الجامعة الاردنية

إستنكر المرصد الطلابي للقطاع الشبابي في حزب جبهة العمل الاسلامي اليوم الخميس، الأحداث الدائرة في الجامعة الأردنية التي تفت من عضد الوحدة الوطنية ولا تخدم أي مصلحة عامة، كما ودعى المرصد الطلبة لضبط النفس مطالباً مكونات الدولة والمجتمع الأردني لتحمل مسؤولياته تجاه ما جرى، محددا ذكرى اليوم يوماً للحوار الطلابي، وكان القطاع الشبابي لحزب جبهة العمل الإسلامي قد أطلق منذ إنشاءه مرصداً طلابياً لمتابعة هموم وشؤون الطلاب الذين يشكلون شريحة واسعة من المجتمع الأردني.


إقرأ أيضاً: تعليق الدوام في الأردنية عقب مشاجرة تخللها إطلاق نار


وتالياً نص البيان :

بسم الله الرحمن الرحيم

نتابع من أيام ما يحصل في الجامعة الأردنية والقلوب تعتصر لما آلت إليه الأحوال بين ألأخ وأخيه، وبين أبناء الوطن الواحد، ونتسائل في ذات الوقت أين أصحاب الأيادي البيضاء والعقول الراجحة مما يحصل وكيف لما كان أن يكون.

إننا وإذ نأسى لمآلات الأمور، ندعو أطراف الخلاف لنبذ وشاحات التعصب، ورفع ما نزل بهم من خلل، والعودة لمظلة الوطن الجامعة، ونأكد بأن أمن البلاد مسؤولية الجميع دولة وشعباً وطلاباً، وما حدث في الآونة الأخيرة ليس في مصلحة أحد كائناً من كان، من شمال البلاد لجنوبها.

كما ونأكد بأن الجامعة الأم خصوصاً، وجامعات الأردن عموماً، حرم أردني يحظر المساس بهيبته والإضرار بمصالحه، فما كانت جامعاتنا يوماً إلا مصدر فخر واعتزاز لنا داخل البلاد وخارجها.

وفي هذه اللحظات الصعبة التي نعيشها، ورداً منا على ما يدور من حولنا، نعلن اليوم من كل عام "يوم الحوار الطلابي"،لتكون ذكرى صعبة تحيي فينا كل ما فيه خير للطلبة والجامعات. وحتى لا ننسى بأن تفعيل الحوار والتفاهم هو مخرجنا من كل ضيق ومأزق.

وفي الختام نذكر كلٍ بمسؤولياته، فعلى الأجهزة الأمنية وقف ما يحدث ورفع هذه الغمامة في أسرع ما يكون كما عهدناها بفاعليتها وحزمها، وعلى إدارة الجامعة التحقق مما حصل والوقوف على مسبباته وخفاياه وإعادة الهيبة للجامعة حرماً وطلاباً، وعلى مؤسسات المجتمع المدني بذل كل ما في الوسع لتغيير واقع الحال وتطوير العقلية الطلابية في المجتمع، والدور الأكبر على الأسرة الأردنية المجيدة لنبذ ما حصل ويدور وإنارة العقول باحترام الآخر والاعتماد على حوار العقول.

حمى الله الأردن، حمى الله الطلبة والطالبات

أخبار ذات صلة

newsletter