الاحتلال يدرس قصر حظر الأذان عبر مكبرات الصوت على الفجر

فلسطين
نشر: 2016-11-21 02:05 آخر تحديث: 2017-12-26 15:45
المسجد الاقصى
المسجد الاقصى

تدرس حكومة الاحتلال الاسرائيلي إدخال تغييرات جزئية على صيغة مشروع قانون الأذان، الذي يفرض قيوداً على استخدام مكبرات الصوت بدور العبادة في القدس والمدن الإسرائيلية.

وحسب بيان لمكتب رئاسة الوزراء، يُتوقع أن يقتصر الحظر على “فترات زمنية محددة، من الحادية عشر مساء وحتى السابعة صباحا”، أي أذان الفجر فقط.

ونقلت اذاعة الاحتلال الإسرئيلية العامة (رسمية)، عن ديوان رئاسة الوزراء، القول إنه يجري “دراسة تعديلات على صيغة مشروع القانون”.
وأشارت الحكومة إلى أن الصيغة الجديدة لمشروع القانون ستفرض “قيوداً على استخدام مكبرات الصوت خلال فترات محددة، ما بين الساعة الحادية عشرة ليلاً وحتى السابعة صباحا فقط”؛ أي أذان الفجر فقط.


إقرأ أيضاً: سلطات الاحتلال تغرم مسجدا لرفعه الأذان عبر المكبرات


وحسب الإذاعة الإسرائيلية، فإن التعديلات تهدف إلى “تليين مشروع القانون”، الذي تعرض لانتقادات واسعة.

وتسعى حكومة الاحتلال، من خلال التعديلات، إلى تفادي رفض القانون من قبل المحكمة العليا (أعلى محكمة في إسرائيل)، بعد أن هدد العضو العربي في الكنيست (البرلمان) أحمد الطيبي، بالتقدم بالتماس لها، في حال تم إجراء تعديلات على مشروع القانون تضمنت استثناء صفارات بدء السبت من مشروع القانون.

يشار الى أن كتلة “يهودوت هاتوراة ” في الكنيست طالبت بإضافة بند إلى مشروع القانون يستثني استخدام الصفارات إيذاناً، ببدء حرمة يوم السبت، من أجل المصادقة عليه.

ومن شأن تلك التعديلات استثناء الشعائر اليهودية بالفعل، لا سيما وأن حرمة السبت، ستكون خارج ساعات الحظر.

وكانت اللجنة الوزارية لشؤون التشريع صادقت، في 13 نوفمبر/تشرين الأول الجاري، على مشروع قانون يفرض قيود على استخدام مكبرات الصوت في الأذان.

ولكن تحفظ وزير الصحة وزعيم حزب “يهودوت هتوراه” يعقوب لتسمان، على مشروع القانون، تخوفا من استخدامه ضد بعض الشعائر اليهودية، حال دون تقديمه للتصويت عليه حتى اليوم.

غير أن مراقبين يعتقدون أن الحكومة الإسرائيلية سوف تطرح المشروع للتصويت مجددا، عقب إجراء تعديلات عليه.

ويُحتمل أن يصوت الكنيست على مشروع القانون بالقراءة التمهيدية يوم الأربعاء القادم.

 

أخبار ذات صلة

newsletter