Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
علاوي: هناك جهات عملت على تعطيل و قبر أنبوب النفط العراقي الأردني | رؤيا الإخباري

علاوي: هناك جهات عملت على تعطيل و قبر أنبوب النفط العراقي الأردني

الأردن
نشر: 2016-11-19 21:21 آخر تحديث: 2023-06-18 15:26
تحرير: معاذ ابوالهيجاء
نائب الرئيس العراقي رئيس الوزراء الأسبق إياد علاوي
نائب الرئيس العراقي رئيس الوزراء الأسبق إياد علاوي

قال نائب الرئيس العراقي رئيس الوزراء الأسبق إياد علاوي إن الاردن لديه ايادي بيضاء على العراق، وله مواقف مشرفة مع الشعب والحكومات العراقية منذ زمن بعيد، والاردن يمثل الاعتدال الكامل، والنظام في الاردن متقدم على معظم البلاد العربية، من حيث احترام المواطنة وحقوقها.

واضاف خلال استقباله في برنامج نبض البلد إن الاردن فيه مشكلة رئيسية وهي ضعف الاقتصاد، ولهذا أنا حين كنت رئيس وزراء كان منطلقي الاقتصادي ربط كل الدول المجاورة والضعيفة اقتصادية بالعراق، حتى يستفيد العراق والجوار العراقي، وجئت للأردن وقررنا عمل شركة واحضرت الخبراء من وزير نفط وتخطيط، وعقدنا اجتماعات وبحثنا مسالة انبوب النفط، ومصفاة كبيرة شراكة بيننا وبين الاردن في العقبة، وتكون مهمة هذه المصفاة لتصدير النفط إلى افريقيا وجنوب آسيا، وكذلك مد انبوب لغزة، حتى يوفر امكانية لغزة والضغط على عملية السلام لتحقيقها، واتفقنا على دراسات ومد الانابيب، والاكثر من كل ذلك وتحدثت مع ملك السعودية المرحوم عبدالله بن عبد العزيز وقلت له نريد استرجاع انبوب "ينبع" حتى نمده للعقبة فوافق على المشروع، ولكن هذا المشروع للأسف برمته لم يحصل.


إقرأ أيضاً: علاوي: معركة الموصل لن تحسم عسكريا


وتابع قوله أن هناك مشروعا ثانيا تحدث به مع جلالة الملك عبدالله الثاني حيث طلب الكوادر والخبرات الاردنية لشركة مشتركة بين البلدين للتنقيب عن الغاز، حتى نقدر نوصله عبر تركيا لاوروبا وقد استجاب الملك عبدالله الثاني بشكل كامل، وقد وضعنا الاسس للسير به، وكان المشروع قائم على الشراكة، وقلت للاردن من ارباح المشروع تدفعون مقابل حصتكم في المشروع، وهذا كان سيؤدي لتغيير جذري.

وقال إن هناك مشاريع كثيرة ايضا كانت مع سوريا ومصر لبناء مصنع كيماويات في سيناء للتصدير لأفريقيا وجنوب لآسيا، ولكن جميع هذه المشاريع قبرت حين تركت الوزارة ولم تنفذ، ولا ارى انها سترى النور في هذه الظروف.

وكشف علاي ان جلالة الملك عبدالله الثاني وخلال اجتماع في البحر الاحمر، أبدى استعدادات - بحضور رئيس الديوان الملكي معالي فايز الطراونة – حيث تكلم جلالته بكلام قائد عربي وقائد عراقي باستعدادات الاردن لمساعدة العراق.

واشار إلى أنه رفض أن يبعث الكوادر العراقية العسكرية للتدريب إلا للأردن، حيث كانوا يريدون ارسالهم الى بلغاريا وهنغاريا، وفعلا ارسلنا قوات مهمة تدربت في الاردن.

واكد أنه دائما يتحدث مع القادة العراقيين أن الخروج من الجسم العربي سيؤدي إلى الموت، والاردن اقرب الدول لنا، وتاريخ الاردن دائما كان مشرفا، فقد كنت ضد نظام الرئيس العراقي صدام حسين ولدي مكتب واذاعة في الاردن، من ايام الملك حسين رحمه الله حيث اتصل بي وقال لي مسموح لك بالعمل في الاردن، وجئت هنا بشكل سري وكان عندي مقر واذاعة ونحو ذلك، فهذا الدور الذي لعبته الاردن فهو بلد اعتدال وحكومة اعتدال.


إقرأ أيضاً: علاوي: دخول الحشد الشعبي للموصل سيستفز أهل السنة بالعراق


ونفى علمه وجود ضغوط دولية لتعطيل المشاريع الاقتصادية بين الاردن والعراق، ولكن هذه المشاريع اجهضت ومشاريع اخرى ايضا اجهضت، فالاتفاق كان في 2004 و 2005 ولم يحدث شيء منه.

واكد أنه من غير الممكن أن نبقى نشاهد الاردن وهو يجاهد في سبيل المحافظة على استقراره بسبب ضعف ثرواته الاقتصادية، وهو لديه الثروات البشرية الكبيرة، ولديه مجتمع متعلم وقادر ولهذا إن اردنا ان نعيش بسلام واستقرار، لابد من وجود مشاريع مشتركة مع الاردن التي هي جارنا وشقيقنا في ذات الوقت، وان نعظم ريع العراق من خلال هذه الشراكات وكذلك الأردن.

أخبار ذات صلة

newsletter