الاْردن يواجه التحديات ويحارب الاٍرهاب .. فيديو

الأردن
نشر: 2016-11-09 22:55 آخر تحديث: 2020-07-23 12:20
الاْردن يواجه التحديات ويحارب الاٍرهاب
الاْردن يواجه التحديات ويحارب الاٍرهاب

الاستراتيجية الأردنية في التعاطي مع الإرهاب نجحت خلال الأعوام الماضية في صون المجتمع من قوى الشر والظلام وخوارج العصر.

جلالة الملك عبدالله الثاني وفي كل مناسبة وأي لقاء له ، كان يجدد التأكيد على أن الأردن ماض في جهوده وتنسيقه المستمر مع جميع الأطراف الإقليمية والدولية الساعية لمكافحة الإرهاب والإرهابيين وبما يحفظ أمن واستقرار المنطقة.

ورغم جهود الأردن المتواصلة لمكافحة التطرف والارهاب بكافة أشكاله إلا أن يد الغدر طالت الأردن فتعرض لزهاء 15 عملية ارهابية منظمة خلال 22 عاما الماضية نفذتها مجموعات ارهابية متطرفة بالمملكة كان آخرها عملية تفجير سيارة مفخخة لموقع الركبان العسكري.

العشرون من حزيران 2016 كان يوماً دامياً ، حيث استفاق الأردنيون على نبأ استشهاد أربعة أفراد من قوات حرس الحدود، وأحد مرتبات الدفاع المدني، وأحد مرتبات الأمن العام في الهجوم الإرهابي، الذي استهدف موقعاً عسكرياً متقدماً لخدمات اللاجئين على الحدود الشمالية الشرقية بالقرب من الساتر الترابي المقابل لمخيم اللاجئين السوريين في منطقة الرقبان.

وبتاريخ 6 حزيران 2016 وتحديدا في أول يوم من ايام شهر رمضان المبارك، استشهاد خمسة من مرتبات المخابرات العامة هم الخفير وعامل المقسم وثلاثة ضباط صف من حرس المكتب استهدف مكتب المخابرات العامة في مخيم البقعة.

يد الإرهاب طالت مجدداً الأردن في الأول من شهر آذار العام الحالي ، لكنها هذه المرة فشلت في تحقيق ما خططت لإرتكابه بعد أن نجحت الأجهزة الأمنية في إحباط مخطط إرهابي دنيء يهدف لضرب مراكز حساسة في الأردن ، وكانت نتيجة إحباط تلك العملية الإجرامية استشهاد البطل النقيب راشد حسين الزيود واصابة اربعة من زملائه خلال مداهمة نفذتها الاجهزة الامنية في مدينة اربد ضد مجموعة من الخارجين عن القانون.

وبتاريخ 3 كانون الثاني 2015 استشهاد الطيار الأردني معاذ الكساسبة حرقاً على يد عصابة داعش الإرهابي.

وبتاريخ 9 تشرين الثاني 2005، وقعت ثلاث تفجيرات ارهابية وسط العاصمة عمان على يد مجموعة ارهابية أودت بحياة 60 شهيدًا وما ينوف على 115 جريحًا.

أخبار ذات صلة

newsletter