Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
الأونروا تحذر..غزة لن تكون صالحة للعيش بحلول 2020 | رؤيا الإخباري

الأونروا تحذر..غزة لن تكون صالحة للعيش بحلول 2020

فلسطين
نشر: 2016-10-21 11:21 آخر تحديث: 2017-12-26 15:45
من أثار الدمار على غزة
من أثار الدمار على غزة

حذرت وكالة الامم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (اونروا) مجددا من الأوضاع المقلقة والجسيمة السائدة في القطاع الصغير.

وقالت في مقال رأي لمدير عمليات "الأونروا" في غزة بو شاك وزعته اليوم " قد حذرنا بالفعل قبل أربعة أعوام أن قطاع غزة سيصبح غير صالح للعيش، لن يكون هناك ما يكفي من الموارد للسكان للعيش، بحلول العام 2020. وفي أقل من أربعة أعوام، تكررت هذه التحذيرات بشكلٍ أكبر منذ ذلك الحين. في حال عدم اتخاذ أية إجراءات جوهرية وفورية لمعالجة الأسباب الكامنة وراء الصراع مثل الحصار والذي يجب رفعه بالكامل، ستمسي هذه التحذيرات حقيقة واقعة ولن تكون مجرد كارثة تلوح بالأفق".

واضاف مدير عمليات "الأونروا" في مقاله: ان غزة واحدة من أكثر المناطق ذات الكثافة السكانية العالية في العالم وتعاني من الفقر الشديد والصراعات المتكررة، مضيفا "ان أزمات مزمنة من نقص الكهرباء والوقود، مع انقطاع الكهرباء لمدة تتراوح ما بين 18 و 22 ساعة يوميًا، تلوث مياه شديد، 95 في المائة من المياه الجوفية في غزة غير صالحة للشرب، وبنى تحتية مدمرة كتذكير كئيب للجولات المتكررة من العنف المسلح، هذا هو الواقع اليومي في غزة حيث يُحرم الغزيون من مستوى معيشي إنساني".

وتابع: عندما يصبح المكان غير صالح للعيش يضطر سكانه لمغادرته. هذا ما يحدث عند وقوع كوارث بيئية مثل الجفاف، أو صراعات كما هو الحال في سوريا. ولكن على الرغم من ذلك فإن سكان قطاع غزة محرومون أيضًا من هذا الملاذ الأخير حيث لا يمكنهم الحركة خارج القطاع البالغة مساحته 365 كيلومتر مربع. لا يمكنهم الفرار من الفقر المدمر ولا من هاجس نشوب صراع آخر.

وأردف: وفي ظل إغلاق معبر رفح الفاصل ما بين مصر وغزة بشكل كامل فيما عدا أيام قليلة خلال العام، وحرمان اسرائيل حتى الحالات الإنسانية أو موظفي المنظمات الدولية من الخروج، لا يحظَ السواد الأعظم من السكان بفرصة الحصول على "تصاريح" السفر التي يسعى وراؤها الكثيرون. كما لا يستطيعون مغادرة القطاع عبر البحر دون الخوف من الاعتقال أو التعرض لإطلاق النار من قبل البحرية الإسرائيلية أو المصرية كما لا يمكنهم تسلق الجدار الفاصل شديد الحراسة ما بين اسرائيل وغزة دون مواجهة المخاطر ذاتها.

وقال: لقد قضى الحصار بشكل فاعل على ما تبقى من طبقة متوسطة في غزة مما حول تقريبًا كافة السكان الى الاعتماد على المعونات والى ويلات الفقر المدقع. وبلغت نسبة البطالة 41.7 في المائة في الربع الثاني من عام 2016، وهذا لا يشمل نسب البطالة المقنعة العالية، كما أجبر 80 في المائة من السكان على الاعتماد على المساعدات الإنسانية ليتمكنوا من تغطية احتياجاتهم الأساسية مثل الغذاء وأيضاً التعليم الأساسي، والرعاية الصحية الأساسية، والمأوى اضافة الى أمورٍ أخرى مثل البطانيات، والفرشات، أو مواقد الطهي.

أخبار ذات صلة

newsletter