Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
ربع مليون طلقة نارية خلال يومين بمعركة الموصل | رؤيا الإخباري

ربع مليون طلقة نارية خلال يومين بمعركة الموصل

عربي دولي
نشر: 2016-10-19 09:20 آخر تحديث: 2017-12-26 15:45
عناصر من قوات الجيش العراقية
عناصر من قوات الجيش العراقية

تعتمد القوات المهاجمة في معركة الموصل على الكثافة النارية في تقدّمها إلى المناطق المستهدفة، وذلك من أجل استعادة السيطرة على المدينة التي تعدّ العاصمة المحلية لمحافظة نينوى شمال البلاد.

 

 

ووفقاً لخارطة الانتشار العسكري ثمّة أكثر من 50 ألف مقاتل من القوات والتشكيلات النظامية وشبه النظامية والمليشيات يتقدّمون بحذر نحو الموصل من سبعة محاور، ويجتمعون تحت غرفة عمليات مشتركة، بعضوية ضباط من الجيش العراقي وقوات "البشمركة" ومستشارين أميركيين.

 


وتتميز معركة الموصل، منذ اليوم الأول، بالكثافة النارية المفرطة من قبل القوات المهاجمة قبل التقدم لأية منطقة، مستغلةً، بذلك، وفرة الذخيرة المتوفّرة لديها، والتي حصل عليها العراق مؤخراً كمساعدات من عدة دول، أبرزها الولايات المتحدة وإيران وروسيا.

 

 

ويقدّر ضابط عراقي رفيع في غرفة عمليات تحرير الموصل استهلاك نحو ربع مليون طلقة ناريّة مع غروب شمس الثلاثاء، غالبيتها لأسلحة رشاشة متوسطة وخفيفة، فيما تمّ استهلاك أكثر من 1000 قذيفة هاون، و400 صاروخ أرض ـ أرض غالبيتها من طراز "غراد"، مبيناً أن الأرقام مقدّرة وفقاً لبيانات التجهيز لمخازن الجيش المهيّأة قبل المعركة.

 


فضلاً عن ذلك، بلغ معدل الطلعات الجوية فوق الموصل وضواحيها 120 طلعة، تقريباً، لقوات التحالف، إلى جانب 21 طلعة لسلاح الجوّ العراقي.

 


ويقول العقيد عبد اللطيف الجبوري، من الفرقة الخامسة عشرة بالجيش العراقي، إن "كثافة النيران أحد الأمور التي تتميز بها هذه المعركة".

 

 

ويضيف: "بالتأكيد لن تكون تلك الكثافة موجودة مع الاقتراب من المدينة، بسبب المدنيين، لكن تم استخدام هذه الوفرة النارية في مناطق زراعية وقرى خالية من السكان، وحققنا نجاحاً سريعاً، وتمكنّا من تقليل الخسائر البشرية في صفوف الجيش بشكل كبير.

 


وتشمل خارطة القوّات المهاجمة كلّاً من الجيش العراقي، والذي يبلغ تعداد عناصره 22 ألف جندي من مختلف التشكيلات، فضلاً عن الشرطة الاتحادية، المشارِكة بـ4 آلاف عنصر، وجهاز مكافحة الإرهاب بـ2500 عنصر، وقوات "البشمركة"، وقوامها 11 ألف مقاتل، و"الحشد الشعبي" بواقع 8 آلاف مقاتل، فيما يشارك أبناء العشائر العربية بـ3 آلاف مقاتل، ومليشيا "بابليون" المسيحية بـ100 مقاتل، ومليشيا "الضياغم" (عشيرة شمر) بـ800 مقاتل، بينما يبلغ تعداد القوات أميركية 560 بين جندي ومستشار، إلى جانب 140 جندياً من عدة جنسيات يشاركون ضمن باقي قوات التحالف.

أخبار ذات صلة

newsletter