Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
أخر التطورات في الموصل..تفاصيل | رؤيا الإخباري

أخر التطورات في الموصل..تفاصيل

عربي دولي
نشر: 2016-10-18 09:16 آخر تحديث: 2017-12-26 15:45
ارشيفية
ارشيفية

حققت القوات العراقية بدعم جوي وبري من قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة تقدما ميدانيا لايقارن وهذا بعد الأنطلاق لعملية إستعادة مدينة الموصل وهذا آخر معقل كبير من أجل التنظيم المتشدد في العراق.


وقد وصلت الفرقة التاسعة المدرعة إلى مشارف الحمدانية في جنوب شرق الموصل وقد إنسحب جميع مقاتلوا عصابة داعش الارهابية من أغلب القرى الموجودة في الجنوب.


وكشفت بعض المصادر العسكرية الهامة أن المرحلة الأولى في إستعادة جميع قطاعات الموصل تحقق أفضل نتائج إيجابية وهذا يعتبر ضمن الأهداف المرسومة الآن لها والتي تعتبر من المفترض أن تصل من خلالها قوات البيشمركة وهذا عند محور الخازر وذلك في شرقي الموصل حتى قضاء الحمدانية.


والجدير بالذكر أنه سوف تشكل المرحلة الثانية وهي متعلقة باقتحام الحمدانية وهذا منطلقاً للقوات العراقية حتى تستعيد قضاء الحمدانية، لأنه يمثل أقرب النقاط الجغرافية لمدينة الموصل بحوالي 10 كيلومتر حتى يتحصن مسلحوا داعش الارهابي.


وأعلنت البشمركة أنها قد سيطرت على تسع قرى في المنطقة حتى الآن ومنها شاقولي والبدنة الكبرى وأيضا البدنة الصغرى، حيث تمكنت من قطع الطريق الرئيسي وهو الرابط بين الموصل وإربيل و تتجه إلى مفارق الحمدانية و يبعد مسافة حوالي 10 كيلومتر عن مدينة الموصل.


ولقد أكدت مصادر عراقية ميدانية على أن خط الدفاع الأول لجميع عناصر داعش الارهابي الموجودة في محور بعشيقة في شمال شرق المدينة لقد انهار تماما وهذا مع التقدم الملحوظ للقوات العراقية المشتركة.

وأعلنت وسائل اعلام عراقية ان القصف الجوي استهدف فندقًا وسط مدينة الموصل يرجّح تواجد عناصر لعصابة داعش الارهابية بداخله.

بعد تقدم البشمركة شرقي الموصل.. هجوم وشيك لمكافحة 

وأعلن جهاز مكافحة الاٍرهاب العراقي، الثلاثاء، عزمه شن هجوم وشيك على معاقل داعش في قضاء الحمدانية شرقي قضاء الموصل، وذلك غداة نجاح قوات البشمركة في استعادة السيطرة على مناطق عدة في المحور الشرقي.


وقال الجهاز، في بيان، إن قوات مكافحة الإرهاب "ستشترك خلال الساعات المقبلة وفق خطة تحرك مرسومة (في عملية استعادة الموصل)"، مشيرة إلى أنها تستعد "لتنفيذ هجوم ضد معاقل تنظيم داعش في قضاء الحمدانية".

وبدأت عملية استعادة مركز محافظة نينوى، فجر الاثنين، على 3 جبهات، من الجنوب والجنوب الشرقي والشرق، بمشاركة القوات العراقية من جيش وشرطة، بالإضافة إلى قوات البشمركة التابعة لحكومة إقليم كردستان.

كما تشارك في المعركة، المدعومة من التحالف الدولي وتحت غطاء جوي من طائراته، قوات من عشائر محافظة نينوى، بالإضافة إلى أنباء عن إقحام ميليشيات الحشد الشعبي التي كانت قد ارتكبت انتهاكات في معارك سابقة.

وتخشى منظمات حقوقية من تكرار الانتهاكات التي طالت سابقا المدنيين في المناطق التي كان يسيطر عليها داعش، في الموصل التي يقطنها 1.5 مليون نسمة باتوا بعد بدء المعركة بين نيران القوات المهاجمة وداعش.

وعن مسار المعركة الرامية لاستعادة المدينة بعد أكثر من عامين على سقوطها بقبضة داعش، قالت قوات البشمركة إنها انتزعت السيطرة على 9 قرى في عملية لإضعاف دفاعات المتشددين شرقي الموصل، معقلهم الأخير في العراق.

وكانت العملية التي استمرت 24 ساعة هي الأولى التي يقوم بها الأكراد في إطار هجوم الموصل، وقالوا، في بيان، إن الهجمات أتاحت لهم تأمين مسافة ممتدة من طريق طوله 80 كيلومترا بين عاصمة إقليم كردستان أربيل، والموصل.

وقال البيان إن طائرات التحالف هاجمت 17 موقعا لداعش دعما للعملية في المنطقة المحيطة بالموصل، حيث أشارت بيانات صادرة عن الجيش إلى أن عدد القرى التي خسرها التنظيم بلغ 20 قرية في الشرق والجنوب والجنوب الشرقي.

وحسب التسريبات السابقة، فإن الجيش العراقي والقوات الحكومية الأخرى تهاجم الموصل من الجبهتين الجنوبية والجنوبية الشرقية، في حين تشن قوات البشمركة هجومها على الجبهة الشرقية، وخاصة قضاء الحمدانية المحاذي لحدود الإقليم.

إلا أن بيان جهاز مكافحة الاٍرهاب قال إن قواته تعتزم شن هجوم من المحور نفسه، ما يشير إلى أن المبادرة انتقلت الآن إلى قوات الحكومة المركزية بعد أن انتشرت أيضا قوات الإقليم الذي يتمتع بحكم ذاتي شمالي وشمال شرقي الموصل.

وكانت البشمركة أكدت على التنسيق مع "الجيش العراقي في المحورين الشرقي والجنوبي للموصل"، بعد أن أشارت إلى أن المرحة الأولى من العملية التي كانت هي رأس الحربة فيها أدت إلى "تحرير 200 كم مربع" في محيط قضاء الموصل.

مخاوف أوروبية من هزيمة داعش في الموصل

أعرب المفوض الأوروبي للأمن، جوليان كينغ، عن خشيته من أن تؤدي خسارة داعش لآخر معاقله في العراق، الموصل، إلى تدفق العناصر المتشددة إلى أوروبا.

ونشرت صحيفة "دي فيلت" الألمانية، الثلاثاء، مقابلة مع كينغ وسط استمرار العمليات العسكرية الرامية لاستعادة الموصل التي سقط بقبضة داعش في يونيو 2014.

وقال كينغ، في المقابلة، إن "استعادة الموصل، معقل داعش في شمال العراق، يمكن أن تؤدي إلى عودة مقاتلين من التنظيم إلى أوروبا، مصممين على القتال".

وأضاف "حتى عدد ضئيل (من المتشددين) يشكل خطرا جديا علينا أن نستعد له"، من خلال "زيادة قدرتنا على الصمود في وجه الخطر الإرهابي".

وكانت القوات العراقية والبشمركة قد بدأت، فجر الاثنين، بدعم من التحالف الدولي وتحت غطاء جوي من طائراته، هجومها لاستعادة الموصل التي يقطنها 1.5 مليون نسمة.

يلدريم: الطيران التركي يشارك في معركة الموصل

قال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، الثلاثاء، إن القوات الجوية التركية شاركت في الضربات الجوية التي نفذها التحالف الدولي على مدينة الموصل العراقية، في إطار عملية تدعمها الولايات المتحدة، للقضاء على تنظيم داعش.

ولم يعلق العراق الذي عارض التدخل التركي في عملية الموصل على تصريحات يلدريم، حيث دخلت تركيا في أزمة مع بغداد بسبب وجود القوات التركية في معسكر بعشيقة في شمال العراق، والأطراف المشاركة في عملية الموصل.

وكانت تركيا دربت ما يصل إلى ثلاثة آلاف مقاتل يشاركون في العملية، لكنها قلقة من أن يؤجج الهجوم التوترات الطائفية.

وكانت القوات العراقية والبشمركة بدأت، فجر الاثنين، بدعم من التحالف الدولي وتحت غطاء جوي من طائراته، هجومها لاستعادة الموصل التي يقطنها 1.5 مليون نسمة.



أخبار ذات صلة

newsletter