تعبيرية
12956مخالفة قطع اشارة ضوئية في اربد
انعكست الحملات المرورية المتواصلة والمكثفة التي يقوم بها رجال السير والمباحث المرورية في مدينة اربد وضواحيها، انفراجا مريحا في حركة السير كان محط ثناء وتقدير المواطنين والفاعليات المختلفة في المحافظة.
وتؤشر اعداد المخالفات المضبوطة الى حجم الجهد والنشاط الذي تقوم بها ادارة السير وقسم النجدة في مديرية شرطة اربد بمتابعة الحالة المرورية على مدار الساعة للسيطرة على الحركة المرورية وإدامة انسابيتها لاسيما في المناطق التي كانت تشهد ازدحامات كبيرة وفي ساعات الذروة صباحا وعصرا.
وبين رئيس قسم السير في اربد الرائد خلدون ضمرة انه تم تخفيف حالات الوقوف المزدوج الى اقل معدل ممكن بانتشار مكثف لعناصر المرور، موضحا انه تم ضبط 244354 حالة وقوف مزدوج من بداية العام الحالي وحتى منتصف شهر تشرين الاول الحالي واشار الى انه تم في نفس الفترة ضبط 12956 حالة قطع اشارة ضوئية و 4465 مخالفة عدم تشغيل عداد تاكسي والتعامل مع 7204 حالة نقل مقابل اجرة بمركبات خصوصية، وحجز 308 مركبات تقوم بعمليات التشحيط في الشوارع العامة وبين الاحياء السكنية، وحجز 711 سيارة ضبطت متحركة دون ان تحمل لوحة ارقام.
ولفت الى ان القسم يعمل وبالتنسيق مع باقي الاجهزة والاقسام والجهات ذات العلاقة كقسم النجدة ودائرة المرور في بلدية اربد الكبرى وبإشراف مباشر من مدير شرطة اربد العميد امجد خريسات ومدير ادارة السير المركزية العقيد ياسر الحراحشة على اتخاذ كافة الاجراءات والبحث عن الحلول المرورية الممكنة في الميدان للسيطرة على الاختناقات المرورية التي كانت تشهدها بعض شوارع المدينة، مدللا على ذلك باستحداث فتحات التفافية عند نقاط التقاطع والميادين التي تشهد عادة حركة مرور نشطة في ساعات الذروة كشارع فراس باتجاه دوار القبة وشارع البتراء باتجاه ميدان الثقافة الى جانب انشاء عدة ميادين على نقاط محددة ومدروسة في الشوارع ذات الكثافة المرورية لإتاحة المجال امام سالكي الطريق بالدوران باتجاه مقاصدهم دون الحاجة الى الوصول الى نقاط الذروة.
وأشار ضمرة الى استجابة ادارة السير المركزية لحاجة قسم سير اربد لكوادر اضافية ساهمت في انتشار رجال السير في معظم شوارع المدينة وتقاطعاتها ذات الكثافة المرورية العالية وحتى ساعة متأخرة من الليل، واستنفار معظم كوادر القسم للعمل في الميدان بعيدا عن الدوام المكتبي الا لمن تقتضي طبيعة عملهم متابعة امور المراجعين للقسم، مؤكدا انه لا تهاون مطلقا مع المخالفات المرورية التي تؤثر على حقوق الاخرين واعاقة حركة المرور وان القصد من ذلك ليس الجباية وانما تشكيل الرادع بعدم استسهال ارتكاب مثل هذه المخالفات الحرجة.
بدوره اكد مدير شرطة اربد العميد خريسات تحسن الوضع المروري بشكل لافت مع تشديد الاجراءات والمتابعة وعدم التهاون مع مرتكبي المخالفات لاسيما الوقوف المزدوج وقطع الاشارة الضوئية.
واشار الى المتابعة الدائمة من قبل الاجهزة الامنية المختلفة لحالات الاعتداء على الارصفة والشوارع من قبل التجار او الباعة المتجولين والبسطات بالتنسيق مع الحاكمية الادارية وبلدية اربد الكبرى، لافتا الى ان هذه الاجراءات المتواصلة نجحت من التخفيف من ظاهرة انتشار البسطات في الشوارع واعاقة حركة المرور وهو ما ساهم مع جملة من الاجراءات المرورية المختلفة في الحد من الاختناقات والازمات المرورية والمحافظة على انسيابيتها.
ولفت الى متابعة حركة سيارات السرفيس لاسيما ما يتصل منها بعدم الالتزام بخط السير المحدد وإحداث ارباكات مرورية.
واتسقت طروحات خريسات وضمرة مع ما ذهب اليه رئيس البلدية المهندس حسين بني هاني ورئيس غرفة تجارة اربد محمد الشوحة بتلمس نقلة نوعية في حركة المرور بمعظم شوارع المدينة نتيجة هذه الاجراءات والانتشار المكثف لرجال السير ومتابعة حالات الاعتداء على الارصفة والشوارع من جميع الاطراف.
واوضح بني هاني ان انشاء عدد من الميادين على الشوارع ذات النشاط المروري ساهم بحل الازمات والاختناقات المرورية بايجاد مخارج ومهارب للسير باتجاه شوارع اخرى.
واشاد الشوحة بالإجراءات والحملات المرورية المكثفة والرقابة الدائمة من قبل رجال السير والمباحث المرورية بشكل غير مسبوق وهو ما ساعد في السيطرة على حالة الفوضى المرورية، لافتا الى ان رؤية رقباء السير وقيامهم بأداء واجبهم بتنظيم حركة المرور ومنع المخالفات التي تفاقم الأزمة اصبحت امرا مألوفا للجميع.