Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
محادثات لوزان.. استراتيجيات متعارضة وتوقعات متواضعة | رؤيا الإخباري

محادثات لوزان.. استراتيجيات متعارضة وتوقعات متواضعة

عربي دولي
نشر: 2016-10-15 12:50 آخر تحديث: 2017-12-26 15:45
وزير الخارجية الامريكي ونظيره الروسي
وزير الخارجية الامريكي ونظيره الروسي

بعد 3 أسابيع من الخلاف، تستأنف الولايات المتحدة وروسيا، السبت، في مدينة لوزان السويسرية لقاءاتهما حول سوريا، بمشاركة وزراء خارجية السعودية وقطر وتركيا ومصر والعراق وإيران.


ويشارك المبعوث الدولي ستافان دي ميستورا في المحادثات التي دعت إليها كل من واشنطن وموسكو، وسط توقعات واهنة بتحقيق "اختراق" بينما يتواصل قصف الطائرات الروسية والسورية للأحياء الشرقية لمدينة حلب.

 

وتسعى واشنطن الى إطلاق ما تسميه استراتيجية أميركية جديدة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في حلب، يمكن البناء عليها في إعادة إطلاق مشاورات سياسية.

في المقابل، تواصل موسكو إصرارها على ضرورة وقف ما تعتبره دعما من واشنطن لجماعات متشددة مثل القاعدة، وفصلها عن مسلحي المعارضة المصنفين ضمن المعتدلين.

ويلقى اقتراح المبعوث الدولي لضمان طريق آمن للمسلحين للخروج من الجزء الذي تسيطر عليه المعارضة المسلحة في مدينة حلب تأييدا روسيا، بينما تسعى الولايات المتحدة الى استبدال الاقتراح بآخر يضمن بقاء المعارضة وسيطرتها على جزء من المدينة.

لكن سقف التوقعات لم يبد مرتفعا عشية المباحثات إذ قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف "لا أتوقع شيئا محددا من هذا الاجتماع"، أما مكتب نظيره الأميركي جون كيري، فقد أعلن أن "الموضوع الرئيسي للحديث سيكون الوحشية المتواصلة في حصار حلب".

والجديد في الاجتماع أنه يضم الأطراف المؤثرة بشكل مباشر في الأزمة السورية من حيث التسليح والدعم، وبالتالي يمكن للأطراف، بحسب مسؤول في الأمم المتحدة، فرض هدنة إنسانية وإطلاق مشاورات سياسية لو أرادت ذلك.

ونجحت موسكو في استبعاد فرنسا وبريطانيا من الاجتماع، بعد الانتقادات الحادة التي وجهها البلدان الى موسكو، واتهامها بارتكاب جرائم حرب في سوريا، وبعد القرار الفرنسي الذي قدمته باريس لمجلس الأمن، والذي اضطرت موسكو إلى استخدام الفيتو لإفشاله.

أخبار ذات صلة

newsletter