مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

من لقاء الملك مع رئيس وأعضاء مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب

1
Image 1 from gallery

الملك يؤكد أهمية البناء على تجربة الانتخابات النيابية لإدارة انتخابات البلديات ومجالس المحافظات

نشر :  
14:00 2016-10-12|

أعرب جلالة الملك عبدالله الثاني عن تقديره واعتزازه بالجهود الكبيرة التي بذلتها الهيئة المستقلة للانتخاب خلال إدارة العملية الانتخابية لمجلس النواب الثامن عشر بكل كفاءة واقتدار، والتي اتسمت بـالشفافية والنزاهة، وشهد لها المجتمع الدولي.

 

وأكد جلالته، خلال استقباله اليوم الأربعاء في قصر الحسينية، رئيس وأعضاء مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب، أهمية البناء على تجربة الانتخابات الأخيرة والنجاحات التي تحققت، لتطوير نموذج متميز والاستفادة منه في إدارة الانتخابات المقبلة سواء على مستوى البلديات أو مجالس المحافظات.

 

بدوره، عرض رئيس مجلس مفوضي الهيئة الدكتور خالد الكلالدة، خلال اللقاء، شرحا عن الآليات التي اتبعتها الهيئة في إدارة العملية الانتخابية، في جميع مراحلها وحتى إعلان النتائج النهائية.

 

ولفت، في هذا الصدد، إلى الدعم الذي قدمته مختلف الأجهزة المعنية لتوفير الظروف الملائمة، التي مكنت الهيئة من إنجاز مهامها كما هو مخطط لها.

 

كما استعرض أبرز ملامح خطة الهيئة المستقلة للانتخاب في التحضير لإجراء الانتخابات البلدية ومجالس المحافظات.

 

وحضر اللقاء مدير مكتب جلالة الملك.

وقال رئيس مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب، الدكتور خالد الكلالدة، في مقابلة مع وكالة الأنباء الأردنية "بترا" إنه "جرى استعراض الجهد الذي بذلته الهيئة إلى جانب المواطن في إنجاح عملية الانتخاب 2016، في ظل المحيط الملتهب، وما حققه الأردن من نجاح إضافي في مسيرة الإصلاح السياسي".

وأضاف أن اللقاء تناول أيضا خطة الهيئة، بالتنسيق مع الحكومة والأجهزة المعنية، ومدى جاهزيتها لتطوير عملها وإدارة الانتخابات البلدية ومجالس المحافظات.

ولفت إلى أن انتخابات مجالس المحافظات والبلديات ستتم بعد أن يتخذ مجلس الوزراء قرارا يحدد فيه موعد إجرائها سواء أكانت منفردة أم مجتمعة.

وأشار إلى أن الهيئة تعكف على العمل بخطين متوازيين، من خلال، إنجاز تقرير عن انتخابات المجلس النيابي الثامن عشر، وإعداد مقترح خطة ستتم دراستها بالتنسيق مع الأجهزة الحكومية المعنية، بهدف توعية وتثقيف الناخبين حول قانون اللامركزية، لكونه قانونا جديدا سيطبق لأول مرة، فضلا عن إعادة توعيتهم بانتخابات رؤساء وأعضاء البلديات.