مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

جانب من الاجتماع

Image 1 from gallery

اهالي معان يدعون للمقارنة بين المناهج الجديدة والقديمة.. صور

نشر :  
23:25 2016-10-10|

لبى العشرات من أهالي مدينة معان الى جانب عدد من المعلمين الاجتماع الذي دعت اليه "اللجنة الشعبية للمناهج" التي شكلت مؤخرا.

 

وعقد الاجتماع الساعة التاسعة من مساء الاثنين لتنظيم الجهود المبذولة الرافضة للتعديلات التي طرأت على المناهج الدراسية.

 

وألقي في الاجتماع عديد من الكلمات حثت على نشر الوعي بين المواطنين حول التعديلات التي طرأت وذلك بعرض مثال للمقارنة بين المناهج القديمة والجديدة، مستنكرين جهد نقابة المعلمين حيال ذلك.

 

وفي نهاية الاجتماع وزع طلب على الحضور وهو عبارة عن طلب مقدم الى وزير التربية والتعليم بواسطة مدير المدرسة التي يدرس فيها ابن ولي الأمر مفادها الرفض القاطع للتعديلات الأخيرة على المقررات الدراسية ومطالبة الوزارة بارجاع المناهج القديمة.

 

ومن جتهتا اصدرت نقابة المعلمين فرع معان، بيان وصل رؤيا نسخة منه وتاليا نصه:

 

عندما اختارنا زملاؤنا في الميدان لتمثيلهم إنما كان اختياراً مبنياً على برنامج وأهداف ولعل خدمة المعلم ورفع الظلم عنه هي اولوياتنا ومتابعة ما يحدث في الميدان من قضايا تربوية إلا انه في الفتره الاخيره شهدت حملة تعدي وصلت مرحلة الاسفاف بل والتمادي وخصوصا التصريحات المستفزه والمهينه لوزير التربية والتعليم للمعلمين خصوصا في موضوع معارضة تعديلات وتشويهات المناهج ووصف المعارضين لها تارةً بأنهم اجندات وأخرى بأنهم اصحاب سوابق لا اخلاقيه وقضايا منظوره لدى مكافحة الفساد وبطريقه خرجت عن اللياقه واللباقه بالإضافه إلى كومه من القرارات الجائره ابتداءاً من الانصبة الزائدة التي اثقلت كاهل الزملاء وزادت أعباءهم ومروراً بزيادة وقت الحصص وليس آخراً بمحاولة العبث بمكرمة التعليم لأبناء المعلمين والتي بدأت خيوطها اليوم بإزالة خانة اسم الاب/الام (المعلم) من نموذج تقديم طلبات التوجيهي وهذا يعني جس نبض بهذا الموضوع والذي هو مسألة حياة او موت بأختصارناهيك عن آفة الآفات ما طرأ على مناهجنا من اساءه للوطن.


وكان الأمل يحدونا ونحن نشد الرحال إلى عاصمتنا الحبيبة في أول اجتماع للهيئة المركزية لهذه الدورة ونحن محملين بآمال عريضه والآم كبيرة للمعلمين في الميدان لتكن المفاجأة بإساءة فاقت إساءة الوزير عندما خلى الاجتماع من التنظيم والترتيب والإدارة بدخول للإجتماع لمن هب و دب وبلا توثيق او طلب اثبات شخصية وإدارة تجاوزت كل حدود الضعف والاستهتار بأوقات وجهود من قطع مئات الكيلومترات ليحمل في صدره شوقاً لإسماع صدى الميدان فكان التعطيل المتعمد والممنهج والرغبة الواضحة بأن لا يتم مناقشة اي موضوع غير الموضوع الجدلي محضر الاجتماع (تعديلات النظام الانتخابي) وكان الجو السائد في الاجتماع مع ضرورة مناقشة الموضوعات الساخنة وتم اقتراح عدد من هذه الموضوعات ولكن وللاسف تم التغول على إرادة الهيئة المركزية بإقرار جدول الاعمال إضافة أو حذفاً او تقديماً أو تأخيراً وضرباً لكل الأعراف الديمقراطية واستخدامً اسلوب الاستعلاء وفرض الرأي وإستعراض القوة وإفتعال المشاكل هنا وهناك ليتوج بإنسحاب النقيب ونائبه مع رفع الجلسة ثم التصريحات التي تلت الاجتماع وأدلى بها النقيب ونائبه ووصف المطالبين بمناقشة تلك القضايا بأنهم اصحاب اجندات حزبية لتخرج بنفس البوق الذي خرجت منه تصريحات محمد المومني الناطق الاعلامي للحكومة ووزير التربية محمد الذنيبات وهو ما زاد الامر حسرة وألماً علماً ان من بادر لإعلان التعديل على جدول الأعمال هو رئيس فرع معان الاستاذ عاطف النعيمات وهو من الشخصيات المستقلة في النقابة والأستاذ سائد العوران وهو من ابرز رموز تيار الاصلاح بالإضافة ان التصويت الذي أعيد لثلاث مرات كانت نتيجته 52 صوتاً من اصل 256 صوتاً بمعنى ان الغالبية العظمى من الهيئة المركزية تريد الأمور المستجدة والساخنة, وعليه فإننا في فرع معان نقرر ما يلي:


1- تحميل مجلس النقابة المسؤولية الكاملة عما حصل في اجتماع الهيئه المركزية والطريقة اللامسؤولة في ادارة دفة النقابة في هذه المرحلة الحساسه.


2-أننا نطالب المجلس بعقد اجتماع طارئ للهيئة المركزية في مدة لا تزيد عن اسبوعين تناقش فيه الأمور التالية:


ـــ المناهج وتعديلاتها.


ـــ الأنصبة الزائدة.


ـــ القرارت المتخبطة لوزارة التربية.


ـــ الاساءات المتكررة لوزير التربية في تصريحاته الاعلامية.


ـــ مكرمة التعليم لابناء المعلمين.


3- في حال عدم استجابة المجلس فأننا سندعو في فرع معان الشرفاء والاحرار والغيارى في الهيئة المركزية لاجتماع خاص بعيداً عن المجلس يتم خلاله وضع النقاط على الحروف.


4- نطالب المجلس برفع دعوه قضائية على وزير التربية والتعليم ووزير الاعلام بالصفة الشخصية للإساءات المتكررة التي وردت منهما بحق المعلمين.