استطلاع: 52 بالمئة من 14 بلدا عربيا يرون أن الأمور تسير في الاتجاه الخاطئ

عربي دولي
نشر: 2023-02-13 14:00 آخر تحديث: 2023-06-18 15:29
تحرير: أسامة بليبلة
الصورة من إعلان الدراسة
الصورة من إعلان الدراسة
  • 19 في المئة ممن قدموا أسباب أن الأوضاع تحسنت في البلاد

أظهرت نتائج استطلاع لـ14 بلدا عربيا، أن 52% يرون أن الأمور في بلادهم تسير في الاتجاه الخاطئ، 42% تسير في الاتجاه الصحيح.

جاء ذلك خلال استضاف مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية، الاثنين أعلن عن نتائج المؤشر العربي 2022 الذي ينفذه دوريا المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات منذ عام 2011.

ونفذ المؤشر العربي 2022 في 14 بلدا عربيا، هي: موريتانيا، والمغرب، والجزائر، وتونس، وليبيا، ومصر، والسودان، وفلسطين ولبنان والأردن والعراق والسعودية، والكويت، وقطر بهدف الوقوف على اتجاهات الرأي العام العربي نحو مجموعة من الموضوعات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.


اقرأ أيضاً : دراسة مرورية: 81 موقعا خطيرا شهدت تكرارا للحوادث في الأردن


وبحسب الدراسة، أورد الذين أفادوا أن الأمور تسير في الاتجاه الخاطئ العديد من الأسباب لذلك؛ إذ إن 40% منهم عزوا ذلك إلى أسباب اقتصادية و14% ذكروا أن السبب هو الأوضاع السياسية غير الجيدة وغير المستقرة مثل التخبط السياسي وعدم قيام النظام السياسي بما يجب أن يقوم به، وأفاد 9% أن السبب هو سوء الإدارة والسياسات العامة في الدولة وأشار 7% إلى عدم وجود استقرار بصفة عامة.

أما على صعيد المستجيبين الذين أفادوا أن بلادهم تسير في الاتجاه الصحيح فقد استطاع 83% منهم تقديم أسباب لذلك في حين لم يقدم 17% أسبابا أو أنهم رفضوا الإجابة.

وأفاد 19% ممن قدموا أسباب أن الأوضاع تحسنت في البلاد وذكر 15% أن السبب هو الأمن والأمان في بلدانهم وعزا 13% السبب إلى الحكم الرشيد 7% إلى تحسن الأوضاع الاقتصادية و5% إلى توافر الاستقرار السياسي 5% إلى الشعور بالتفاؤل بالمستقبل.

انقسم الرأي العام في تقييم الوضع السياسي في بلدانهم، حيث إن نسبة من يرون أنه إيجابي بشكل عام (جيد جدا - جيد) بلغت 44%، بينما بلغت نسبة من وصفوه بالسلبي (سيئ جدا - سيئ) 49%،  في حين قيم %50% من الأردنيين الوضع السياسي الإيجابي مقابل 35% قالوا انه سلبي.

وكشفت نتائج المؤشر العربي أن الأوضاع الاقتصادية لمواطني المنطقة العربية هي أوضاع غير مرضية على الإطلاق، إذ إن 42% قالوا إن دخول أسرهم تغطي نفقات احتياجاتهم الأساسية، ولا يستطيعون أن يدخروا منها أسر الكفاف)، وأفاد 28% من المستجيبين أن أسرهم تعيش في حالة حاجة وعاوز إذ إن دخولهم لا تغطي نفقات احتياجاتهم. 

وتعتمد أغلبية أسر العوز على المعونات والاقتراض السد احتياجاتها وباستثناء مستجيبي بلدان الخليج، فإن أغلبية مواطني البلدان العربية هم ممن يقعون ضمن أسر "الكفاف" أو أسر "العوز 5% من الأردنيين أفادوا بأنهم من أسر الوفر، مقابل 59% قالوا إنهم من أسر الكفاف و36 قالوا إن أسرهم تقع في إطار أسر العوز.

أخبار ذات صلة

newsletter