"علاج ثوري" لمرضى سرطان الثدي يبعث بأمل جديد

هنا وهناك
نشر: 2021-06-04 14:24 آخر تحديث: 2023-06-18 15:19
شعار الوقاية من سرطان الثدي
شعار الوقاية من سرطان الثدي

بعد جهود استمرت أكثر من عامين ونصف العام، أكد علماء أنهم تمكنوا من تحقيق طفرة في علاج مرض سرطان الثدي، باستخدام عقار أطلقوا عليه "أولاباريب"، بعد العلاج الكيميائي.

ويساعد هذا العلاج المرأة بعد الانتهاء من العلاج الكيميائي، في تقليص خطر عودة سرطان الثدي الوراثي أو انتشاره على نطاق واسع.

وقال العلماء إن النساء اللاتي تناولن العلاج في المرحلة التجريبية للعلاج، انخفضت نسبة خطر عودة مرض السرطان لديهن بنسبة 42 في المئة، كذلك انخفضت نسبة خطر انتشاره بواقع 43 في المئة، بحسب ما نشر موقع تلفزيون "آي تي في" البريطاني.


اقرأ أيضاً : فوائد الضحك للقلب ومخاطر الجلوس.. 11 حقيقة صحية ستفاجئك


وشارك التجربة الواسعة النطاق، عدد من الشركاء الدوليين، بما في ذلك معهد لندن لأبحاث السرطان.

وأظهرت الدراسة التي سميت بـ"تجربة أوليمبيا" بأنه بعد متابعة استمرت عامين ونصف العام، كانت 85 في المئة من المريضات خاليات من مرض السرطان، وكانت هذه المجموعة قد تلقت علاج "أولاباريب"،أمام مجموعة أخرى فقد تلقت علاجا وهميا انخفضت نسبة الخاليات من السرطان بنسبة 77 في المئة.

ويمثل هذا بشكل عام انخفاضا إجماليا يصل إلى 42 في المئة من خطر عودة السرطان القاتل.

وكانت 87 في المئة من المريضات التي يتلقين علاج "أولاباريب" على قيد الحياة وتعافين من المرض الخبيث الذي ينتشر في الجسم، مقارنة بنسبة 80 في المئة للنساء اللاتي تلقين علاجا وهميا.

والعلاج الجديد "أولاباريب" هو عبارة عن مثبط إنزيمات تعمل على إصلاح الخلايا السرطانية، وأثبت العلاج نفسه في حالات السرطان المتقدمة.

ويقول علماء إن العلاج أثبتت نجاحه في التجارب السريرية الأولى.


اقرأ أيضاً : "الصحة العالمية": 50% من المدخنين البالغين في الأردن حاولوا الإقلاع عن التدخين


ويستغل العلاج ثغرة الضعف الوراثي في الخلايا السرطانية، لكي يقوم بمحاربتها ومنعها من الانبعاث من جديد.

وقال أستاذ علم الأورام المشاركة في تجربة العلاج الجديد:  "البروفيسور أندرو توت، إن العلماء تمكنوا من الوصول إلى خيار علاجي يساعد النساء في محاربة سرطان الثدي في المرحلة المبكرة، خاصة اللاتي ورثن طفرات في جيناتهن من نوع BRCA1 وBRCA2.

أخبار ذات صلة

newsletter