الأردنيون على قلب رجل واحد لمواجهة الإرهاب..تقرير

الأردن
نشر: 2017-01-03 19:33 آخر تحديث: 2017-12-26 15:45
تحرير: رائد ياسين
تعبيرية
تعبيرية

صغيرا أم كبيرا رجلا كان أو امرأة مسلما أو مسيحيا.. فالإرهاب ضرب بلا رحمة ودون تمييز.. فالإرهاب لادين له.

الأردنيون شيعوا اليوم جثماني المواطنين الأردنيين نورس العساف ومحمد الصراف الذان وقعا ضحية الهجوم الإرهابي على أحد المطاعم في مدينة اسطنبول التركية ليلة رأس السنة.. فالصراف والعساف الذان خرج جثمانيهما بجنازتين من مسجد وكنيسة لهما شاهدين على أن الإرهاب لم يكن ليميز بين دين أو عرق أو أصل.

ذوو العساف والصراف نددوا بالإرهاب وأكدوا أنه لم يكن يوما ليفرق بين مسلم ومسيحي مهما تزمل مرتكبوه تحت أي غطاء لتبرير عملهم الإجرامي.


إقرأ أيضاً: تركيا: اعتداء اسطنبول مختلف كثيراً عن الهجمات السابقة


العديد من الشخصيات الوطنية كانت حاضرة في تشييع جثامين ضحايا هذا الهجوم الإرهابي والذين أكدوا بدورهم أن وحدة أطياف مجتمعنا المتماسك كالصخر لن تهزه أي ريح عاتية تشوبها دماء الأبرياء على اختلاف أطيافهم ومعتقداتهم.

إذا هو الإرهاب.. الذي مهما عمل على نشب أظافره لتمزيق الوحدة العالمية الساعية إلى إنهائه من جذوره.. لن يكون يوما ليمزق لحمة المسلم والمسيحي والتعايش بين كافة الأطياف مهما كانت نواياه واتجاهاته.
رحم الله شهداء الوطن


وكان أهالي وذووا رجل الأعمال الأردني محمد الصراف الذي قتل بهجوم اسطنبول الإرهابي الأخير، شيعوا جثمانه في العاصمة عمان.

وانطلقت جنازة الصراف من مسجد الكالوتي في العاصمة عمان وسيجري دفنه بمقبرة سحاب.


إقرأ أيضاً: بالصور .. تشييع جثمان رجل الأعمال الأردني محمد الصراف

 

وبمشاعر الحزن والأسى شيعت عشائر آل عساف وآل الناصر، وعشائر أخرى ابنهم نورس عساف، الذي قتل بالهجوم الإرهابي الذي وقع ليلة راس السنة بمدينة اسطنبول التركية.
وعساف ابن منطقة الفحيص، اصيبت زوجته في الحادثة الأليمة أيضا، وشقيقته زوجة وزير المياه الدكتور حازم الناصر.

 


إقرأ أيضاً: بالصور .. حزن ورفض للإرهاب بجنازة نورس عساف في الفحيص


أخبار ذات صلة

newsletter