رؤيا - قال جلالة الملك عبدالله الثاني إن المنظمات المتطرفة تشكل تهديدا للعالم بأجمعه ،في حين أن الأردن حين ينظر شمالا وشرقا يجد أن عصابة داعش هي عدوه الأول جاء ذلك في مقتطفات جديدة بثتها محطة السي إن إن الإخبارية الأميركية لمقابلة أجرتها مع جلالته على هامش المؤتمر الاقتصادي الذي عقد في البحر الميت الأسبوع الماضي جلالته أضاف في المقابلة أنه متفائل بشأن العراق، وبتعاون العراقيين وقوات التحالف في دحر الجماعات الإرهابية، كما انه متفائل بإمكانية نجاح العمليات العسكرية في العراق بفتح الطريق التي تربطه بالأردن،في غضون هذا العام وحول سوريا اعرب جلالة الملك عن امله في ان يتم التوصل إلى حل سياسي لهذه الأزمة في أسرع وقت ممكن، لا سيما في ظل الزيارة التي قام بها وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إلى موسكو ،حيث سيكون من المهم جدا مراقبة عمل المجتمع الدولي مع المسؤولين الروس وشعوب المنطقة لإيجاد حل سياسي لهذه الأزمة وعلى الصعيد الاقتصادي اكد جلالته على أن الأردن تعلم دروسا عديدة من الصراعات الإقليمية ذات الأبعاد الاقتصادية، ومن هذه الدروس ضرورة التركيز على الطاقة البديلة،التي سيكون الأردن مركزا رئيسيا لها في المستقبل، خصوصا وأن الله حباه بثلاث مئة يوم مشمس كل عام.