تقفُ عائلةُ أبو حميد على أبوابِ تشريد وهدمٍ لمنزِلها للمرةِ السادسة، فبحسبِ قانونِ الاحتلال تُعتبر الأرضُ التي يُهدمُ المنزلُ المقامُ عليها مُصادرةً و يمنعُ التشييد عليها، رغمَ أن مُلكيتها تعودُ لوكالةِ غوثِ وتشغيلِ اللاجئين، فلا تزالُ العمليةُ الفدائيةُ التي نفذها إسلام أبو حميد ابنُ هذه العائلة تُوجع كيانَ الاحتلالِ فتنتقم بقرار هدمٍ جديد.