الملك يبحث تعزيز التعاون الاقتصادي مع مجلس الأعمال للتفاهم الدولي
التقى جلالة الملك عبدالله الثاني، في نيويورك اليوم الاثنين، رئيس مجلس الأعمال للتفاهم الدولي، بيتر تيشانسكي، وعددا من أعضاء المجلس، حيث جرى بحث سبل تعزيز التعاون بين المملكة والمجلس، لاسيما في مجال تنشيط العلاقة بين الأردن والتجمعات الاقتصادية حول العالم، وبما يعود بالفائدة المشتركة.
واستعرض جلالته، خلال اللقاء، المزايا الاقتصادية والبيئة الاستثمارية المحفزة، التي تتمتع بها المملكة على مستوى المنطقة، وإمكانية الاستفادة منها من قبل المجلس والشركات المنضوية تحت مظلته.
وجرى التأكيد على أن الشراكات التجارية العالمية واتفاقيات التجارة الحرة، التي يتمتع بها الأردن، تعزز من فرص الاستفادة من بيئة الأعمال والاستثمار الأردنية الجاذبة، خصوصا في قطاعات الطاقة والسياحة والزراعة والخدمات وتكنولوجيا المعلومات والصناعة.
يشار إلى أن مجلس الأعمال للتفاهم الدولي هو منظمة دولية تتخذ من الولايات المتحدة الأمريكية مقرا لها، وتعمل على تعزيز التجارة الدولية من خلال مساعدة الشركات الأعضاء للانخراط في السوق العالمية، عبر تسهيل علاقتهم مع قادة الدول والحكومات ومجتمع الأعمال حول العالم.
من جانبهم، عبر رئيس وأعضاء مجلس الأعمال للتفاهم الدولي عن تقديرهم للقاء جلالة الملك بهم، والذي يشكل فرصة لتشجيع الشركات الأعضاء في المجلس على الوصول إلى الأسواق الاقتصادية الواعدة، والتي يعد الأردن واحدا منها على مستوى المنطقة والعالم.
وأشادوا بما تمثله المملكة من نموذج متطور في تعزيز بيئة الاستثمار، وبما تتمتع به من ميزة الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، وموقع جغرافي وكفاءات بشرية تؤهلها لاحتضان استثمارات تعود بالنفع على الأردن والمستثمرين، والمنطقة ككل.
كما عبروا، خلال اللقاء الذي تضمن طرحا لأفكار حول مشاريع ريادية يمكن تطبيقها في الأردن، عن حرصهم على استكشاف فرص الاستثمار والتجارة في المملكة، وبناء شراكات مع القطاع الخاص ومجتمع الأعمال الأردني.
ويضم المجلس في عضويته كبريات الشركات الأمريكية العاملة في مجال الطاقة والخدمات وصناعة الطيران والسيارات، والبنوك وشركات التأمين، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات وغيرها.
وحضر اللقاء: مدير مكتب جلالة الملك، ووزير التخطيط والتعاون الدولي، والسفيرة الأردنية في واشنطن.