ردود الأفعال الدولية على العدوان الاسرائيلي
رؤيا - رصد - قاسم صالح - تباينت ردود الأفعال الدولية على العدوان الاسرائيلي المستمر على الشعب الفلسطيني وخاصة العملية العسكرية ضد قطاع غزة .
ففي الوقت الذي اعربت مراكز صنع القرار في الدول الكبرى عن تأييدها وانحيازها لاسرائيل ، أكدت معظم الشعوب على وقوفها الى جانب الشعب الفلسطيني في العدوان الذي يتعر ض له من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي .
رؤيا قامت برصد ابرز ردود الأفعال حول العدوان الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني .
مظاهرات ووقفات احتجاجية في 5 دول عربية للتنديد بـ"العدوان على غزة"
شهدت موريتانيا والجزائر وتونس ومصر والأردن، ظهر اليوم الجمعة، احتجاجات منددة بـ"العدوان" الإسرائيلي على غزة، ومطالبة بوقف العملية العسكرية، ووقف قتل المدنيين في القطاع المحاصر إسرائيليا منذ 2006، حسب شهود عيان ومراسلي الأناضول.
وتتواصل لليوم الخامس على التوالي في قطاع غزة، العملية العسكرية "الجرف الصامد" الذي أطلقها الجيش الإسرائيلي، الإثنين الماضي، حيث أسفرت هذه العملية حتى الساعة 18.08 (ت. غ)، عن مقتل أكثر من 106 فلسطينيين وإصابة أكثر من 750 آخرين نتيجة القصف المتواصل على القطاع.
ففي موريتانيا، خرجت حشود من المتظاهرين بالعاصمة نواكشوط، في مسيرة تضامنية مع سكان قطاع غزة.
المسيرة، دعت لها منظمة "الرباط الوطني لمناهضة الاختراق الصهيوني"، غير حكومية، وشارك فيها عدد من قوي المعارضة، منها: حزب تكتل القوي الديمقراطية، حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية "تواصل" الإسلامي، حزب اللقاء الديمقراطي، حزب الإتحاد من أجل التغيير.
وعلى هامش التظاهرة، قال الأمين العام لمنظمة "الرباط"، محمد غلام ولد الحاج الشيخ، إن "المسيرة تأتي كجزء من الحراك الشعبي بموريتانيا الرافض للعُدوان الوحشي تقوم به عصابات الإجرام الصهيوني بقطاع غزة".
في الجزائر، منعت قوات الأمن نشطاء من استكمال مسيرتين خرجتا بالعاصمة لنصرة سكان غزة، فيما نظمت حركة مجتمع السلم، أكبر حزب إسلامي في البلاد، وقفة للتنديد بـ"العدوان الإسرائيلي" على الفلسطينيين.
وقالت مصادر اعلامية إن مسجد الوفاء بالعهد في حي القبة بالعاصمة الجزائر شهد بعد صلاة الجمعة انطلاق مسيرة للتضامن مع سكان قطاع غزة بقيادة علي بلحاج، الرجل الثاني في حزب الجبهة الإسلامية للإنقاذ المحظورة .
ومنعت قوات الأمن المسيرة التي كانت متوجهة إلى مقر السفارة الفلسطينية، من التقدم عند حي المنظر الجميل بالعاصمة، وسط مشادات بين الجانبين ليعود المحتجون أدراجهم في شكل مجموعات إلى مسجد الوفاء بالعهد.
وفي مكان آخر، اضطر المشاركون في مسيرة كانت متجهة نحو مقر البرلمان من حي بلكور الشعبي بوسط العاصمة إلى إلغائها بعد أن طوقتها قوات الأمن ومنعتها من التقدم.
وتمنع السلطات الجزائرية المسيرات في العاصمة منذ العام 2001 الذي تحولت فيه مظاهرات لحركة العروش، التي تمثل سكان منطقة القبائل، إلى مواجهات مع الأمن وحرق للممتلكات العامة والخاصة.
من جهتها، نظمت حركة مجتمع السلم، وهي أكبر حزب إسلامي في البلاد، بعد صلاة الجمعة، وقفة تضامنية مع سكان قطاع غزة أمام مقرها بالعاصمة .
وفي تونس، نظمت أحزاب تونسية وكذلك كتّاب وشعراء مسيرات ووقفات للتنديد بـ"العدوان" الإسرائيلي على قطاع غزة.
ففي شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة تونس، تجمع أنصار حزب "حركة النهضة" التونسية أمام جامع الفتح، حيث انطلقت المسيرة مرددين شعارات من قبيل: "الشعب يريد تحرير فلسطين"، و"يا قسام (كتائب القسام) يا حبيب، دمر دمر تل أبيب"، و"مقاومة مقاومة لا صلح ولا مسالمة"، و"بالروح بالدم نفديك فلسطين"، و"يا صهيوني يا جبان الفلسطيني لا يهان"، رافعين أعلام فلسطين وحركة حماس.
وتزامنت مسيرة "حركة النهضة" مع وقفة للحزب الجمهوري وحركة الشعب (يسار)، أمام المسرح البلدي، بالعاصمة تونس، تضامنا مع أهالي قطاع غزة.
ورفع المحتجون الذين جاؤوا بالعشرات أمام المسرح البلدي، عدة شعارات من بينها "الجهاد في فلسطين يا تجار الدين"، و"مقاومة مقاومة لا صلح لا مساومة".
فيما نظم عدد من الشعراء والكتاب التونسيين، اليوم، وقفة احتجاجية رمزية، أمام المسرح البلدي بالعاصمة تونس، تنديدا بـ"العدوان الغاشم" الإسرائيلي على قطاع غزة.
ورفع عشرات المحتجين عدة شعارات تستنكر ما "يقترفه الكيان الصهيوني من مجازر" في حق أهالي قطاع غزة ومن بينها: "يا صهيوني يا جبان فلسطين لن تهان" و"غزة رمز العزة" و"يا عروبة عار عليكم الصهيوني دنس أراضيكم".
الأمر نفسه تكرر في محافظتين بمصر، حيث تظاهر نشطاء مصريون في مدينة بلطيم التابعة لمحافظة كفر الشيخ، بدلتا النيل، للتنديد بـ"حرب الإبادة الصهيونية".
وفي بني سويف (وسط)، تظاهر معارضون مصريون في قرية الميمون، رافعين شعارات من قبيل "انقذوا غزة"، و"غزة رمز العزة"، و"بالروح والدم نفديك يا غزة".
وفي الأردن، شهدت مناطق متفرقة ظهر اليوم الجمعة، مظاهرات ووقفات احتجاجية للمطالبة بوقف "العدوان" الإسرائيلي على قطاع غزة.
ففي العاصمة عمان، تظاهر مواطنون بالقرب من مسجد الكالوتي المحاذي للسفارة الإسرائيلية، مطالبين الحكومة بالتحرك عبر مجلس الأمن لوقف "العدوان" على غزة.
وفي محافظتي الكرك والطفيلة، طالب محتجون بطرد السفير الإسرائيلي، دانييل نيفو، والضغط على المجتمع الدولي من أجل وقف "العدوان" على غزة.
وطالب المشاركون بالخروج عن قاعده الشجب والاستنكار والادانة، تجاه الأحداث الجارية في قطاع غزة، واتخاذ مواقف حازمة.
ونظم محتجون من محافظتي معان والعقبة وقفة احتجاجية أمام مسجد الحسين بن طلال (في العقبة)، رافعين لافتات تحيي المقاومة في غزة والانتفاضة في الضفة الغربية.
الأمر نفسه تكرر في محافظتي الرزقاء ولواء الرصيفة؛ حيث نددت عدة مسيرات بـ"العدوان" على غزة، مطالبين الدول العربية والدولية التحرك لوقف "الغارات الصهيونية" على قطاع غزة.
شهدت العاصمة البريطانية "لندن"، اليوم الجمعة، تظاهرة احتجاجية للتنديد بالقصف الإسرائيلي، لقطاع غزة، المستمر منذ عدة أيام، والذي أودى بحياة العشرات من الفلسطينيين حتى الآن.
وذكر مراسل الأناضول، أن آلاف الأشخاص، احتشدوا أمام السفارة الإسرائيلية، بالعاصمة البريطانية، تلبية لدعوة وجهتها بعض منظمات المجتمع المدني العربية، لتنظيم تظاهرة احتجاجية شارك فيها فلسطينيون، وعرب من جاليات أخرى، فضلا عن مواطنين أتراك، ويهود مناهضين للصهيونية، للتنديد بالعدوان الإسرائيلي، على قطاع "غزة".
وردد المشاركون في التظاهرة التي شهدت تدابير أمنية مشددة، هتافات مناهضة لإسرائيل وحكومتها، من قبيل "الحرية لفلسطين"، و"أوقفوا العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة"، فضلا عن رفعهم لافتات تحمل عبارات مماثلة.
واضطرت قوات الأمن، إلى غلق الشارع، الذي توجد به السفارة الإسرائيلية، أمام المرور، وأدان الأشخاص الذين ألقوا كلمات أمام المشاركين، الصمت الغربي، والدولي حيال هجمات إسرائيل، كما أدانوا انحياز محطة "بي بي سي"، البريطانية لإسرائيل في تغطيتها لتلك الأحداث.
وفي تصريحات صحفية قال حاخام يهودي معادي للصهيونية، وهو يلوح بالعلم الفلسطيني: "الإعلام الغربي ينقل ما يجري في فلسطين، بوجهة النظر الإسرائيلية فقط، والديانة اليهودية ضد ما تقوم به دولة إسرائيل، من جرائم ضد الإنسانية في غزة".
النمسا وإيطاليا تطالبان الإسرائيليين والفلسطينيين بوقف فوري لإطلاق النار
طالبت دولتا النمسا وإيطاليا بالوقف الفوري لإطلاق النار بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وتجنب استمرار التصعيد بين الجانبين.
وفي بيان وصل وكالة الأناضول نسخة منه، اليوم الجمعة، أكد وزير خارجية النمسا، سابستيان كورتس، على "ضرورة الوقف الفوري للعنف بين الجانبين"، معربا عن تعاطفه مع الضحايا المدنيين من الطرفين.
تابع كورتس في بيانه: "لابد من تجنب استمرار التصعيد ووقوع ضحايا مدنين آخرين"، لافتا إلى أهمية استئناف المفاوضات بين الطرفين من أجل التوصل إلى تسوية سلمية.
وأضاف: "إذا كان هناك مصالح أمنية مشروعة لإسرائيل، يجب أن تكون متفقة مع القانون الإنساني الدولي".
الموقف ذاته عبرت عنه وزيرة الخارجية الإيطالية، فيديريكا موغيريني، حيث دعت إلى وقف فوري لإطلاق النار بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وأضاف موغيريني في بيان صادر عن وزارة الخارجية الإيطالية اليوم الجمعة، "التهديد الذي تستخدمه حماس ضد أمن إسرائيل مع الهجمات الصاروخية المستمرة على أهداف مدنية، أمر غير مقبول، كما أن حصيلة الضحايا الفلسطينيين كل يوم، ثقيلة ولا تطاق''.
وحذرت الوزيرة الإيطالية من احتمال تزايد تدهور الوضع وخروجه عن السيطرة، مضيفة "من هنا تبرز الحاجة للعودة إلى وقف إطلاق النار في سبيل استعادة الهدوء على الأرض وضمان سلامة المدنيين، ومن ثم استئناف المفاوضات في أقرب وقت ممكن باعتبارها السبيل الوحيد للتوصل إلى حل دائم للصراع''.
وتابعت: "إيطاليا وباعتبارها الرئيس الدوري للاتحاد الأوروبي، على استعداد لدعم دور الاتحاد الأوروبي جنبا إلى جنب مع المجتمع الدولي، من أجل التوصل إلى وقف إطلاق النار وتسهيل استئناف مفاوضات السلام''.
وأعلنت وزيرة الخارجية الإيطالية في الثالث من الشهر الجاري أنها ستقوم بزيارة رسمية باسم الاتحاد الأوروبي، إلى كل من إسرائيل وفلسطين خلال 10 أيام.
وتتواصل لليوم الخامس على التوالي في قطاع غزة، العملية العسكرية "الجرف الصامد" الذي أطلقها الجيش الإسرائيلي، الإثنين الماضي، حيث أسفرت هذه العملية حتى الساعة 16:00 تغ، عن مقتل 103 فلسطيني وإصابة أكثر من 750 آخرين نتيجة القصف المتواصل على القطاع، وفق مصادر طبية فلسطينية.
وتشهد الضفة الغربية اشتباكات متقطعة بين محتجين فلسطينيين والجيش الإسرائيلي على خلفية مقتل الفتى محمد أبو خضير (17 عاما) على يد مستوطنين إسرائيليين قبل 10 أيام.
"أردوغان" يدعو المجتمع الدولي للتدخل لوقف هجمات إسرائيل على غزة
دعا رئيس الوزراء التركي "رجب طيب أردوغان" المجتمع الدولي إلى التدخل، على وجه السرعة، من أجل وقف الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة، بشكل فوري.
وأكد "أردوغان"، خلال مكالمة هاتفية أجراها مع الأمين العام للأمم المتحدة "بان كي مون"، على ضرورة العودة إلى تفاهم عام (2012)، لوقف إطلاق النار بين الفلسطينيين والإسرائيليين، كما لفت إلى ضرورة أن تدرك الحكومة الإسرائيلية، أنها لا يمكن أن تحقق أمنها القومي، إلا عبر سلام عادل، وشامل.
وأشار "أردوغان"، إلى مقتل نحو (100) فلسطيني بريء حتى اللحظة، فضلا عن إصابة المئات بجروح، نتيجة الهجمات الإسرائيلية التي تستهدف غزة، معربا عن تنديد تركيا بهذه الهجمات المسببة للغضب.
الصين تناشد الفلسطينيين والإسرائيليين تهدئة الأوضاع
ناشدت الصين، اليوم الجمعة، الإسرائيليين، والفلسطينيين، الابتعاد عن أي تصرفات من شأنها زيادة التوتر القائم بينهم.
وذكر الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية "تشن غانغ"، في تصريحات أدلى بها اليوم، أن "الاشتباكات، وعمليات إطلاق النار القائمة بين إسرائيل، وفلسطين في الوقت الراهن، لا تجدي بشيء سوى إلحاق الضرر بالمدنيين".
وأكد الناطق الرسمي، أن بلاده تدين بشدة أي هجمات تستهدف المدنيين، لافتا إلى أن مسؤولين دبلوماسيين، من الصين أجروا مباحثات مع سفيري فلسطين، وإسرائيل في "بكين".
وأفاد "غانغ" أن المسؤولين الصيين، أكدوا للسفيرين الإسرائيلي، والفلسطيني، ضرورة وقف العنف، والابتعاد عن أي تصرفات، من شأنها تأجيج الأوضاع.
وتشن إسرائيل منذ مساء الاثنين الماضي، سلسلة من الغارات المتواصلة، على أنحاء قطاع غزة، في عملية عسكرية أطلقت عليها اسم "الجرف الصامد.
وأعلن أشرف القدرة، الناطق باسم وزارة الصحة في قطاع غزة، عن ارتفاع الضحايا الفلسطينيين، جراء العملية العسكرية الإسرائيلية المستمرة، إلى (103) قتلى، ونحو (750) مصابا بجراح متفاوتة، وذلك حتى الساعة (16:30 ت.غ) من اليوم الجمعة.
الدنمارك.. احتجاجات ضد العدوان الإسرائيلي على غزة
شهدت العاصمة الدنماركية "كوبنهاغن"، اليوم الجمعة، تظاهرة احتجاجية للتنديد بالقصف الإسرائيلي لقطاع غزة المستمر منذ عدة أيام، والذي أودى بحياة العشرات من الفلسطينيين حتى الآن.
وذكر مراسل "الأناضول"، أن مؤسسات مجتمع مدني فلسطينية بالدنمارك، نظمت تظاهرة في حي "نوربيرو"، بالعاصمة الدنماركية، شارك فيها المئات من الفلسطينيين والجاليات العربية الأخرى، للتنديد بالعدوان الإسرائيلي على "غزة".
وردد المشاركون في التظاهرة هتافات مناهضة لإسرائيل، وحكومتها، من قبيل "غزة تحت القصف"، و"أوقفوا الهجمات على غزة والقدس"، و"إسرائيل دولة إرهابية"، و"الحرية لفلسطين العربية"، فضلا عن رفعهم لافتات تحمل عبارات مماثلة.
وألقى بعض المسؤولين عن تنظيم تلك التظاهرة، خطبا أمام المشاركين، أدانوا من خلالها تلك الهجمات، وطالبوا بمحاكمة المسؤولين الإسرائليين، لقتلهم عددا كبيرا من الفلسطينيين من بينهم أطفال، ونساء.
وأوضح المشاركون أن إسرائيل ترتكب جرائم حرب، مؤكدين على ضرورة تقديم الدعم الكامل لفلسطين في مواجهة هذا العدوان.
وتشن إسرائيل منذ مساء الاثنين الماضي، سلسلة من الغارات المتواصلة، على أنحاء قطاع غزة، في عملية عسكرية أطلقت عليها اسم "الجرف الصامد".
وأعلن أشرف القدرة، الناطق باسم وزارة الصحة في قطاع غزة، عن ارتفاع أعداد الضحايا الفلسطينيين، جراء العملية العسكرية الإسرائيلية المستمرة، إلى (103) قتلى، ونحو (750) مصابا بجراح متفاوتة، وذلك حتى الساعة (16:30 ت.غ) من اليوم الجمعة.
وأدت تلك الاعتداءات إلى موجة من التنديد، والاحتجاجات، في عدد من العواصم، والمدن العربية، والعالمية.
بيلاي تشكك في تماشي العملية الإسرائيلية في قطاع غزة مع القانون الدولي
قالت المفوضية السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، نافي بيلاي، اليوم الجمعة، إن لديها "شكوكا جدية" في أن العملية العسكرية الإسرائيلية ضد قطاع غزة تتماشى مع القانون الدولي الذي يحظر استهداف المدنيين ومنازلهم.
وأوضحت أن المنظمة تلقت "تقارير مزعجة بشدة بأن الكثير من القتلى المدنيين وبينهم أطفال سقطوا نتيجة لهجمات على منازل"، وتابعت "تثير مثل هذه التقارير شكوكا جدية بشأن مدى مراعاة الهجمات الإسرائيلية للقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان".
بيلاي مضت قائلة في بيانها إن "القانون الدولي يلزم إسرائيل باتخاذ كل الاجراءات لضمان أن تكون هجماتها متناسبة، وتفرق بين الأهداف العسكرية، والمدنية، وتتفادى سقوط قتلى من المدنيين".
ودعت بيلاي أطراف الصراع إلى الالتزام بالقانون الدولي، وأشارت إلى أن المعدات العسكرية يجب ألا توضع في مناطق مكتظة بالسكان ويجب ألا تنطلق هجمات من هذه المناطق".
وتتواصل لليوم الخامس على التوالي في قطاع غزة، العملية العسكرية "الجرف الصامد" الذي أطلقها الجيش الإسرائيلي، الإثنين الماضي، حيث أسفرت هذه العملية حتى الساعة 18:00 ت.غ، عن مقتل 106 فلسطينيين وإصابة أكثر من 750 آخرين نتيجة القصف المتواصل على القطاع، وفق مصادر طبية فلسطينية.
اليونان.. وقفة احتجاجية أمام السفارة الإسرائيلية تنديدا بقصف غزة
شهدت العاصمة اليونانية "أثينا"، اليوم الجمعة، وقفة احتجاجية، أمام السفارة الإسرائيلية، للتنديد بالقصف الإسرائيلي لقطاع غزة الفلسطيني المستمر منذ عدة أيام، والذي أودى بحياة العشرات من الفلسطينيين حتى الآن.
وذكرت مصادر، أن المئات من المتظاهرين، احتشدوا أمام السفارة الإسرائيلية بالعاصمة اليونانية "أثينا"، استجابة لنداء الحزب الشيوعي اليوناني، للتنديد بالهجمات الإسرائيلية.
وردد المحتجون هتافات مناهضة لإسرائيل، وحكومتها، حاملين لافتات كتبوا عليها عبارات بالعربية، واليونانية، منددة بالغارات الجوية، ومؤيدة لفلسطين من قبيل: "الحرية لفلسطين"، "دماؤنا وأرواحنا فداء لغزة"، و"اللعنة على إسرائيل"، و"المقاومة مستمرة، والسلام لغزة".
وطالب المحتجون بوقف الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، في حين فرضت القوات الأمنية إجراءات أمنية مكثفة.
وكانت العاصمة اليونانية شهدت أمس، مظاهرة مماثلة، شارك فيها المئات من اليونانيين منددين بالقصف الإسرائيلي على قطاع غزة.
وتشن إسرائيل منذ بدء عمليتها العسكرية، سلسلة غارات عنيفة ومكثفة على مختلف أنحاء قطاع غزة، تسببت باستشهاد (106) فلسطينيًا، وإصابة (750) آخرين حتى مساء اليوم الجمعة، وقصفت المقاومة الفلسطينية البلدات، والمستوطنات جنوبي، ووسط إسرائيل، بعشرات القذائف، والصواريخ.