أسواق الأردن " للفرجة فقط " خلال فترة العيد

انخفضت مبيعات تجار الألبسة والأحذية والاقمشة خلال فترة عيد الاضحى المبارك للعام الحالي بنسبة 60 بالمائة تقدر بستة ملايين دينار مقارنة ب 12 مليون دينار لذات الفترة من العام الماضي.

وبلغت تجهيزات التجار من الالبسة للعام الحالي 15 مليون دينار مقارنة بـ 20 مليون للعام الماضي.

وقال ممثل قطاع الألبسة والمجوهرات في غرفة تجارة الاردن اسعد القواسمي ان التراجع يعود لعدة اسباب من أبرزها تزامن فترة العيد مع بدء العام الدراسي الجديد وعدم صرف رواتب موظفي القطاع العام مبكرا، اضافة الى ارتفاع الرسوم والضرائب التي فرضت مؤخرا.

واشار الى ضعف الاقبال على التسوق خلال فترة العيد، حيث كانت الحركة ضعيفة مقارنة بالعام الماضي عندما كانت الأسواق تشهد ازدحاما كبيرا وتكتظ بالمتسوقين.

واوضح ان التجار استعدوا وعملوا على تجهيز محالهم بكافة أنواع البضائع من الاحذية والملابس من أصناف ومصادر متعددة، وكانوا يعولون كثيرا على فترة العيد لتسديد التزاماتهم المالية، وبلغت نسبة التنزيلات التي كانوا يقدمونها بـ 70 بالمائة للخروج من حالة الركود.

وبين ان الرسوم والضرائب التي فرضت على التجار ساهمت في ارتفاع الاحذية والالبسة بنسب تراوحت بين 8 الى 16 بالمائة، الأمر الذي اضعف حركة التسوق قبل موسم العيد.

وطالب القواسمي الحكومة بإعادة النظر بقرار رفع الرسوم والضرائب على القطاع، لتحريك الأسواق وتحفيز المستهلكين على الشراء ، خصوصا مع اقتراب فصل الشتاء.

إلى ذلك، انخفضت مبيعات تجار الحلويات خلال فترة عيد الاضحى المبارك للعام الحالي بنسبة 40 بالمائة مقارنة بذات الفترة من العام الماضي، بحسب نقيب أصحاب المطاعم والحلويات عمر عواد.

وقال عمر عواد في تصريح لوكالة الانباء الاردنية (بترا) ان التراجع في المبيعات يعود لعدة اسباب من أبرزها زيادة عدد محلات الحلويات بشكل كبير.