Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
نبض البلد يناقش تأثيرات اللجوء السوري " المباشرة وغير المباشرة " | رؤيا الإخباري

نبض البلد يناقش تأثيرات اللجوء السوري " المباشرة وغير المباشرة "

الأردن
نشر: 2016-09-11 21:28 آخر تحديث: 2017-12-26 15:45
نبض البلد يناقش تأثيرات اللجوء السوري " المباشرة وغير المباشرة "
نبض البلد يناقش تأثيرات اللجوء السوري " المباشرة وغير المباشرة "

ناقشت حلقة برنامج نبض البلد الذي تقدمه قناة رؤيا الفضائية، الأحد، التأثيرات المباشرة وغير المباشرة للجوء السوري في الأردن، وتساءلت عما إذا كانت هذها التأثيرات قد تسببت بأزمة تعايش بين اللاجئين السوريين والمجتمع الأردني.

 

واستضافت حلقة البرنامج للحديث في هذا الجانب كل من الدكتور ماهر مدادحة وزير تطوير القطاع العام الأسبق والباحث والخبير الاقتصادي الاستاذ زيان زوانة ومدير مركز الفينيق الاستاذ أحمد عوض.


وقبل أيام، حّذر وزير التخطيط الدولي عماد فاخوري٬ مما أسماه"أزمة تعايش " قال إنها قد تتفاقم بين اللاجئين السوريين والمجتمع الأردني المستضيف لهم٬ منذ بدء اللجوء السوري جراء الأزمة التي ضربت البلاد منذ عام 2011.


وقال زوانة إن الأردن " بلع الطعم " فيما يتعلق باستضافته للاجئين السوريين، وهذا يتطلب التعاطي مع الأمر بطريقة أكثر جدية.


ويرى مدير مركز الفينيق أحمد عوض، أن الدراسات الميدانية تشير إلى معادلة معقدة في التعامل مع ملف اللاجئين السوريين، سيما بما يتعلق في المعايير الدولية ومؤسسات المجتمع الأردني التي يرى أنها غير جاهزة لذلك.


وبحسب تقديرات مؤتمر لندن للمانحين سيحتاج الأردن الى 7.9 مليار دولار خلال الاعوام 2016 – 2018 ، موزعة كما يلي :

 

الدعم المطلوب للاجئين : 2.483 مليار دولار


الدعم المطلوب لتمكين المجتمعات المستضيفة : 2.306 مليار دولار


الدعم المطلوب للخزينة : 3.2 مليار دولار.


ويرى وزير تطوير القطاع العام الأسبق، الدكتور ماهر مدادحة، أن ملف استضافة اللاجئين السوريين يستدعي تعاونا من المجتمع المحلي وليست مسؤولية الحكومة الأردنية وحدها.


وقال الوزير فاخوري خلال دراسة استعرضت الآثار غير المباشرة للأزمة السورية على الاقتصاد الأردني إن إبقاء الأردن واحة أمن واستقرار لا يأتي من فراغ وإنما له تكلفة مباشرة وغير مباشرة.


ومن ضمن هذه التكلفة قال الوزير إن هناك اثارا سلبية في قضية التعايش بين المجتمعات الأردنية المستضيفة والسوريين ومن مصلحة الأردن أن لا تتفاقم هذه القضية بشكل سلبي.


ويرى مدير مركز الفينيق الاستاذ أحمد عوض، أن لا يستطيع أحد أن يمنع قوة بشرية من العمل في الأسواق، مع وجود نحو مليون ونصف لاجئ سوري في المملكة.


وقال إن المجتمع الدولي مقصر مع الأردن في دعم جهود استضافته للاجئين.


وتشير التقديرات أيضا إلى أن تكلفة اللاجىء السوري السنوية على الأردن تبلغ 2500 دولار.


ماذا يستطيع الاردن أن يفعل أكثر


يرى الخبير الاقتصادي زيان زوانة أن على وزارة الداخلية ووزارة العمل بمطالبة بتقديم أرقام واضحة تمكن الأردن من الإظهار بشكل موحد أمام المجتمع الدولي.

 

أما مدير مركز الفينيق الاستاذ أحمد عوض، فاعتبر أن علينا توسيع الاقتصاد الأردني ليتسنى الاستفاة من الاتفاقيات الموقعة مع الاتحاد الأوروبي وكذلك مراجعة العديد من السياسات والتوسع أكثر في الجانب الاستثماري.

 

أخبار ذات صلة

newsletter