Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
الكرواتيون يصوتون على امل اخراج بلدهم من المأزق السياسي | رؤيا الإخباري

الكرواتيون يصوتون على امل اخراج بلدهم من المأزق السياسي

عربي دولي
نشر: 2016-09-11 11:42 آخر تحديث: 2017-12-26 15:45
الكرواتيون يصوتون على امل اخراج بلدهم من المأزق السياسي
الكرواتيون يصوتون على امل اخراج بلدهم من المأزق السياسي

يدلي الناخبون في كرواتيا باصواتهم الاحد في انتخابات تشريعية يرجح ان تنتهي بفارق طفيف بين اليمين واليسار في هذا البلد الذي يشهد مأزقا سياسيا وازمة اقتصادية وتوترا متصاعدا مع جارته صربيا.


ودعي نحو 3,8 ملايين ناخب الى التصويت الذي بدأ عند الساعة السابعة (05,00 ت غ) في سبعة آلاف مركز للاقتراع لاختيار اعضاء البرلمان البالغ عددهم 151 نائبا.

 

ويفترض ان تعرف نتائج الانتخابات ليل الاحد الاثنين. لكن المشاورات بين الاحزاب قد تستغرق اياما وربما اسابيع قبل معرفة من سيقود كرواتيا، المحافظ اندريه بلينكوفيتش الزعيم الجديد للاتحاد الديموقراطي الكرواتي، او رئيس الوزراء السابق زوران ميلانوفيتش الذي يقود الحزب الاشتراكي الديموقراطي، لان المنافسة حامية جدا.


وقبل ان تدلي بصوتها، قالت مورانا (27 عاما) التي تعمل مدرسة في زغرب ورفضت ذكر اسم عائلتها "بوجود الاتحاد الديموقراطي الكرواتي في السلطة شهدنا كرواتيا تقترب من قيم لا تتناسب مع بلد اوروبي حديث".


اما ماركو توميتش (39 عاما) فهو يدعم هذا الحزب اليميني و"مواقفه المحافظة" لانه بات مع زعيمه الجديد بلينكوفيتش "يملك بعدا حديثا، اوروبيا" يختلف عن شعبوية سلفه صاحب الخطاب المحافظ والجاسوس السابق توميسلاف كاراماركو.


وبعد اكثر من اربع سنوات من حكم الاشتراكيين الديموقراطيين، استعاد اليمين المحافظ المتمثل بحزب الاتحاد الديموقراطي الكرواتي السلطة لفترة قصيرة في كانون الثاني/يناير في هذا البلد الذي يبلغ عدد سكانه 4,2 ملايين نسمة والعضو في الاتحاد الاوروبي منذ 2013.


لكن فضيحة سياسية مالية وخلافات متكررة داخل التحالف الحكومي الحاكم اضعفت هذا الائتلاف الذي يقوده اليمين والذي شلته نزاعات داخلية.


وترجح استطلاعات الرأي فوز الاشتراكيين الديموقراطيين في الاقتراع، لكنهم لن يكونوا قادرين على الفوز باغلبية تسمح لهم بالحكم بمفردهم.


وفي شوارع زغرب وسبليت واوسييك، يتوقع الكرواتيون اسابيع طويلة من المشاورات لمعرفة من سيكون رئيس الحكومة المقبل، (يمين) او الزعيم اندريه بلينكوفيتش. ولا يستبعد المحللون احتمال تنظيم انتخابات جديدة بعد اشهر.


وقال المحلل السياسي المستقل زاركو بوهوفسكي ان "الحزب الاشتراكي الديموقراطي في موقع يسمح له بالفوز لكن بدون اغلبية مطلقة.
- وزن الكنيسة -


لكن الاتحاد الديموقراطي الكرواتي الذي يعول على خط الوسطي بلينكوفيتش، يبدو في موقع افضل لتأمين حلفاء وخصوصا حركة "الجسر" (موست) المحافظة، ثالث قوة سياسية في البلاد قريبة من الكنيسة التي يبقى تأثيرها كبيرا في بلد يشكل الكاثوليك 90 بالمئة من سكانه.


ويبدو ان بلينكوفيتش يعول على الاقليات الممثلة بثمانية نواب في البرلمان بينهم ثلاثة للصرب.


وتجري هذه الانتخابات بينما تشهد العلاقات بين كرواتيا وصربيا المجاورة منذ اشهر توترا غير مسبوق منذ حروب تسعينات القرن الماضي في البلقان.


وكان القضاء الصربي حكم بالسجن على "جاسوس" يحمل جنسيتي البلدين كان يعمل لحساب كرواتيا، كما ذكرت صحف بلغراد. لكن زغرب نفت ذلك.

وفي الوقت نفسه، لا يفوت المسؤولون الصرب مناسبة بدون التعبير عن قلقهم من "صعود النازية" في كرواتيا المجاورة، على حد قولهم.


ووعد اندريه بلينكوفيتش (46 عاما) بالابتعاد عن الشعبوية والمواقف الاستفزازية التي عبر عنها سلفة كاراماركو. لكن المحافظين المتشددين في حزبه يراقبونه بحذر شديد وهو يحاول فرض خطه الوسطي.


اما خصمه زوران ميلانوفيتش (49 عاما) فيشدد على تجربته ويؤكد انه سيشكل "حكومة تقدم وتسامح".


لكن هذا لا يمنعه من مهاجمةالصرب وخصوصا رئيس الوزراء الكسندر فوسيتش وماضيه القومي المتشدد كمساعد لفويسلاف شيشيلي وسلوبودان ميلوشيفيتش اللذين يثيران خوف الكروات.


ويعاني ميلانوفيتش من نقطة ضعف اخرى هي الاصلاحات التي بدأها عندما كان يقود بلدا يعاني فيه 13 بالمئة من قوة العمل وواحد من كل ثلاثة شبان من البطالة.


وخرجت كرواتيا في 2015 من انكماش استمر ست سنوات.

وقبل ان تدلي بصوتها، قالت مورانا (27 عاما) التي تعمل مدرسة في زغرب ورفضت ذكر اسم عائلتها "بوجود الاتحاد الديموقراطي الكرواتي في السلطة شهدنا كرواتيا تقترب من قيم لا تتناسب مع بلد اوروبي حديث".


اما ماركو توميتش (39 عاما) فهو يدعم هذا الحزب اليميني و"مواقفه المحافظة" لانه بات مع زعيمه الجديد بلينكوفيتش "يملك بعدا حديثا، اوروبيا" يختلف عن شعبوية سلفه صاحب الخطاب المحافظ والجاسوس السابق توميسلاف كاراماركو.


وبعد اكثر من اربع سنوات من حكم الاشتراكيين الديموقراطيين، استعاد اليمين المحافظ المتمثل بحزب الاتحاد الديموقراطي الكرواتي السلطة لفترة قصيرة في كانون الثاني/يناير في هذا البلد الذي يبلغ عدد سكانه 4,2 ملايين نسمة والعضو في الاتحاد الاوروبي منذ 2013.


لكن فضيحة سياسية مالية وخلافات متكررة داخل التحالف الحكومي الحاكم اضعفت هذا الائتلاف الذي يقوده اليمين والذي شلته نزاعات داخلية.


وترجح استطلاعات الرأي فوز الاشتراكيين الديموقراطيين في الاقتراع، لكنهم لن يكونوا قادرين على الفوز باغلبية تسمح لهم بالحكم بمفردهم.


وفي شوارع زغرب وسبليت واوسييك، يتوقع الكرواتيون اسابيع طويلة من المشاورات لمعرفة من سيكون رئيس الحكومة المقبل، (يمين) او الزعيم اندريه بلينكوفيتش. ولا يستبعد المحللون احتمال تنظيم انتخابات جديدة بعد اشهر.


وقال المحلل السياسي المستقل زاركو بوهوفسكي ان "الحزب الاشتراكي الديموقراطي في موقع يسمح له بالفوز لكن بدون اغلبية مطلقة.


- وزن الكنيسة -


لكن الاتحاد الديموقراطي الكرواتي الذي يعول على خط الوسطي بلينكوفيتش، يبدو في موقع افضل لتأمين حلفاء وخصوصا حركة "الجسر" (موست) المحافظة، ثالث قوة سياسية في البلاد قريبة من الكنيسة التي يبقى تأثيرها كبيرا في بلد يشكل الكاثوليك 90 بالمئة من سكانه.


ويبدو ان بلينكوفيتش يعول على الاقليات الممثلة بثمانية نواب في البرلمان بينهم ثلاثة للصرب.


وتجري هذه الانتخابات بينما تشهد العلاقات بين كرواتيا وصربيا المجاورة منذ اشهر توترا غير مسبوق منذ حروب تسعينات القرن الماضي في البلقان.


وكان القضاء الصربي حكم بالسجن على "جاسوس" يحمل جنسيتي البلدين كان يعمل لحساب كرواتيا، كما ذكرت صحف بلغراد. لكن زغرب نفت ذلك.

وفي الوقت نفسه، لا يفوت المسؤولون الصرب مناسبة بدون التعبير عن قلقهم من "صعود النازية" في كرواتيا المجاورة، على حد قولهم.


ووعد اندريه بلينكوفيتش (46 عاما) بالابتعاد عن الشعبوية والمواقف الاستفزازية التي عبر عنها سلفة كاراماركو. لكن المحافظين المتشددين في حزبه يراقبونه بحذر شديد وهو يحاول فرض خطه الوسطي.

أخبار ذات صلة

newsletter