Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
وقفة عرفات | رؤيا الإخباري

وقفة عرفات

عربي دولي
نشر: 2016-09-11 06:53 آخر تحديث: 2017-12-26 15:46
وقفة عرفات
وقفة عرفات

تشهد الأرض أعظم أيام الله هو يوم عرفة هو يوم عظيم وأجره هو الأعظم لكل مسلم يرجو رحمة ربه وغفرانه، فهذا يوم الغفران والعتق من النار.


ففي هذا اليوم يصعد حجاج بيت الله الحرام الى جبل عرفات للوقوف عليه وهو الركن الاكبر من الحج حيث يؤدي حجاج بيت الله الحرام في هذا اليوم صلاتي الظهر والعصر جمعاً وقصراً بأذان واحد وإقامتين في مسجد نمرة، اقتداءً بسنة المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام، القائل: (خذوا عني مناسككم) ، وفي مشهد مهيب وجمع يرجو رحمة ربه وابتغاء مرضاته في هذا اليوم المبارك، أفضل يوم طلعت عليه الشمس، يقف الحاج على صعيد عرفات الطاهر، وعرفة كلها موقف إلا وادي عرنة.

وكما روى جابر رضى الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ما من يوم أفضل عند الله من يوم عرفة ينزل الله تبارك وتعالى إلى السماء الدنيا فيباهي بأهل الأرض أهل السماء فيقول انظروا إلى عبادي جاؤوني شعثا غبرا ضاحين جاؤوا من كل فج عميق يرجون رحمتي ولم يروا عذابي فلم ير يوم أكثر عتقا من النار من يوم عرفة ).


ومع غروب شمس هذا اليوم تبدأ جموع الحجيج نفرتها إلى مزدلفة ويصلون بها المغرب والعشاء ويقفون بها حتى فجر غد العاشر من شهر ذي الحجة، لأن المبيت بمزدلفة واجب، حيث بات بها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وصلى بها الفجر.


وبدأ أكثر من مليوني حاج الصعود إلى جبل عرفات لأداء ركن الحج الأعظم، بعد قضاء يوم التروية في منى.


وقالت السلطات السعودية إنها أكملت استعدادتها في نقل أكثر من مليوني حاج إلى صعيد عرفات دون مشاكل. كما رفعت الاستعدادات إلى أعلى مستوى لتسهيل مهمة الحجاج، والتقليل من الحوادث، وتخفيف الازدحام.


وكان الحجاج قد توافدوا على مشعر منى في يوم التروية، استعدادا للوقوف على جبل عرفات غدا الخميس.


ولمن أراد المبيت في منى، عليه ألا يخرج منها إلا بعد بزوغ شمس يوم التاسع من ذي الحجة، تيمنا بالرسول محمد صلى الله عليه وسلم. ويمكن للحاج الذهاب إلى صعيد عرفات مباشرة دون المرور بمنى أو المبيت فيها.


ومع انتهاء الوقوف على صعيد عرفات في التاسع من ذي الحجة، ينفر الحجاج إلى مزدلفة، حيث يبيتون هناك ويجمعون الحصى، استعداد للعودة في اليوم التالي – أول أيام عيد الأضحى- إلى منى لرمي جمرة العقبة الكبرى، ومن ثم يذبح الحاج الهدي أو ينحر، ثم يحلق أو يقصر شعره، بعدها يتوجه إلى صحن الكعبة لتأدية طواف الإفاضة، ومن ثم التحلل.


وفي ثاني أيام عيد الأضحى تبدأ أيام التشريق الثلاثة (السبت والأحد والاثنين)، حيث يمكن للمتعجل العودة إلى بلده وأن يختصرها في يومين فقط.

وعلى مدار أيام التشريق الثلاثة يرمي الحاج ثلاث جمرات (الكبرى، الوسطى والصغرى)، وفي كل منها يقذف شاهد إبليس بسبع حصيات مع التكبير رمزا لرفض “غواية الشيطان”، وينهي الحاج مناسكه بطواف الوداع حول الكعبة.

أخبار ذات صلة

newsletter