Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
نبض البلد يناقش تطورات الازمة السورية | رؤيا الإخباري

نبض البلد يناقش تطورات الازمة السورية

الأردن
نشر: 2016-09-10 21:42 آخر تحديث: 2017-12-26 15:46
نبض البلد يناقش تطورات الازمة السورية
نبض البلد يناقش تطورات الازمة السورية

ناقش برنامج نبض البلد الذي تبثه قناة رؤيا الفضائية، السبت، التطورات في الملف السوري، واستضافت الحلقة كلا من الاكاديمي والخبير الاستراتيجي الدكتور جمال الشلبي واستاذ العلوم السياسية في الجامعة الأردنية الدكتور محمد مصالحة.

 

وقال الدكتور محمد مصالحة الملف السوري لا جديد فيه، وان الهدف الاساسي في الهدنة المتفق عليها هو وقف اطلاق النار وايصال المساعدات ومواد الاغاثة للشعب السوري.

 

واضاف مصالحة اننا نعلق امال كبيره على هذه الهدنة لان حلفاء النظام السوري يريدون اجنازات على الارض، وان بعض المعارضة السورية تشكك في هذه الهدنة وتطبيقها من قبل النظام السوري.

 

واكد مصالحة ان المشهد يتغير يوما بعد يوم، الدليل على ذلك  الموقف التركي بالتدخل العسكري شمال سوريا.

 

واشار ان المرحلة الحالية في سوريا هي مرحلة الا قرار، وذلك لانه الادراة الامريكية على وشك الرحيل، وانه اذا حصل تفاهم بين النظام السوري والنظام التركي سيساعد في التفاهم الروسي الامركي لايجاد حل للازمة السورية.

 

وبين مصحالة ان هذه الهدنة هي مرحلة تمهيدية لتوافق سياسي بين جميع الاطراف في سوريا.

 

من جهته بين جمال الشلبي ان الراي السياسي يختلف عن الراي العسكري، وكان من الفروض ان يتم الاعلان عن هذه الهدنة في اجتماع الصين، وان الهدنه جاءت في اطار دولي مختلف.

 

واضاف الشلبي انه هنالك مساع دوليه في الازمة السورية، وان الروس يريدون استعادة هيبتهم عن طريق التدخل في سوريا، وان تركيا تريد منع اقامة دولة كردية في شمال سوريا.

 

واشار الشلبي ان من يقرر وجود نظام الاسد من عدمه هو الشعب السوري نفسه، واضاف وان هذه الهدنة جاءت لارضاء جميع الاطراف في سوريا.

 

وبين ان الانظمة هي من صنعت بعض المنظمات الساسية كعصابة داعش الارهابية.

 

واضاف ان السياسة الامريكية بادارة اوباما تريد تجميد حل الازمة السورية الى ما بعد انتخابات الرئاسة الامريكة، وان الدول العربية سمحت لإيران بالتدخل في الشؤون والساسات العربية.

 

وقال "اننا قد نلمس بعض المرونة من قبل الرئيس بشار الاسد في المرحلة المقبلة".

أخبار ذات صلة

newsletter