تعبيرية
نبض البلد يناقش دور الاعلام في العملية الانتخابية
استضاف برنامج نبض البلد الذي تبثه قناة رؤيا الفضائية كلاً من مدير مركز حماية وحرية الصحفيين نضال منصور ومن معهد الاعلام الأردني الدكتور صخر الخصاونة للحديث عن دور الاعلام في العملية الانتخابية.
معهد الاعلام الأردني اصدر تقريرا رصد فيه تغطية وسائل الاعلام للانتخابات النيابية، حيث اعتمد الرصد على منهجية الرصد الكيفي والكمي، وشملت عينة الوسائل اختيار 20 وسيلة إعالمية وفقا لأسس ومعايير واضحة تم فيها مراعاة تعددية نمط الملكية عامة أو حكومية، خاصة ، ومجتمعية ، وتعددية ، بالاضافة الى نمط السياسات التحريرية وموقفها من السلطة التنفيذية، ونمط الجمهور المستهدف وقوة الانتشار والنفاذ.
كما عمل فريق راصد على إجراء مسح تقييمي لنشاط القوائم الانتخابية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك شائع الاستخدام في الأردن، لغايات الترويج الانتخابي، ويبين الرصد 65% من المرشحين يملكون صفحات وحسابات على فيس بوك، و أن 95% من المرشحين الذين يملكون حسابات وصفحات على فيس بوك ينشرون محتوى الوسائط المتعددة لاستقطاب الجمهور، كما بينت الدراسة أن 19% من المرشحين الذين يملكون صفحات أو حسابات خاصة على فيس بوك ينشرون برنامجهم الانتخابي.
وقال نضال منصور في تعليقة على هذا الجانب، يجب علينا دعم الهيئة المستقلة ومؤسسات المجتمع المحلي في العملية الانتخابية، لتقدم انتخابات نزيهة وشفافة، وان الدور الاعلامي في العملية اللانتخابية هو دور تشاركي وداعم وتوعوي للعملية الانتخابية، بالاضافة الدور الرقابي الذي تقوم به الموسسات الاعلامية والصحفية للعملية الانتخابية.
واشار الى ان مواقع التواصل الاجتماعي اصبحت مصدرا للمعلومات، حيث نجح بعض الاشخاص في استخدام مواقع التواصل الاجتماعي في التواصل مع المواطنين وبث رسائلهم وباناتهم الانتخابية، وتم اصدار كتاب " الدليل الاعلامي للنتاخبات النيابية" ليسهل على الاعلامي والصحفي معرفة ما هي القوانين والحقوق التي يجب مراعتها في العملية الانتخابية، وذلك لضمان حق المؤسسة الاعلامية الصحفية من الانتهاكات و دون اي مضايقة و توخي الدقة في نقل المعلومة.
وبين ان بعض المؤسسات الاعلامية الصحفية ترى الانتخابات هي وسيلة لجلب الموارد في العملية الاعلانية، وتقوم بالركيز على الجانب الاعلاني، ويجب على المؤسسات الاعلامية والصحفية ان تكون عادلة ومنصفة في العملية الاعلانية، كما يجب عليها رصد الانتخابات لكي تكون جهة رقابية وداعمة للعملية الانتخابية.
وقال الدكتور صخر الخصاونة ان الاعلام هو جهة داعمة للانتخابات، وله دور رقابي وتوعوي للعملية الانتخابية، وان المؤسسات الاعلامية والصحفية هي جهة مشاركة في العملية الانتخابية.
وبين ان معهد الاعلام الاردني قام في بتحليل الرصد الاعلامي للانتخابات، وركز الرصد على عدة جوانب في العملية الاعلامية للانتخبات، كالتركيز على عدم قبول الهدايا والحملات مدفوعة الاجر، والتركيزعلى الوسائل الاعلامية المرئية والمسوعة والمواقع الالكترونية في نشر الاخبار والتغطية الاعلامية المتعلقة العملية الانتخابية.
واشار الى دور وزراة التربية والتعليم في توجيه وتوعية الناخيبن الذين تمت اعمارهم 17 عاما، قبل يوم الاقتراع.
واكد ان مواقع التواصل الاجتماعي هي وسيلة لنقل المعلومات والاخبار وهي موجههةة للرأي العام ولكن هذه المواقع ليس مهننية.
وفي اتصال هاتفي مع الناطق الاعلامي للهئية المستقلة للانتخاب جهاد المومني قال أن الهئية فتحت صدرها للاعلام كونها الشريك الفاعل في العملية الانتخابية، واضاف ان الاعلام له دور رقابي على العملية الانتخابية، كما ان الاعلام هو شريك مساعد اساسي في انجاح العملية الانتخابية.