تطورات العدوان الاسرائيلي على فلسطين المحتلة

فلسطين
نشر: 2014-07-09 12:22 آخر تحديث: 2018-11-18 21:34
تطورات العدوان الاسرائيلي على فلسطين المحتلة
تطورات العدوان الاسرائيلي على فلسطين المحتلة

رؤيا - رصد - قاسم صالح - استمر العدوان الاسرائيلي على مدن وقرى فلسطين المحتلة ، وشهد يوم الأربعاء تطورات ميدانية في الضفة الغربية وقطاع غزة وداخل الخط الأخضر ، حيث يتواصل العدوان الاسرائيلي على الفلسطينيين في مختلف المناطق الفلسطينية المحتلة .

 

 وفي ما يلي أبرز التطورات : 

 

كتائب القسام تقصف إسرائيل بـ132 قذيفة صاروخية يوم الأربعاء

 

أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة "حماس"، فجر اليوم الخميس، عن قصفها مواقع وبلدات ومستوطنات إسرائيلية بـ132 قذيفة صاروخية خلال يوم الأربعاء.

وقالت كتائب القسام في تصريح صحفي : "تمكنا يوم الأربعاء من قصف مواقع ومغتصبات وبلدات العدو الصهيوني بـ132 قذيفة صاروخية منها صاروخ R160 على حيفا (شمال) و3 صواريخ M75 على ديمونا (جنوب) ليرتفع عدد الصواريخ منذ بدء المعركة إلى 279".

وفي المقابل، شنت الطائرات الحربية والزوارق البحرية والآليات المدفعية الإسرائيلية قرابة الـ700 غارة على أهداف في قطاع غزة، منذ بدء عمليتها العسكرية ضد القطاع مساء يوم الاثنين الماضي.

ويشن سلاح الجو الإسرائيلي، منذ الاثنين الماضي، غارات على أنحاء متفرقة في قطاع غزة، في عملية عسكرية أطلقت عليها إسرائيل اسم "الجرف الصامد".

 

"حماس": قصف "ديمونا" يكشف ضعف وهشاشة إسرائيل

 

اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أن قصف كتائب عز الدين القسام لـ"ديمونا" "رسالة صغيرة تكشف مدى هشاشة وضعف إسرائيل".

 

وقال الناطق باسم "حماس" سامي أبو زهري، في بيان صحفي تلقت "الأناضول" نسخة عنه، فجر اليوم الخميس: "قصف ديمونا هو رسالة صغيرة تكشف مدى هشاشة وضعف الاحتلال، وردود المقاومة لا زالت في بدايتها".

 

وشنت إسرائيل سلسلة غارات عنيفة على مختلف أنحاء قطاع غزة، منذ بدء العملية العسكرية الاثنين الماضي، والتي أطلقت عليها اسم "الجرف الصامد"، تسببت باستشهاد 68 فلسطينيًا وإصابة أكثر من 500 آخرين حتى 23:00 تغ، بحسب مصادر طبية فلسطينية.

 

وقصفت المقاومة الفلسطينية البلدات والمستوطنات جنوبي ووسط إسرائيل بعشرات القذائف والصواريخ.

 

أعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة "حماس"، مساء الأربعاء، عن قصفها "للمرة الأولى" مدينة "ديمونا" في النقب جنوبي إسرائيل بثلاثة صواريخ.

 

وقالت كتائب القسام في تصريح : "تمكن مجاهدينا للمرة الأولى من قصف مدينة ديمونا في أراضينا المحتلة بثلاث صواريخ من طراز (M75 محلي الصنع)".

 

ومدينة ديمونا هي ثالث أكبر مدينة في النقب جنوبي إسرائيل، وتبعد عن قطاع غزة قرابة الـ65 كم ، ويوجد فيها المفاعل النووي الإسرائيلي.

 

ويشن سلاح الجو الإسرائيلي، منذ الاثنين الماضي، غارات على أنحاء متفرقة في قطاع غزة، في عملية عسكرية أطلقت عليها إسرائيل اسم "الجرف الصامد".

 

"القسام" ترسل رسائل تهديد للإسرائيليين عبر الهواتف المحمولة

 

تلقى مئات الإسرائيليين، يوم الأربعاء، رسائل "تهديد" موقعة باسم كتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في ثالث أيام العملية العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة.

 

وبحسب موقع "ويلا" العبري، فإن كتائب القسام أرسلت مئات الرسائل النصية (SMS) على الهواتف المحمولة للإسرائيليين، تتعهد فيها بمواصلة القتال والتصدي للعملية العسكرية التي أطلقت عليها إسرائيل "الجرف الصامد"، واستمرار إطلاق الصواريخ باتجاه البلدات والمدن الإسرائيلية.

 

وأضاف: "إن رسائل القسام طالبت الإسرائيليين بالهروب من مدينة حيفا، بعد قصفها لمصانع البتروكيماويات في إسرائيل، ما يهدد حياتهم". ونشر الموقع الإلكتروني العبري، صورًا للرسائل التي تلقاها مئات الإسرائيليين على هواتفهم.

 

وقال ضابط عسكري إسرائيلي للموقع: "إن حماس تحاول المس بمعنويات الإسرائيليين في هذه المعركة"، واوصفًا هذه الطريقة بـ"الرخيصة".

 

وفي وقت سابق؛ تلقى عدد من المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، رسائل صوتية مسجلة من الجيش الإسرائيلي تحذرهم فيها من الاقتراب من مقرات حركة "حماس" وأماكن إطلاق الصواريخ تجاه إسرائيل، بحسب مراسل الأناضول.

 

وقال أحد الفلسطينيين، الذي تلقى رسالة مسجلة عبر هاتفه جاء فيها: "إلى سكان قطاع غزة جيش الدفاع الإسرائيلي يحذركم من الاقتراب من مقرات (حماس) الإرهابية ومن أماكن إطلاق الصواريخ. حماس تحفر الأنفاق وتطلق الصواريخ بالقرب من منازلكم وهي تعلم أن هذا يعرض حياتكم للخطر".

 

وأضافت الرسالة، وفق المواطن الغزي: "لا تقفوا مكتوفي الأيدي إزاء استخدامكم من قبل العناصر الإرهابية، هؤلاء لن يقفوا إلى جانبكم حين يلحق الأذى بكم والضرر بمنازلكم وممتلكاتكم".

 

 

ارتفاع شهداء العملية الإسرائيلية على غزة إلى 71.. والمقاومة ترد بـ 300 صاروخ الأربعاء

 

استشهد 7 فلسطينيين، وأصيب 21 آخرين بجروح ما بين المتوسطة والخطيرة للغاية، فجر اليوم الخميس، في سلسلة غارات عنيفة شنتها الطائرات الحربية الإسرائيلية على أهداف متفرقة في قطاع غزة.

وباستشهاد هؤلاء الفلسطينيين السبعة يرتفع عدد القتلى إلى 61 فلسطينيا، و500 مصاب، منذ إطلاق الجيش الإسرائيلي، الاثنين الماضي، عملية "الجرف الصامد"، ضد قطاع غزة وحتى الساعة 22:40 (تغ)، بحسب مصادر طبية فلسطينية.

يأتي ذلك فيما قالت مصادر أمنية فلسطينية إن فصائل المقاومة أطلقت اليوم وحتى الساعة 22:40 تغ من يوم الأربعاء نحو 300 صاروخا تجاه بلدات ومدن إسرائيلية.

المصادر ذاتها، أوضحت  أن عدد الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة منذ بدء العملية العسكرية، بلغ نحو ‎700 غارة.‎

وقال أشرف القدرة، الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية: إن "6 فلسطينيين قتلوا وأصيب 15 آخرين بجروح خطيرة ومتوسطة في قصف إسرائيلي استهدف استراحة على شاطئ بحر مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة، كما قتل فلسطيني وأصيب 7 آخرين في قصف إسرائيلي استهدف منزل وسط قطاع غزة".

 
 
السلطات المصرية تقرر فتح معبر رفح بشكل استثنائي الخميس
 

قررت السلطات المصرية فتح معبر رفح البرى، يوم الخميس، بشكل استثنائي لاستقبال الجرحى الفلسطينيين القادمين من قطاع غزة جراء العملية العسكرية الاسرائيلية، لعلاجهم بالمستشفيات المصرية، حسب بيان للسفارة الفلسطينية بالقاهرة.

وذكر بيان صارد عن المركز الإعلامي بالسفارة، مساء الأربعاء، أن وفدا طبيا من وزارة الصحة المصرية، برئاسة رئيس قطاع الرعاية العاجلة والإسعاف بالوزارة، محمد سلطان، يتوجه صباح الخميس، إلى معبر رفح البري لاستقبال الجرحى الفلسطينيين ليكون في استقبال أول فوج من جرحى قطاع غزة.

وأفاد البيان أن فريقا طبيا متخصص يتواجد حاليا في مستشفى رفح والعريش بشمال سيناء (شمال شرقي مصر) لعلاج الجرحى الفلسطينيين على أن يتم نقل الحالات الشديدة إلى مستشفيات القاهرة.

وفي وقت لاحق، قالت وزارة الداخلية الفلسطينية بغزة، في تصريح صحفي مقتضب وصل وكالة الأناضول نسخة منه، فجر اليوم الخميس: إن "السلطات المصرية أبلغتنا بفتح معبر رفح البري لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، وسفر الجرحى للعلاج في المستشفيات المصرية".

في ذات السياق، قال محمد سلطان، رئيس قطاع الرعاية الحرجة والخدمات الإسعافية بوزارة الصحة المصرية، إن "السلطات المصرية طالبت وزارة الصحة بتكوين فريق إدارة أزمات وطوارىء للتوجه فجر اليوم إلى معبر رفح للمساهمة في علاج الجرحي والمصابين". 

وأضاف سلطان في حديث لوكالة الأناضول أنه "بالفعل سيتوجه غدا نحو 15 طبيب من كافة التخصصات لهذه المهمة، وسيتمركز جزء من الأطباء عند معبر رفح لاستقبال الحالات وتقييمها وتوجيها للمستشفى العام حسب الحالة، فيما سيتمركز الجزء الأخر في مستشفى العريش العام لإجراء الجراحات اللازمة".

ورداً على سؤال بشأن المدة المحددة لمهمة الفريق الطبي، قال سلطان "اتفقنا على أن تكون 3 أيام بشكل مبدئي وتجدد تلقائيا لحين انتهاء الأزمة في غزة".

وتغلق السلطات المصرية من جانبها معبر رفح البري، المنفذ الوحيد للفلسطينيين خارج السيطرة الإسرائيلية، بشكل شبه كامل، وتفتحه فقط لسفر الحالات الإنسانية، وذلك منذ الإطاحة بالرئيس المصري الأسبق محمد مرسي، في الثالث من يوليو/ تموز 2013.

كانت وزارة الصحة الفلسطينية ناشدت، مصر، بفتح معبر رفح البري، بشكل عاجل أمام احتياجات الإنسانية والاغاثية لسكان قطاع غزة المحاصر إسرائيليًا منذ 8 سنوات.

وطالب وكيل وزارة الصحة، يوسف أبو الريش، في مؤتمر صحفي عقد بمجمع الشفاء الطبي غرب مدينة غزة، في وقت متأخر من مساء الثلاثاء، جميع الجهات المحلية والإقليمية والدولية بالتدخل الفوري؛ لإنقاذ منظومة العمل الصحي في قطاع غزة.

ويشن سلاح الجو الإسرائيلي منذ أمس الأول الاثنين، غارات على أنحاء متفرقة في قطاع غزة، في عملية عسكرية أطلقت عليها إسرائيل اسم "الجرف الصامد".

وتسببت الغارات، في سقوط 61 قتيلا، وقرابة 500 مصاب، وصفت جراح بعضهم بالخطيرة، حتى الساعة 22:30 (تغ) من مساء الأربعاء، وفق مصادر طبية فلسطينية.

 

كنائب القسام تكرر عملية التسلل لمعسكر زيكيم  الاسرائيلي عبر مياه البحر واستشهاد منفذيها

 

استشهد فلسطينيان اثنان الليلة برصاص قوات الاحتلال التي رصدتهما بينما حاولا التسلل عبر المياه الى معسكر زكيم .

واكد الناطق العسكري الاسرائيلي مقتل فلسطينيين اثنين حاولا التسلل عبر المياه .

ودارت اشتباكات بين مجموعة من الضفادع البشرية حاولت التسلل الى القاعدة العسكرية ودارت اشتباكات مع قوات الاحتلال اسفرت عن مقتل الاثنين.

وعملية التسلل الليلة مشابهة لعملية تسلل قامت بها مجموعة فلسطينية مسلحة امس حاولت التسلل عبر الجدار الامني إلى كيبوتس "زكيم" قرب قطاع غزة، وتبنت كتائب القسام اقتحام وحدة كوماندوز لها القاعدة العسكرية في عسقلان عن طريق البحر وتواصل الاشتباكات. 

 

مصر تقرر فتح معبر رفح غدا وبشكل متواصل لاجلاء جرحى العدوان الاسرائيلي

 

صرحت مصادر سيادية مصرية بالقاهرة بأن السلطات المصرية قررت فتح معبر رفح البري غدا الخميس لعبور الجرحى الفلسطينيين من ضحايا العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة لعلاجهم بالمستشفيات المصرية على نفقة مصر.

واضافت المصادر بأن قرارا سياديا صدر مساء يوم الأربعاء  من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لفتح معبر رفح واستقبال الاشقاء الفلسطينيين من الجرحى والمرضى لعلاجهم بالمستشفيات المصرية خاصة بعد تزايد اعداد ضحايا العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة التي تجاوزت اعدادهم اكثر من 500 جريح بينهم اطفال ونساء وعجائز من الابرياء الذين دفعوا ثمنا غاليا.

وقد استعدت السلطات المصرية لاستقبال الجرحى الفلسطينيين بمستشفيات العريش والقاهرة وسيتم تخصيص سيارات الاسعاف المصرية لنقل الجرحى لمستشفيات القاهرة.

وأمر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بتقديم كافة الرعاية الصحية للاشقاء الفلسطينيين وان الرئيس ابو مازن كان له دور كبير في فتح معبر رفح البري خلال اتصاله الهاتفي مع الرئيس السيسي كما ستقوم السلطات المصرية مساء اليوم باخطار الجانب الفلسطيني بفتح معبر رفح لتنظيم عملية اجلاء الجرحى والحالات الانسانية.

 

لاول مرة- صواريخ تسقط على ديمونا

 

اعلنت اسرائيل رسميا مساء يوم الأربعاء ولاول مرة سقوط 7 صواريخ على مفاعل "ديمونا"، 3 منها اعترضتها القبة الحديدية و4 سقطت في منطقة مفتوحة.

واعلنت كتائب القسام مسؤوليتها عن استهداف "الفن الذري" في مفاعل ديمونا جنوب اسرائيل بثلاثة صواريخ من طراز M75 .

وان استهداف ديمونا بالصواريخ يؤدي الى كشف النقاب لاول مرة عن نصب قبة حديدية في ديمونا .

وقال جيش الاحتلال الاسرائيلي إن ثلاثة صواريخ اطلقت تجاه بلدة ديمونا ومفاعلها النووي اليوم الأربعاء لكن لم تحدث اضرار او اصابات.

 

الاحتلال يأمر بفتح الملاجئ من الجنوب الى حيفا شمالا

 

امرت سلطات الاحتلال الاسرائيلية بفتح الملاجئ في كل المساحة الممتدة من الجنوب وحتى حيفا في الشمال.

 

وكانت فصائل المقاومة قد قصفت مدن تل ابيب والقدس وحيفا وكفار سابا قرب قلقيلية وكافة مناطق في جنوب اسرائيل منها مفاعل ديمونا.

 

إسرائيل تدمر 55 منزلا في قطاع غزة خلال يومين 
 
 
قالت وزارة الداخلية في قطاع غزة، إنّ الطائرات الإسرائيلية الحربيّة دمرت خلال يومين، 55 منزلا بشكل كامل، في سلسلة الغارات التي تشنها على مختلف أنحاء قطاع غزة.

 

وقالت الداخلية في بيان صحفي نشر اليوم الأربعاء، إن إسرائيل شنت قرابة 500 غارة؛ 85% منها استهدف البنية التحتية والكهرباء والاتصالات، وتدمير آلاف الدونمات والحقول الزراعية وحرق التربة.

 وأضافت الداخلية أن الطائرات الحربية دمرت 55 منزلاً على رؤوس ساكنيها، وتسببت بأضرار بالغة لآلاف الشقق السكنية المجاورة لأماكن القصف.

 وأعلن الجيش الإسرائيلي الاثنين الماضي، عن بدء عمليته العسكرية على قطاع غزة، تحت اسم "الجرف الصامد" ضد حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، لوقف ما أسماه "إطلاق الصواريخ من القطاع على جنوبي إسرائيل".

 ويشن الجيش الإسرائيلي، سلسلة غارات على قطاع غزة، منذ بدء العملية العسكرية ، أسفرت عن مقتل 35 فلسطينيًا، وإصابة نحو 300 آخرين بجراح متفاوتة، جراح بعضهم خطيرة، حتى الساعة 1:37 تغ من مساء يوم الأربعاء.

 

نتنياهو يوجه بتكثيف وتشديد الغارات على غزة

 

 أصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتيناهو توجيهاته إلى الجيش الإسرائيلي "بتكثيف وتشديد الغارات على قطاع غزة، لتستهدف البني التحتية للإرهاب وأنفاقا ومسؤولين"، بحسب الإذاعة الإسرائيلية العامة.

 من جانبه قال الجيش الإسرائيلي انه منذ بدء عملياته ضد حركة (حماس) في قطاع غزة قبل يومين وحتى الساعة 12.45 تغ تم استهداف 550 موقعا للحركة في غزة.

 وقال الجيش الإسرائيلي في تغريدة على "تويتر": "منذ بدء عملية الجيش الإسرائيلي ضد حماس، فقد استهدفنا 550 موقعا للحركة في غزة بما فيها 31 نفقا و60 منصة لإطلاق الصواريخ".

 في السياق ذاته ذكر عوفير جندلمان، المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي، في تغريدة على "تويتر" أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التقى اليوم الأربعاء مع قادة المنطقة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي واستمع منهم إلى معلومات عن العملية العسكرية في غزة.

 ويشن سلاح الجو الإسرائيلي منذ أمس الأول الإثنين، غارات على أنحاء متفرقة في قطاع غزة، في عملية عسكرية أطلقت عليها إسرائيل اسم "الجرف الصامد".

 وتسببت الغارات، في سقوط 35 قتيلا، ونحو 300 مصاب، وصفت جراح بعضهم بالخطيرة، حتى الساعة 12 تغ اليوم الأربعاء، بحسب مصادر طبية فلسطينية.

 إلى ذلك سقطت  اليوم  الاربعاء، ولأول مرة صواريخ المقاومة الفلسطينية "بعيدة المدى" جنوب مدينة حيفا.

 وذكرت المصادر الإسرائيلية أن ثلاثة صواريخ "بعيدة المدى" سقطت على مدن الخضيرة شمال مدينة تل أبيب ومدينة "زخرون يعقوب" ومدينة "بيت سلمى" وسط اسرائيل وهي لاول مرة تتعرض للقصف.

 واكد ضابط في سلاح الطيران الاسرائيلي سقوط صاروخ جنوب مدينة حيفا حيث يعتبر هذا المدى هو الاطول منذ بداية العملية العسكرية، مؤكدا بانه تم تسجيل ابعد مدى لصواريخ حماس أمس في مدينة الخضيرة.

 وافادت مصادر إسرائيلية أن شخصا أصيب بعد أن سقط على الأرض اثناء محاولته الاحتماء من الصواريخ في الوقت الذي كانت تدوي فيه صفارات الانذار في "زخرون يعقوب".

أخبار ذات صلة

newsletter