مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

1
Image 1 from gallery

بالصور : ابرز التطورات في فلسطين المحتلة

نشر :  
19:03 2014-07-08|

رؤيا - رصد - قاسم صالح - شهد يوم الثلاثاء تطورات ميدانية في الساحة الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة وداخل الخط الأخضر ، حيث يتواصل العدوان الاسرائيلي على الفلسطينيين في مختلف المناطق الفلسطينية المحتلة .

 

وفي ما يلي أبرز التطورات : 

 

استمرار المواجهات قرب مستوطنة بيت أيل - رام الله

 

ملخص تطورات الاحداث في قطاع غزة :

 

-حصيلة اليوم للعدوان على غزة: 24 شهيدا، 122 جريح بينهم 26 طفلا، و447 صاروخ منها 373 غارة جوية و65 مدفعية، فيما دمر 111 منزلا منها 17 دمرت تدميرا كاملا.

-الناطق باسم سرايا القدس أبو احمد يؤكد: إطلاق صاروخين من طراز براق 70 لأول مرة باتجاه مطار اللد "بونغوريون".

- الاحتلال يعترف بسقوط صاروخين في "رمات غان" وسط تل أبيب قبل قليل.

-"يديعوت أحرونوت" العبرية: وابل من الصواريخ بعيدة المدى أطلقت من قطاع غزة تجاه تل أبيب والقدس ومناطق تبعد عن غزة أكثر من 85 كيلو متر شمال فلسطين المحتلة.

-الرئيس عباس في خطاب الآن: آن الأوان أن يتحمل المجتمع الدولي المسؤولية ويوفر الحماية لشعبنا.

-القناة العاشرة الإسرائيلية تؤكد: حماس أطلقت الليلة صاروخا من عيار 302 ملم على الخضيرة التي تبعد عن القطاع 100 كم.

-كتائب القسام تعلن تفجير نفق أسفل موقع "كرم أبو سالم" الاحتلالي.

-كتائب القسام: مجموعة الكوماندوز تمكنت من اقتحام معسكر زيكيم العسكري عن طريق البحر وإنجاز مهمتها حسب المخطط وسنوافيكم بالتفاصيل لاحقا.

-إغلاق مطار دوب الإسرائيلي امام الطائرات المقلعة بسبب صواريخ المقاومة.

-المقاومة تقصف للمرة الأولى "غوش دان" في تل أبيب، والتي تبعد عن غزة نحو 80 كيلو متراً.

-كتائب القسام تقصف حيفا شمال فلسطين المحتلة للمرة الأولى بصاروخ R160.

-القناة العبرية الثانية: "إسرائيل" تحت الهجمات الصاروخية، وصافرات الإنذار دوت في جميع أنحائها.

-خوفاً من صواريخ المقاومة... الاحتلال يغير مسار طائراته لتمر من فوق مدن الضفة الغربية.

-أبو عبيدة يعلن شروط القسام قبل أي هدوء: يجب وقف العدوان على القدس والضفة والداخل، والافراج عن كافة محرري صفقة شاليط والالتزام ببنود التهدئة السابقة، والكف عن التدخل بحكومة الوفاق وتخريب المصالحة الفلسطينية.

-يديعوت أحرنوت العبرية: "إسرائيل مشلولة".

 

 

خلال 24 ساعة.. الجيش الإسرائيلي يقصف 200 هدف بغزة

 

أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، عن قصف سلاح الجو والبحرية الإسرائيلية 200 هدف في قطاع غزة، منذ بدء عمليته العسكرية التي أطلق عليها "الجرف الصامد"، مساء الاثنين وحتى مساء أمس.

وقال الجيش في بيان بثته الإذاعة العبرية الرسمية: "إن سلاح الجو والبحرية التابع للجيش الإسرائيلي استهدف 200 موقع في مختلف مناطق قطاع غزة". وأضاف: "إن عمليات الجيش الإسرائيلي ستتواصل الليلة على غزة" .

ويشن الجيش الإسرائيلي، سلسلة غارات على قطاع غزة، منذ بدء العملية العسكرية مساء الاثنين الماضي، أسفرت عن مقتل قُتلت 24 فلسطينيًا، وإصابة نحو 154 آخرين بجراح متفاوتة، جراح بعضهم خطيرة، حتى الساعة 23:30 من ليلة الثلاثاء (تغ)، بحسب مصادر طبية فلسطينية.

 

الجيش الإسرائيلي: خلال ساعة واحدة استهدفت الصواريخ الفلسطينية 7 مدن إسرائيلية

 

قال الجيش الإسرائيلي إنه خلال ساعة واحدة مساء الثلاثاء أطلقت حماس في قطاع غزة 45 صاروخا أصابت مدن الخضيرة وريشون لتسيون والقدس وبئر السبع وأسدود ولكن تم اعتراضها فوق تل أبيب وعسقلان.

وأضاف في تغريدة له على حسابه الرسمي على (تويتر) "مجموعة من 45 صاروخا أطلقتها حماس وصلت إلى مسافة 62 ميلا(قرابة 100 كيلومترا) في قلب إسرائيل في غضون ساعة واحدة".

وأشار الجيش الإسرائيلي في هذا الصدد إلى أن صاروخا واحدا أصاب مدينة الخضيرة (شمال)، وصاروخين تم اعترضاهما من خلال نظام القبة الحديدية فوق مدينة تل أبيب (وسط)، وصاروخ واحد أصاب وأخر تم اعترضه فوق مدينة ريشون لتسيون (وسط)، و3 صواريخ أصابت القدس الغربية (وسط) و3 صواريخ أصابت و4 صواريخ تم اعتراضها فوق مدينة بئر السبع (جنوب) و17 صاروخا أصابت و8 صواريخ تم اعتراضها فوق مدينة أسدود(شمال غزة) وصاروخين تم اعتراضهما فوق مدينة عسقلان(شمال غزة) .

ولفت الجيش الإسرائيلي إلى أن ابعد منطقة وصلتها الصواريخ كانت مدينة الخضيرة التي تبعد 100 كيلومترا عن غزة.

في سياق متصل أقر افيحاي ادرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، بأن جهودا تبذل من اجل احتواء الموقف إلا انه شدد على أن الجيش الإسرائيلي سيواصل العمل من اجل ما أسماه إعادة الهدوء إلى الجنوب، مشيرا في هذا الصدد إلى أن العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة "قد تكون طويلة".

وقال أدرعي لمراسل وكالة الأناضول ردا على سؤال إن كانت هناك جهود مصرية بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي "هناك اتصالات، أنا لا اعرف مع أي طرف فهي سرية للغاية وتدار من قبل المستوى السياسي الإسرائيلي بمشاركة الجيش الإسرائيلي ولكن ما أعلمه هو أن هناك جهود لاحتواء الموقف ولكن ما يهمنا أساسا هو استعادة الهدوء إلى الجنوب".

وأشار المتحدث الإسرائيلي إلى أن "العملية قد تكون طويلة ولكن النية هي أن تحقق أهدافها في أسرع وقت ممكن ،وأهدافها هي توجيه ضربة قوية ومؤلمة إلى حركة حماس وإزالة خطر الصواريخ الذي يهدد المواطنين الإسرائيليين وبناء توازن للردع كما كان الأمر ما بعد عملية عامود السحاب (عام 2012)".

واعتبر أدرعي أنه "في الأيام الأخيرة كانت هناك محاولات لتطبيق مبدأ الهدوء مقابل الهدوء ولكن حماس رفضت وصعدت من عمليات إطلاق الصواريخ وهو ما دفع الجيش الإسرائيلي للتصعيد".

وأضاف "الأيام القادمة ستشهد نشاطات بوتيرة مختلفة فهي عملية تدريجية ستستهدف أهداف بمختلف الأنواع ومختلف التنظيمات وعلى رأسها حماس".

وكان رئيس أركان الجيش الإسرائيلي بني غانتس طلب من الحكومة الإسرائيلي المصادقة على استدعاء أربعين ألف جندي احتياط إلى الخدمة تمهيدا لعملية محتملة في قطاع غزة، وهو ما صادقت عليه الحكومة الإسرائيلية بحسب تغريدة على (تويتر) كتبها المتحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي عوفير جندلمان.

وفي هذا الصدد قال أدرعي في تغريدة على (تويتر)" سيتم استخدام هؤلاء الجنود لتنفيذ المهام الروتينية في القطاعات المختلفة بغية إفساح المجال أمام نقل جنود الخدمة الإلزامية إلى محيط قطاع غزة".

ولكنه أشار إلى أن "رئيس الأركان بني غانتس صادق على الأهداف التي سيتم استهدافها ورئيس الأركان في اجتماع متواصل مع قادة الجيش وحتى اللحظة فان القرار هو توسيع رقعة العمليات جوا وبحرا".

وردا على سؤال أن كان سيجري توسيع العملية لتشمل نشاطات برية قال أدرعي" هناك إمكانية لعملية برية ، هناك حشد للقوات وقد يكون هناك حشد لمزيد من القوات" وأضاف" إن فرضية العمل هي انجاز المهمة في أسرع وقت ممكن بشكل يمنع تعريض التجمعات السكانية الإسرائيلية للخطر".

ويشن الجيش الإسرائيلي، سلسلة غارات على قطاع غزة، منذ بدء العملية العسكرية مساء الاثنين الماضي، أسفرت عن مقتل قُتلت 24 فلسطينيًا، وإصابة نحو 154 آخرين بجراح متفاوتة، جراح بعضهم خطيرة، حتى الساعة 00:10 من صباح الأربعاء (تغ)، بحسب مصادر طبية فلسطينية.

 

"سرايا القدس" تعلن استشهاد أحد قادتها في غارة إسرائيلية على منزله شمالي غزة 

 

أعلنت سرايا القدس الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي، عن استشهاد أحد قادتها في قصف إسرائيلي استهدف منزله شمالي قطاع غزة.

وقالت سرايا القدس في بيان صحفي وصل مراسل "الأناضول" للأنباء نسخة عنه، ليل الثلاثاء الأربعاء: "استشهد فجر اليوم حافظ حمد قائد كتيبة بيت حانون في سرايا القدس في قصف إسرائيلي لمنزله شمالي قطاع غزة".

وفي السياق، قال المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية الطبيب أشرف القدرة، لوكالة الأناضول "إن 6 فلسطينيين من عائلة واحدة بينهم طفلين قتلوا وأصيب أربعة في قصف إسرائيلي استهدف منزل عائلة (حمد) في بلدة بيت حانون شمالي قطاع غزة".

وفي وقت سابق من مساء الاثنين أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح، لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أن أحد مسؤوليها قُتل في غارة إسرائيلية استهدفته، وسط مدينة غزة، مساء الثلاثاء، وأسفرت عن مقتل 3 آخرين.

وأضافت في بيان صحفي مقتضب، إن الطائرات الإسرائيلية اغتالت "محمد شعبان"، قائد وحدة "الكوماندوز البحرية"، في منطقة شمال قطاع غزة.

 

القسام تهدي عملية قصفها الصاروخي لأرواح الجيش المصري

 

اطلقت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس على قصفها الصاروخي لحيفا والقدس وتل أبيب اسم عملية "العاشر من رمضان".

 

واهدت القسام عمليتها الى ارواح الجيش المصري في حرب أكتوبر 1973.

 

 

* إصابة 8 فلسطينين خلال مواجهات متفرقة في الضفة الغربية

 

أصيب 8 فلسطينيين بالرصاص الحي والمطاطي، والعشرات بالاختناق، خلال مواجهات متفرقة في الضفة الغربية المحتلة مع قوات من الجيش الإسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء، بحسب شهود عيان.

وقال شهود العيان، إن الجيش الإسرائيلي أطلق أعيرة نارية باتجاه عشرات الشبان الذين رشقوا نقطة عسكرية قرب مسجد بلال بن رباح "قبة راحيل"في مدينة بيت لحم جنوبي الضفة الغربية، الذي يسيطر الجيش الإسرائيلي عليه، مما أدى إلى إصابة شابين بالرصاص الحي احدهما في الفخذ والأخر في اليد.

وأضاف الشهود أن الإصابتين نقلتا إلى مستشفى بيت جالا الحكومي، فيما أصيب العشرات بالاختناق تم معالجتهم ميدانيا.

وأصيب شابان برصاص حي في بلدة الرام شرقي القدس، خلال مواجهات عنيفة مع الجيش الإسرائيلي، تم نقلهما لمجمع رام الله الطبي لتلقي العلاج.

هذا واندلعت مواجهات على مدخل مخيم العروب شمالي الخليل، جنوبي الضفة الغربية، أصيب خلالها عدد من المواطنين بالاختناق نتيجة استنشاقهم الغاز المسيل للدموع.

واندلعت مواجهات أخرى قرب مستوطنة بيت أيل الواقعة شرقي رام الله وسط الضفة الغربية.

وقال مراسل وكالة الأناضول إن مئات الفلسطينيين يرشقون مدخل مستوطنة بيت ايل والنقطة العسكرية الواقعة على مدخل المستوطنة بالحجارة، فيما أطلق الجيش أعيرة مطاطية وقنابل الغاز المسيل للدموع، مما أدى إلى إصابة اربعة بالرصاص المطاطي أحداها في الرأس نقلت للعلاج في مجمع رام الله الطبي, فيما اصيب العشرات بحالات اختناق.

وتسود الأراضي الفلسطينية حالة من الغضب، عقب قيام الجيش الإسرائيلي بحملة عسكرية واسعة في الضفة الغربية منذ اختفاء 3 مستوطنين بالخليل في 12 يونيو/حزيران الماضي، والعثور على جثثهم الأسبوع الماضي، اعتقل خلالها أكثر من 800 مواطن، بحسب مصادر فلسطينية.

كما يأتي في ظل حالة من الغضب تسود بلدة شعفاط، شمالي مدينة القدس الشرقية والأحياء القريبة منها، على خلفية خطف وحرق الفتى محمد أبو خضير، الأربعاء الماضي، والذي يعتقد أن مستوطنين إسرائيليين قاموا باختطافه وقتله انتقاماً لمقتل المستوطنين الثلاثة الذين لم تعلن حتى اليوم أية جهة مسؤوليتها عن حادثة اختفائهم ومقتلهم.

وشنت طائرات حربية إسرائيلية، منذ الاثنين، سلسلة غارات استهدفت أراضي فلسطينية خالية جنوبي قطاع غزة، فيما أعلنت إسرائيل عن سقوط عشرات الصواريخ من غزة على مدن جنوبية.

منذ إطلاق الجيش الإسرائيلي، عملية "الجرف الصامد"، ضد قطاع غزة خلف القصف الإسرائيلي ما يزيد عن 24 شهيدا و132 مصابا حتى الساعة 22:30 تغ من مساء الثلاثاء، بحسب مصادر طبية فلسطينية.

وبخلاف هذه الحصيلة قالت كتائب عز الدين القسام إن مجموعة من عناصرها اقتحمت قاعدة "زيكيم" الإسرائيلية، وكبدتها خسائر كبيرة في صفوف جنودها، فيما قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن أربعة فلسطينيين قتلوا لدى محاولتهما التسلل إلى منطقة "زيكيم" التي تضم منطقة سكنية وأخرى عسكرية.

 
 
* حماس: مستمرون في خوض المعركة دفاعا عن الفلسطينيين
 
 
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس): إنها مستمرة والمقاومة الفلسطينية في خوض هذه المعركة، دفاعًا عن الشعب الفلسطيني وكرامته.

وقال الناطق باسم "حماس"، فوزي برهوم: "في ظل تواصل العدوان الإسرائيلي بكافة أشكاله على غزة وعلى شعبنا الفلسطيني وفي ظل تمادي الاحتلال وإمعانه في جرائمه وانتهاكاته، فإن حركة حماس والمقاومة الفلسطينية مستمرة في خوض هذه المعركة وبكل قوة دفاعاً عن شعبنا وكرامتنا".

وأضاف برهوم في تصريح صحفي  مساء الاثنين: "إننا قادرون ومصممون على صد ومواجهة هذا العدوان مهما بلغت التضحيات".

وأكد على ضرورة انخراط الكل الفلسطيني في كل مكان بالأراضي الفلسطينية في صفوف المقاومة والاشتباك مع الجيش الإسرائيلي، مطالبًا كل الشعوب العربية والإسلامية ومحاصرة سفارات إسرائيل حيثما كانت وطرد سفراءها من بلادهم.

وتشن إسرائيل منذ أمس الأول الاثنين، عمليةً عسكريةً ضد حركة "حماس" في قطاع غزة، أطلقت عليها "الجرف الصامد"، لوقف ما أسمته "إطلاق الصواريخ من غزة باتجاه جنوبي إسرائيل".

 

* كتائب القسام تعلن عن استخدامها لصاروخين من طراز "J80" في قصفها لمدينة تل أبيب الساعة 21 تغ

 

*  مسيرة تجوب شوارع رام الله تضامنا مع غزة ومطالبة بوقف التنسيق الأمني والحفاظ على الوحدة الوطنية

 

* "كتائب القسام" تعلن قصف حيفا للمرة الأولى والقدس وتل أبيب
 
 
أعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة "حماس" أنها قصفت مدن حيفا (شمال) للمرة الأولى وتل أبيب والقدس (وسط) واسدود (جنوب) الإسرائيلية بعدة صواريخ محلية الصنع في تطور نوعي منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة أمس.

وقالت كتائب القسام في تصريح صحفي مساء اليوم الثلاثاء: "تمكنا من قصف مدينة حيفا شمالي إسرائيل لأول مرة بصاروخ (R 160)، ومدينتي تل أبيب والقدس وسط إسرائيل بـ 4 صواريخ (M75) لكل منهما واسدود جنوبا بـ 38 صاروخ غراد".

وأضافت كتائب القسام أنها "استخدمت لأول مرة صواريخ R160 محلية الصنع لقصف مدينة حيفا للمرة الأولى في تاريخ الصراع مع إسرائيل".

وأوضحت أنها أطلقت اسم "R160" على صاروخها الجديد "تيمنا بالشهيد عبد العزيز الرنتيسي" أحد أبرز قادة ومؤسسي حركة "حماس".

ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من السلطات الإسرائيلية حول هذا القصف أو ما خلفه من أضرار مادية أو خسائر بشرية.

وكانت كتائب القسام قد استخدمت صاروخ "M75" محلي الصنع لقصف مدينتي تل أبيب والقدس وسط إسرائيل في نوفمبر/ تشرين الثاني من العام 2012.

وفي وقت سابق، قالت كتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة "حماس" إنها فجرت نفقا أسفل موقع عسكري إسرائيلي جنوب قطاع غزة، فيما أكدت إسرائيل نبأ التفجير، مشيرة إلى أنه لم يسفر عن إصابات أو أضرار.

من ناحية أخرى، أعلنت مصلحة السجون الإسرائيلية نقل 200 أسير فلسطيني ومعتقل جنائي من سجن عسقلان ، جنوبي إسرائيل، إلى سجون أخرى على خلفية الأوضاع الأمنية، في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ إسرائيل، بحسب القناة الأولى الإسرائيلية.

وسقطت العديد من الصواريخ في عسقلان منذ مساء أمس، ومازالت صفارات الإنذار تدوي في عسقلان حتى الآن (الساعة 19:54 تغ) .

وأعلن الجيش الإسرائيلي أمس عن بدء عمليته العسكرية على قطاع غزة، تحت اسم "الجرف الصامد" ضد حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، لوقف ما أسماه "إطلاق الصواريخ من القطاع على جنوبي إسرائيل".

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية في وقت سابق اليوم الثلاثاء أن المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية صادق، اليوم الثلاثاء، على استدعاء 40 ألفا من قوات الاحتياط في الجيش الإسرائيلي، استعداداً لـ"عملية برية محتملة" ضد قطاع غزة.

 

 
* نتنياهو: العملية العسكرية على غزة في بدايتها 
 
 
أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، اتصالا برؤساء بلديات مستوطنات بمحيط قطاع غزة، أخبرهم فيه بأن العملية العسكرية على قطاع غزة طويلة، وما زالت في بدايتها.

وأضافت القناة العاشرة الإسرائيلية "أكد نتنياهو في اتصاله الهاتفي على أن العملية ستتواصل لأيام طويلة؛ لذلك على الجمهور الإسرائيلي التجهز لذلك".

وتابع نتنياهو أن "الجبهة الداخلية (الأراضي الإسرائيلية) ستتلقى ضربات صاروخية من قبل حركة (المقاومة الإسلامية) حماس".

من جانبهم، أعرب رؤساء البلديات لنتنياهو أنهم "مستعدون للتصعيد بشرط أن تنتهي عمليات إطلاق الصواريخ على جنوب إسرائيل".

وأشارت القناة العاشرة إلى أن نتنياهو لم يتطرق لنية إسرائيل شن عملية برية على قطاع غزة.

وفي كلمة مسجلة، مساء اليوم، نقلتها عدد من وسائل الإعلام الإسرائيلية بما فيها صحيفة (الجروزاليم بوست) على موقعها الإلكتروني، قال نتنياهو "بالنسبة للمنظمات الإرهابية، فإن كل إسرائيل هي جبهة واحدة وكل المواطنين الإسرائيليين هم أهداف".

وأضاف "علينا أن نكون سويا متحدين وواثقين من عدالة قضيتنا، إننا نعمل بتصميم وتأكيد على عودة الهدوء وسنواصل ذلك حتى عودة الهدوء بحيث يعيش مواطنينا وأطفالنا في أمن".

وحذر من أن "العملية العسكرية قد لا تحقق نتائجها بشكل فوري"، دون مزيد من التفاصيل.

ومنذ إطلاق الجيش الإسرائيلي، أمس الاثنين، عملية "الجرف الصامد"، ضد قطاع غزة خلف القصف الإسرائيلي 17 قتيلا و112 مصابا حتى الساعة 18:40 (ت غ) بحسب مصادر طبية فلسطينية.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أمس عن بدء عمليته العسكرية على قطاع غزة، تحت اسم "الجرف الصامد" ضد حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، لوقف ما أسماه "إطلاق الصواريخ من القطاع على جنوبي إسرائيل".

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية صادق، اليوم الثلاثاء، على استدعاء 40 ألفا من قوات الاحتياط في الجيش الإسرائيلي، استعداداً لـ"عملية برية محتملة" ضد قطاع غزة.

 

* "كتائب القسام" تقول إنها فجرت نفقا أسفل موقع عسكري إسرائيلي جنوب غزة

 

أعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة "حماس" عن تفجيرها لنفق أسفل موقع عسكري إسرائيلي جنوب قطاع غزة.

وقالت كتائب القسام في بيان صحفي وصل مراسل "الأناضول" للأنباء نسخة عنه، مساء اليوم الثلاثاء: "القسام يفجر نفقا أسفل موقع كرم أبو سالم العسكري الإسرائيلي الواقع على الحدود الجنوبية الشرقية لقطاع غزة".

وفي وقت سابق من مساء اليوم، قالت كتائب القسام إن مجموعة من عناصرها اقتحمت قاعدة "زيكيم" الإسرائيلية، وكبدتها خسائر كبيرة في صفوف جنودها، فيما قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن 4 فلسطينيين قتلو لدى محاولتهما التسلل إلى منطقة "زيكيم" التي تضم منطقة سكنية وأخرى عسكرية.

 

* "كتائب القسام" تضع 4 شروط لعودة الهدوء ووقف عملياتها ضد إسرائيل

 

وضعت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة "حماس" 4 شروط لعودة الهدوء ووقف عملياتها ضد إسرائيل.

وقال المتحدث باسم كتائب القسام أبو عبيدة في شريط فيديو مسجل بثته قناة "الأقصى" الفضائية التابعة لحركة "حماس"، مساء اليوم الثلاثاء، محددا الشروط الأربعة : إن "العدو لن ينعم بالهدوء طالما لم يلتزم بوقف عدوانه وحملته الإجرامية ضد أهلنا في الضفة الغربية والقدس وغزة، وببنود اتفاقية وقف إطلاق النار المبرمة عام 2012، وبالإفراج عن محرري صفقة وفاء الأحرار الذين أعاد العدو اختطافهم في الضفة، والكف عن تخريب المصالحة ورفع اليد عن التدخل في الحكومة الفلسطينية الجديدة".

وأبرم اتفاق تهدئة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل بوساطة مصرية، في 22 نوفمبر/تشرين الثاني عام 2012، تم بموجبه وقف الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة الذي استمر لمدة 8 أيام، وأدى لمقتل عشرات الفلسطينيين.

وكانت حركة "حماس" قد توصلت إلى صفقة تبادل أسرى مع إسرائيل برعاية مصرية، في 18 أكتوبر/تشرين الأول عام 2011، أطلقت حماس خلالها الجندي الإسرائيلي الأسير "جلعاد شاليط"، مقابل إطلاق إسرائيل سراح 1027 أسيراً فلسطينيا.

واعتقلت إسرائيل أكثر من 500 فلسطينيا، بينهم العشرات من الأسرى المحررين ضمن صفقة "تبادل الأسرى"، ضمن عملية عسكرية واسعة نفذها الجيش الإسرائيلي بالضفة بحثا عن ثلاثة مستوطنين اختفوا جنوبي الضفة، في تاريخ 13 يونيو/ حزيران الماضي، وعثر عليهم قتلى لاحقا.

وأضاف أبو عبيدة في شريط الفيديو المسجل "لقد تنكر العدو الصهيوني لكل التفاهمات والاتفاقات واعتدى على شعبنا ومقدساتنا وأجرم بحق أسرانا ثم صعد من عدوانه في الأسابيع الأخيرة على كافة الأصعدة".

وتابع "لقد بادرت كتائب القسام بالرد على العدوان بالأمس واليوم مستهدفة مواقع في مغتصبات العدو ومدننا المحتل بعشرات الصواريخ في رسالة رد وتحذير للعدو الصهيوني الذي اتخذ قرارا أحمق ببدء عدوان جديد على غزة سيكلفه الكثير".

وحذر من أن كتائب القسام ستوسع دائرة استهدافها للمدن والمواقع الإسرائيلية إذا استمرت إسرائيل باستهداف "البيوت المدنية الآمنة" في غزة.

 

* 5 شهداء في غارات إسرائيلية جديدة على غزة يرفعون الحصيلة إلى 16 قتيلا 

 

قتل 5 فلسطينيين، وأصيب 16 آخرون، مساء اليوم الثلاثاء، في سلسلة غارات جديدة شنتها طائرات إسرائيلية على أنحاء مختلفة في قطاع غزة، بحسب مصدر طبي فلسطيني.

وبمقتل هؤلاء الفلسطينيين الخمسة يرتفع عدد القتلى إلى 16 فلسطينيا، و108 مصابا، منذ إطلاق الجيش الإسرائيلي أمس الاثنين، عملية "الجرف الصامد"، ضد قطاع غزة وحتى الساعة 17.34 تغ من مساء اليوم الثلاثاء، بحسب مصادر طبية فلسطينية.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية الطبيب أشرف القدرة للأناضول إن "فلسطيني يبلغ من العمر (30 عاما) قتل، وأصيب آخر بجروح خطيرة في قصف إسرائيلي لشرقي مدينة دير البلح وسط القطاع، وأصيب 8 فلسطينيين بينهم 3 أطفال بجراح متوسطة في قصف استهدف منطقة (المشتل) شمالي مدينة غزة، وأصيب فلسطينيين اثنين في غارة على منطقة (المخابرات) شمالي غزة".

وفي وقت سابق، قال الطبيب القدرة إن "صبيا فلسطينيا يبلغ من العمر 16 عاما استشهد، وأصيب آخر في قصف إسرائيلي استهدف مجموعة من الأطفال في حي الشيخ رضوان شمالي مدينة غزة".

وأضاف أنه "استشهد فلسطينيين اثنين بينهما طفل في غارة إسرائيلية استهدفت "توكتوك" (دراجة بخارية بثلاث عجلات) في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، كما استشهد فلسطيني آخر في قصف استهدف "توكتوك" آخر في مدينة الشيخ زايد السكنية شمالي قطاع غزة، فيما أصيب 4 فلسطينيين في غارة إسرائيلية استهدفت منزل في بلدة بيت لاهيا شمالي القطاع".

ومن بين القتلى والجرحى، 7 فلسطينيين قتلوا وأصيب 25 آخرين، جراح بعضهم خطيرة، في قصف إسرائيلي لمنزل يعود لعائلة "كوارع" وسط مدينة خانيونس، جنوب قطاع غزة، وفق مصادر طبية فلسطينية.

كما قتل 3 فلسطينيين، في قصف طائرات إسرائيلية لسيارة مدنية، وسط مدينة غزة.

وصباح اليوم، قتل فلسطيني ينتمي لكتائب القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، قرب مخيم النصيرات للاجئين، وسط قطاع غزة، جراء استهدافه من قبل طائرة إسرائيلية.

وأفاد  شهود عيان، أن "الطائرات الحربية والزوارق والآليات المدفعية الإسرائيلية قصفت أكثر من 200 هدفا بقرابة الـ350صاروخا وقذيفة مدفعية في أنحاء القطاع حتى مساء اليوم الثلاثاء".

واستهدفت الغارات الإسرائيلية المكثفة منازل فلسطينية وأراضي زراعية وأخرى خالية وسيارات ودرجات نارية.

ومازالت الطائرات الحربية والاستطلاع والمروحية العسكرية الإسرائيلية تحلق في أجواء القطاع بكثافة وعلى ارتفاعات منخفضة.

 

* كتائب القسام" تقول إن عناصرها اقتحمت قاعدة عسكرية جنوبي إسرائيل 

 

قالت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة "حماس" الفلسطينية إن مجموعة من عناصرها اقتحمت قاعدة "زيكيم" الإسرائيلية، وكبدتها خسائر كبيرة في صفوف جنودها، فيما قالت قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن فلسطينيين اثنين قتلا لدى محاولتهما التسلل إلى منطقة "زيكيم" التي تضم منطقة سكنية وأخرى عسكرية.

ففي بيان لها، قالت "كتائب القسام" إن "مجموعة من الكوماندوز اقتحمت قاعدة زيكيم الإسرائيلية وهناك خسائر كبيرة في صفوف الجنود الإسرائيليين".

وذكر موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن تبادلا لإطلاق النار وقع بين فلسطينيين والجيش الإسرائيلي في منطقة "زيكيم" التي تضم منطقة سكنية وأخرى عسكرية، دون أن يوضح ما إذا كان الاقتحام استهدف المنطقة السكنية أم العسكرية.

وأضافت الصحيفة أن فلسطينيين اثنين قتلا، فيما ذكرت القناة السابعة الإسرائيلية نقلا عن مصدر عسكري (لم تسمه) إن القتلى الفلسطينيين يبلغ عددهم 3.

وفي سياق متصل، قال ميكي روزنفيلد، المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية، في تغريدة على حسابه بموقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي إن "وحدات الشرطة أغلقت منطقة زيكيم جنوب إسرائيل بعد محاولة "إرهابيين اثنين" من غزة التسلل إلى المنطقة".

وأضاف أن "الوضع تحت السيطرة وقد طلبت الشرطة من السكان البقاء في منازلهم".

وكانت صحيفة "يديعوت احرونوت" الإسرائيلية قد قالت في وقت سابق اليوم إن منظومة القبة الحديدية (صواريخ دفاع جوي) اعترضت صاروخا أطلق من غزة فوق تل أبيب، وسط إسرائيل، في تطور نوعي لإطلاق الصواريخ الفلسطينية منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية أمس.

 

* كي مون يدين الهجمات الصاروخية على إسرائيل ويعرب عن القلق لوقوع وفيات بين الفلسطينيين

 

أدان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، اليوم الثلاثاء، الهجمات الصاروخية العديدة التي أطلقت مؤخرا من قطاع غزة على إسرائيل، معربا في الوقت ذاته عن قلقه العميق إزاء وقوع وفيات وإصابات بين الفلسطينيين.

وقال استيفان دوجريك، المتحدث باسم الأمين العام، اليوم، إن "بان كي مون طالب بضرورة وقف هجمات الصواريخ الفلسطينية العشوائية على المناطق المدنية" الإسرائيلية.

وفي مؤتمر صحفي عقده بمقر الأمم المتحدة بنيويورك، تلا المتحدث باسم الأمين العام بيانا أكد فيه "القلق العميق للأمين العام إزاء التصعيد الخطير للعنف، مما أدى بالفعل إلى وقوع وفيات وإصابات متعددة بين الفلسطينيين نتيجة العمليات الإسرائيلية في غزة".

وأردف قائلا: "أعاد الأمين العام توجيه دعوته لجميع الجهات الفاعلة لممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وتجنب المزيد من الخسائر في صفوف المدنيين، وزعزعة الاستقرار بشكل عام".

ومضى قائلا: "كما أكد الأمين العام على ضرورة استعادة الهدوء"، وقال إن "الوضع الأمني غير المستدام في غزة ينبغي معالجته من جميع الأبعاد السياسية والأمنية والإنسانية والتنموية، كجزء من حل شامل".

 

* إسرائيل تعترض صاروخا فوق تل أبيب أطلق من قطاع غزة 

 

قالت صحيفة "يديعوت احرونوت" الإسرائيلية إن منظومة القبة الحديدية (صواريخ دفاع جوي) اعترضت صاروخا أطلق من غزة فوق تل أبيب، وسط إسرائيل، في تطور نوعي لإطلاق الصواريخ الفلسطينية منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية أمس.

وبحسب الصحيفة الإسرائيلية فقد دوت صفارات الإنذار في مدينة تل أبيب، وسط إسرائيل، اليوم الثلاثاء لأول مرة منذ ما يزيد عن عامين، إيذانا بإمكانية سقوط صواريخ يطلقها فلسطينيون من غزة، وهو ما أكده الجيش الإسرائيلي في حسابه بموقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي.

وذكرت صحيفة (يديعوت احرونوت) الإسرائيلية على موقعها الالكتروني أن صافرات الإنذار أطلقت في مدينتي تل أبيب وجفعات يام المجاورة لها.

ونقلت الصحيفة عن مصادر إسرائيلية قولها إن "المخاوف من وصول الصواريخ الفلسطينية إلى منطقة تل أبيب دفعت رؤساء بلديات تل أبيب الكبرى لفتح الملاجئ (مخابئ المدنيين) في مدنهم".

وبحسب المصدر ذاته فقد "فتح رؤساء بلديات تل أبيب، جفعات يام، رامات غان، وريشون لتسيون فتحوا الملاجئ في مدنهم".

وكانت حركة حماس قد أطلقت صواريخ على تل أبيب خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة في العام 2012.

وأعلنت سلطة المطارات الإسرائيلية (حكومية) أن توقيت مغادرة وقدوم الطائرات في مطار "بن غوريون" في مدينة اللد، قرب تل أبيب، قد تتغير أخذا بعين الاعتبار الأوضاع الأمنية، بحسب يديعوت أحرونوت.

وبدورها فقد ذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة أن " قيادة الجبهة الداخلية (تابعة للجيش) أصدرت توجيهاتها بتهيئة جميع المناطق والغرف المحصنة في المنازل الخاصة والساحات العامة على حد سواء".

ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن مصدر أمني إسرائيلي قوله إن" حركة حماس ستطلق صواريخها بعيدة المدى التي يمكنها إصابة أهداف بمسافة 80 كيلومترا من قطاع غزة وبالتالي تجرى الاستعدادات اللازمة تحسبا لهذا الاحتمال".

في الوقت نفسه، قال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف 150 موقعا في غزة ردا على 130 صاروخا أطلقتها حركة حماس في أقل من 24 ساعة.

وقال الجيش الإسرائيلي في حسابه الرسمي على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي، اليوم الثلاثاء، إن " حماس أطلقت ١٣٠ صاروخا على المدنيين الإسرائيليين في غضون اقل من 24 ساعة" حتى الساعة 16:30 تغ.

وأضاف أنه "ردا على ذلك استهدف الجيش الإسرائيلي ١٥٠ موقعا في غزة"، مشيرا إلى أن حماس أطلقت صاروخا على مدينة عسقلان جنوبي إسرائيل تم اعتراضه من قبل نظام القبة الحديدية (صواريخ دفاع جوي).