حظر استيراد السيارات "الغارقة"

اقتصاد
نشر: 2016-09-01 23:00 آخر تحديث: 2017-12-26 15:45
ارشيفية
ارشيفية

قرر مجلس الوزراء وقف استيراد السيارات المعروفة بـ (سالفج) أو التي تعرضت للغرق التي كان يتم استيرادها من الولايات المتجدة وكندا، باعتبارها مشطوبة وغير صالحة في بلدها الاصلي، وذلك اعتبارا من مطلع العام القادم 2017.

 

ورغم أنه لا توجد إحصاءات محددة عن عدد السيارات التي تعرضت للغرق وتم استيرادها، الا أنه من المعلوم أن هناك مئات الآلاف من السيارات التي غرقت في الأعاصير والفيضانات التي ضربت عددا من الولايات الأمريكية، ومنها إعصار كاترينا الذي ضرب الولايات المتحدة قبل عامين وأدى إلى تدمير حوالي 400 ألف سيارة.

 

وغالبا ما يتم عرض تلك السيارات للبيع على أنها سيارات مستعملة فقط دون الإشارة إلى أنها تعرضت لحادث استثنائي هو الغرق في إعصار أو فيضان وهو ما يعني خداع المشتري.

 

ورغم صعوبة اكتشاف تعرض السيارة للغرق فإن هذا الحادث يمكن أن يؤدي إلى تكرار المشكلات والأعطال في السيارة بعد إصلاحها فالمياه تؤدي في البداية إلى أضرار جسيمة بالمكونات الإلكترونية وهي المكونات التي يصعب إصلاحها وفي الوقت نفسه فإن تكاليف استبدالها مرتفعة كما أن المياه وما تحتوي عليه غالبا من عناصر كيميائية يؤدي إلى تآكل الأجزاء غير المرئية من جسم السيارة تدريجيا. أيضا فإن المياه تؤدي إلى إتلاف الأجزاء الميكانيكية دون أن تترك أثرا واضحا لذلك في البداية، فالأمر قد يحتاج إلى عدة شهور قبل ظهور تلك العيوب والأعطال الجوهرية بما في ذلك عدم عمل الوسائد الهوائية بالطريقة المناسبة الأمر الذي يشكل تهديدا لسلامة المشتري نفسه فلا يعد الأمر قاصرا على مجرد خسائر مالية.

أخبار ذات صلة

newsletter