بدء تنفيذ حملة لفحض انبعاثات المركبات خلال رمضان
رؤيا- اعلن وزير البيئة الدكتور طاهر الشخشيرعن اطلاق حملة "التوعية بمخاطر الانبعاثات من المركبات" بالتعاون مع مديرية الامن العام بهدف تقليل انبعاث الغازات والعوادم من المركبات.
وبين الشخشير خلال مؤتمر صحفي عقده الثلاثاء في مقر الوزارة أن الحملة ستستمر خلال شهر رمضان المبارك وسيتم خلالها فحص المركبات من أجل التأكد من عدم اصدارها لانبعاثات كبيره وسيتم اعطاء المخالفين اشعارا من أجل تصويب أوضاعهم قبل أن يتم مخالفتهم فيما بعد اذا لم يصوبوا اوضاعهم.
وأضاف أن عوادم المركبات بدأت تشكل جزءا كبيرا من العوادم التي تنتشر في الهواء وتسبب التلوث وتؤثر على صحة الانسان.
وأكد الشخشير على أهمية فحص المركبات بشكل دوري من وقت لاخر للتأكد من سلامة المركبة وليس فقط من أجل الحملات معتبرا أن المركبة السليمة تكون أقل عرضة للحوادث وكما أنها لا تلوث محيطها.
وبين الشخشير أن من اسباب زيادة عوادم المركبات هو عدم قيام عدد من السائقين بإجراء فحص وصيانه دورية للمركبة بالاضافة الى نوعية الديزل المستخدم في الاردن والتي ما تزال تحتوي على نسب عالية من الكبريت مشيرا إلى أن مصفاة البترول تعمل حاليا على استيراد ديزل لا توجد فيه نسب وتراكيز عالية للديزل.
وقال أن الحملة ستشمل الحملة جميع انحاء المملكة وتستهدف جميع مالكي المركبات و تبدأ بحملة اعلامية وتوعية بمخاطر انبعاثات عوادم السيارات واثارها الضارة صحيا و بيئيا.
وأضاف الشخشير أن اجراء الصيانة الدورية للمركبة يساهم بتخفيض استهلاك الوقود وبالتالي يخفض الثلث تقريبا من اثمان الوقود للمستهلك مبينا أن الدراسات الصحية أثبتت علاقة الانبعاثات بانسداد الشرايين والالتهابات المزمنة للجهاز التنفسي لدى الانسان
من جانبه قال مدير ادارة السير في مديرية الامن العام العميد داوود هاكوز أن الحملات التي تنفذها مديرية الامن العام في مختلف أوقات العام تهدف بداية لحماية الارواح والممتلكات والحفاظ على صحة وسلامة المواطنين.
وأضاف العميد هاكوز أنه سيتم اعطاء اشعار للمخالفين ومدته اسبوع وفي حال لم يتم تصويب الاوضاع فإن السائق سيعرض نفسه للمخالفة القانونية.
بدوره قال مدير ادارة الترخيص السواقين والمركبات العميد المهندس احمد الطعاني أن قضية الانبعاثات من المركبات خطيرة وأن ادارة الترخيص تعتبرها من الخطوط الحمر و لايمكن التساهل فيها.
وأشار الطعاني أن كوادر ادارة الترخيص تبذل جهودا جباره من أجل الحفاظ على سلامة وصحة السائقين والمشاه بالاضافة الى الحفاظ على البيئة وهو ما ينعكس على الانسان والكائنات الحية في هذا المحيط في النعاية.
أما مدير الادراة الملكية لحماية البيئة بالانابه العقيد امجد الحسامي فأكد أن الهدف من هذه الحملات ليس المخالفات بل هي محاولة تعديل النمط السلوكي لدى عدد من السائقين.
وبدوره قال مدير مركز دوريات الوسط – الدوريات الخارجية العقيد بلال العمري أن الحملة لن تقتصر على عمان وأن مرتبات ادارة الدوريات الخارجية منتشره بشكل واسع في مختلف مناطق المملكة مشيرا إلى أن الجميع يعملون بهدف واحد وهو الحد من التلوث.
والتي ضمن سلسلة حملات تم اطلاقاها واخرى قيد الدراسة والنظر والتي تهدف جميعها لخدمة الوطن والمواطن بالمحافظة على بيئة نظيفة خالية من الملوثات وحمايةالمواطن من اية منغصات صحية او بيئية باعتبار ان المواطن وصحته وتقديم افضل الخدمات له من اهم اولويات الحكومة والتي يؤكد عليها جلالة الملك عبدالله الثاني دائما.