Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
قمة لدول جنوب اوروبا في اليونان مطلع ايلول | رؤيا الإخباري

قمة لدول جنوب اوروبا في اليونان مطلع ايلول

اقتصاد
نشر: 2016-08-23 09:00 آخر تحديث: 2017-12-26 15:46
قمة لدول جنوب اوروبا في اليونان مطلع ايلول
قمة لدول جنوب اوروبا في اليونان مطلع ايلول

تستضيف اثينا في التاسع من ايلول قمة لبلدان جنوب اوروبا تضم قادة قبرص وفرنسا ومالطا وايطاليا والبرتغال مع احتمال ان تحضرها اسبانيا، وذلك بمبادرة من رئيس الوزراء اليوناني الكسيس تسيبراس كما قال مصدر حكومي يوناني الاثنين.

واكد المصدر لوكالة فرانس برس الموعد المقترح للاجتماع، والرد الايجابي من المدعوين، بعد ان اعلنت باريس مشاركة الرئيس فرنسوا هولاند.

والسؤال الوحيد يتعلق باحتمال مشاركة رئيس الوزراء الاسباني، ماريانو راخوي، في ضوء المفاوضات الجارية لتشكيل الحكومة في هذا البلد، بحسب المصدر.

لكنه اكد ان "موقف اسبانيا ايجابي" حيال المشاركة.

وقد اعلن المتحدث باسم الحكومة الفرنسية ستيفان لو فول في قوت سابق اليوم "سيكون هناك اوائل ايلول/سبتمبر اجتماع لجنوب اوروبا كان اقترحه رئيس الوزراء اليوناني الكسيس تسيبراس ووافق عليه هولاند".

واوضح المصدر اليوناني ان التحدي يكمن في رؤية "كيف يمكن لدول البحر المتوسط ان تؤثر على الاجندة الاوروبية" من الناحية الاقتصادية "لاعطاء المزيد من الاهمية للنمو" وفيما يتعلق بازمة الهجرة.

وتابع "سنعمل أيضا على الاوضاع الاجتماعية في اوروبا".

وتسيبراس هو رئيس الحكومة الوحيد من اليسار الراديكالي في الاتحاد الاوروبي في حين ينتمي معظم المدعوين الى الكتلة الديمقراطية الاشتراكية باستثناء الرئيس القبرصي ورئيس الوزراء الإسباني.

وكانت مجموعة "فيسيغراد" التي تضم المجر وبولندا وسلوفاكيا وجمهورية تشيكيا اجتمعت اواخر تموز/يوليو بعد قرار المملكة المتحدة الخروج من الاتحاد الاوروبي لإعداد مقترحات مشتركة لاصلاح التكتل الاوروبي خلال قمة غير رسمية في براتيسلافا في 16 ايلول/سبتمبر.

كما كانت سبل اعطاء دفع للاتحاد الاوروبي بعد صدمة نتيجة خروج بريطانيا في صلب اجتماع عقد في ايطاليا الاثنين بمشاركة المستشارة الالمانية انغيلا ميركل ورئيس الوزراء الايطالي ماتيو رينزي وهولاند.

وتسعى اليونان الى مزيد من الدعم الاوروبي للتعامل مع الازمة الاقتصادية التي تواجهها منذ ست سنوات وتدفق الهجرة غير المسبوق العام 2015 من جارتها تركيا.

وغالبا ما يدعو تسيبراس الى سياسة اقتصادية موجهة نحو النمو وتقشفا اقل في ادارة النفقات العامة. كما تندد اثينا بانعدام المساعدات من دول اوروبية أخرى للتعامل مع أزمة اللاجئين.

أخبار ذات صلة

newsletter