مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

1
تعرف على اسرار تصاميم "خيوط الحلفا في اسبوع عمان للتصميم بحي الحرف.. صور

تعرف على اسرار تصاميم "خيوط الحلفا في اسبوع عمان للتصميم بحي الحرف.. صور

نشر :  
13:14 2016-08-18|

يضع المصممون المشاركون في اسبوع عمان للتصميم الذي ستنطلق فعالياتة بداية الشهر القادم اللمسات الاخيرة على مساحات التصميم التي ستشغل مجمع رغدان السياحي تحت عنوان حي الحرف.

 

وينطلق حي الحرف من فكرة استثمار المكان وهو مجمع رغدان الذي بني في وسط البلد كمجمع سفريات يلتصق به سوق على الطراز المعماري الحديث يوفر جميع الخدمات لجمهور المتسوقين.

 

وعمل اسبوع عمان للتصميم على احياء السوق من خلال ابتكار تصمصم لحي الحرف الذي سيشتمل على مجموعة من الحرف التقليدية التي مزجة ما بين الاصالة والمعاصرة وحافظة على ثقافة التراث بتصاميم عصرية شملت العديد من المبادرات ذات الطابع الاردني التراثي.

 

ومن هذه المبادرات التي ستكون مواجدة في حي الحرف مبادرة "صافي كرافتس" التابعة الى جمعية غور الصافي للتنمية الاجتماعية والتي تقوم على تجسيد الفنون الإبداعية والحرف اليدوية.

 

ويعمل في هذا المبادرة 12 سيدة من منطقة وادي الأردن يقدمن أفكار مبتكرة من خلال الرسومات والصبغات الطبيعية، إلى جانب التطريز والخياطة، لتباع منتجاتهن في محال الهدايا في جميع أنحاء الأردن.

 

ويشارك في حي الحرف مشروع زوايد الذي ابتكره وأسسه كل من محمد الحجي وليان الجابي عام 2010، ويعمل لمشروع على تحويل المواد المحلية الفائضة عن حاجة المصانع والمؤسسات المختلفة والتي تتسم بقيمتها المتواضعة إلى منتجات مثل قرطاسية المكتب والأدوات المنزلية والأثاث بتصاميم مبتكرة وجودة عالية مصنوعة 100% بأيد أردنية لنساء وشباب تابعين لمؤسسة "رواد التنمية"، وهي شريك مجتمعي في جبل النظيف.


وقد بدأ المشروع كهواية بسيطة تحولت فيما بعد إلى منظمة حائزة على العديد من الجوائز، وتعمل على تمكين المجتمعات عبر استضافة ورش عمل للشباب واليافعين، والنساء في المجتمعات المحلية وإطلاق العنان للقدرات الإبداعية فيها.

 

وسيضم حي الحرف تصاميم للمصمة فرح أسمر التي درست التصميم الجرافيكي وتصميم الأزياء في "معهد مارانجوني" بلندن وعملت مع عدد من مصممي الحقائب ومجلات الأزياء والبرامج التلفزيونية. وتعمل المصممة فرح بإلهام من الفنون والثقافة وعالم الأزياء والتصميم المعماري والتكنولوجيا حيث نجحت في إطلاق خط لحقيبة يد تحمل اسمها.

 

وبالتعاون مع العديد من مصممي المجوهرات والمصممين الداخليين، تستخدم الكثير من أنواع الجلود لإعطاء المنظر العصري لتصميماتها.

 

وسيشمل حي الحرف على تصاميم لكل من المصممتين سابرينا بقيلي وبيان دحدح من انتاج مشروع وادي الريان التابع لمؤسسة نهر الاردن والذي يعتبر مشروعا رفيقا بالبيئة لخلق فرص عمل لسيدات المجتمع المحلي إلى جانب المحافظة على صناعة الحرف اليدوية التقليدية. وفي هذا المشروع، يتم استخدام نبات الحلفا المائي وأوراق الموز في صناعة منتجات يدوية كالسلال وقواعد الأكواب والحصير والاكسسوارات المنزلية الأخرى، بعد أن كانت تحرق أو تطرح مشكلة خطرا بيئيا.

 

وتوظف هذه التصاميم التركيبية التقنيات التقليدية لتكوين منسوجات "مكانية"، تستكشف إمكانيات المادة المستخدمة ضمن بيئة وسياق أوسع تحت اسم "خيط حلفا على حيط خلفا".

 

ويمثل اسم العمل هذا تلاعبا بالكلمات التي كانت تستخدم كالعاب للاطفال في المجتمعات المحلية، ويتضمن العمل ايضاجانبا اجتماعيا يتعلق بالسيدات اللاتي يصنعن هذه المنتجات حيث أصبحت مصدر رزقهن الوحيد، وبالتالي إحدى طرق تمكين المرأة في تلك الأماكن.

 

وتشرف المعمارية سابرينا بقيلي، المقيمة في عمان، على أعمال التصميم في شركة "إنتاج" للتصميم المعماري التي تأسست ارتكازا على فكرة أن البيئة الحضرية - المبنية التي تتشكل هي نتاج عملية التفاعل ما بين الطبيعة والثقافة والإنسان.

 

كما تقوم المصممة بيان دحدح، المقيمة في الدوحة بإعداد مكتبات بصرية من خلال الوسائل الإعلامية كالتصوير الفوتوغرافي وصناعة الأفلام، وتعد دحدح فنانة متعددة الاختصاصات تجري دراسات حول البيئة الحضرية – المبنية.

 

ومن المشاركين في تصاميم حي الحرف كل من المصممتين أونور لمبز وميس طه حيث تحمل أونور لمبز درجة البكالوريوس في هندسة العمارة من الجامعة الأردنية، وفي عام 2013، أطلقت مشروعها الشخصي لصناعة العلاقات المعاد استخدامها من الأسلاك "هانغ إت".

 

وتحمل ميس طه درجة البكالوريوس في الهندسة المعمارية من الجامعة الأردنية، ودرجة الماجستير من جامعة زيوريخ للعلوم التطبيقية، وتهتم بمجال التخطيط والتصميم الاجتماعي– الاقتصادي، بالإضافة إلى الهندسة المعمارية التفاعلية والارتقاء بمستويات أداء البنية من خلال الهندسة المستدامة.

 

وسيعرض حي الحرف تصاميم لصناعة الزجاج بطريقة النفخ اليدوي الآخذة في الاندثار، حيث ويطلق عليها اسم تساقط كونها تستخدم بعض بقايا القطع الزجاجية لصنع قطرة صغيرة تعتبر من أبسط الأشكال المصنوعة النفخ البسيط ويعكس هذا التصميم مدى سيولة ومرونة الزجاج المذاب.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

  • منوعات
  • هنا وهناك