مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

1
Image 1 from gallery

معركة كروية بين ألمانيا وفرنسا اليوم

نشر :  
13:03 2014-07-04|

رؤيا- سيدشن منتخبنا ألمانيا وفرنسا اليوم مباريات دور الثمانية من كأس العالم لكرة القدم المقامة في البرازيل عندما يتواجها في ملعب ماراكانا العريق بمدينة ريو دي جانيرو.

هو طموح كلا المنتخبين، العبور الى الدور قبل النهائي في المسيرة المتجهة نحو المباراة النهائية، فرحلة الألف ميل بقي عليها ثلاث خطوات فقط.

 في التاريخ تشير المواجهات التي جمعت الجانبين في بطولات كأس العالم الى تفوق ألماني بمواجهتين مقابل مواجهة واحدة للفرنسيين.. وكانت البداية لـ «الديوك» في نسخة 1958 بالسويد التي توجت بها البرازيل، حيث انتزعوا المركز الثالث بفوز ساحق على «الماكينات» بنتيجة 6-3.

 تكرر اللقاء في قبل نهائي مونديال 1982 بإسبانيا، وبعد التعادل 3-3 حسم المانشافت بطاقة الصعود للمباراة الختامية بالفوز بركلات الترجيح 5-4. وفي قبل نهائي المونديال التالي في المكسيك 1986 تجدد فوز الألمان 2-0، ما يؤكد أن القوى متساوية الى حد كبير، فمن يقوى على مواصلة المشوار؟.

مشوار ألمانيا في مونديال البرازيل كان ناجحا في النتائج، متذبذبا في الأداء، فقد تصدرت مجموعتها بسبع نقاط، حيث كانت الانطلاقة غاية في الروعة، واعتبرت رسالة تحذير لجميع المنافسين في البطولة باكتساح البرتغال 4-0. ثم تعادل فريق المدرب يواخيم لوف بشق الأنفس امام غانا 2-2 ، واخيرا حقق فوزا بأقل مجهود على الولايات المتحدة 1-0 وضمن كلاهما التأهل لدور الـ16.

 في دور الستة عشر ذاق الألمان الأمرين امام الجزائر، رغم أن الترشيحات كانت تنصب لمصلحة المانشافت لتحقيق نتيجة كبيرة، الا أن ممثل العرب الوحيد فرض عليه التعادل السلبي واللجوء الى شوطين إضافيين، وفيهما نجح المنتخب الأوروبي في الفوز بنتيجة 2-1 والعبور لدور الثمانية.

 من جانبها، محت فرنسا آثار مشاركتها الكارثية في المونديال الماضي بجنوب أفريقيا، إذ قدمت مع المدرب ديدييه ديشامب عروضا ونتائج قوية، وأظهرت أحد أكثر المستويات ثباتا بين منتخبات البطولة بفضل عمل جماعي متقن. تصدر «الزرق» مجموعتهم بفوزين ساحقين على هندوراس 3-0 وعلى سويسرا 5-2 ، وتعادل سلبي مع الإكوادور بعد الاطمئنان للتأهل للدور الثاني. امام نيجيريا في دور الـ 16 عانى الفرنسيون طويلا لهز شباك الحارس المتألق فينسنت إنياما، قبل أن يستغلوا خطأ نادرا منه ثم من دفاعه ليحققوا الانتصار 2-0.

 بالنظر الى نقاط القوة لدى الألمان، سيكون في مقدمتها اللاعب الحاسم توماس مولر الذي يتألق في كأس العالم للمرة الثانية على التوالي، وله تسعة أهداف في البطولة، منها أربعة في النسخة الحالية، جعلته وصيفا للهداف الكولومبي جيمس رودريجز، ومساويا لرصيد النجمين الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرازيلي نيمار.

 بإمكان مولر صنع الفارق للماكينات بفضل قدراته الهجومية المتميزة، ويعاونه في ذلك نجوم آخرون مثل ماريو جوتزه ومسعود أوزيل والبديل الكفء أندري شورله والهداف التاريخي ميروسلاف كلوزه، فضلا عن إمدادت خط الوسط في وجود توني كروس وفيليب لام وسامي خضيرة أو شفاينشتايجر. لكن خط دفاع ألمانيا، بوجود الظهيرين هوفيديس وبواتينج أو مصطافي والقلبين هوميلس وميرتساكر، كشف عن نقاط ضعف قد يستغلها الفرنسيون.

 غير أن هفوات الدفاع يعوضها بشكل مستمر تألق الحارس مانويل نوير، الذي يلعب دور الليبرو دائما، ويجهض انفرادات المهاجمين.

 أما المنتخب الفرنسي فيملك تشكيلة مكتملة الأركان في جميع المراكز، بداية من حارس المرمى المتميز هوجو لوريس، وخط الدفاع المكون من ساخو وفاران، رغم الشكوك حول حالتهما الصحية، والظهيرين ديبوشي وإيفرا، وفي البدلاء كوسييلني وسانيا ولوكاس دين. ويعج الوسط بلاعبين مهمين أمثال ماتويدي وبوجبا وكاباي وسيسوكو.

 ويستند الهجوم على النجم كريم بنزيمة الذي بدأ البطولة بشكل رائع في أول مباراتين وسجل ثلاثة أهداف، قبل أن يعود لإضاعة الفرص في آخر مباراتين دون تسجيل.

ويبدو هجوم فرنسا خطيرا في وجود بنزيمة وبديله أو معاونه جيرو، برفقة الثنائي السريع المهاري فالبوينا وجريزمان والاحتياطي لويك ريمي.