مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

1
Image 1 from gallery

نتنياهو : خياران في غزة إما وقف الصواريخ أو الرد بالقوات البرية

نشر :  
20:13 2014-07-03|

رؤيا - قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إمامه خيارين في قطاع غزة لا ثالث لهما إما وقف إطلاق الصواريخ من القطاع أو الرد بالقوات البرية.

ونقل عوفير جندلمان، المتحدث باسم نتنياهو عن الأخير قوله: "لدينا خياران: الأول هو أن يتوقف إطلاق النار على بلداتنا في الجنوب وعندئذ ستتوقف عملياتنا والهدوء الذي ساد منذ عمود السحاب (عملية عسكرية شنتها تل أبيب على غزة في نوفمبر/تشرين ثاني 2012) يستمر".

وأضاف جندلمان في تغريدات على حسابه في (تويتر) نقلا عن نتنياهو في حفل استقبال أقامه السفير الأمريكي لدى إسرائيل دانيال شابيرو في منزله لمناسبة عيد استقلال الولايات المتحدة: "الخيار الثاني هو استمرار إطلاق النار على الجنوب وعندئذ سترد بقوة قواتنا المعززة المنتشرة في الميدان. أمن مواطنينا أهم من كل شيء".

وأشار نتنياهو إلى أن "قوات الأمن تواصل التحقيق في خلفية القتل الصادم للفتى الذي تم العثور على جثته في غابة في القدس، أمس، وأيا كانت الخلفية فإننا ندين عملية القتل وسنقدم المسؤولين عن هذه الجريمة إلى القضاء".

وأضاف: "سنواصل البحث عن المسؤولين عن قتل (المستوطنين الإسرائليين الثلاثة) جلعاد وايال ونفتالي وسنلقي القبض عليهم".

وأعلنت الشرطة الإسرائيلية، اليوم، إن الجثة التي عثر عليها في القدس الغربية أمس هي ذاتها للفتى الفلسطيني محمد أبو خضير الذي جرى اختطافه من بلدة شعفاط، شمالي القدس الشرقية، يوم أمس الأربعاء.

ويسود الاعتقاد في بلدة شعفاط، مسقط رأس أبو خضير، بأن مستوطنين اختطفوا الفتى وهو طريقه لأداء صلاة الفجر في مسجد بالبلدة وقتلوه، انتقاماً لاختطاف ومقتل ثلاثة مستوطنين إسرائيليين في جنوب الضفة الغربية أعلنت إسرائيل يوم الاثنين الماضي العثور على جثثهم بعد اختفائهم منذ يوم 12 يونيو/حزيران الماضي.

ولم تعلن أية جهة فلسطينية مسؤوليتها عن اختطاف وقتل المستوطنين، غير أن إسرائيل حملت "حماس" المسؤولية، واتهمت من تقول إنهما اثنين من نشطاء الحركة في الخليل، وهما: عامر أبو عيشة ومروان القواسمي، بالوقوف وراء اختطاف المستوطنين الثلاثة وقتلهم.

وترفض "حماس" الاتهامات الإسرائيلية، وتصر على أنها لا تملك أيه معلومات عن الأمر.