السماح لـ 20 بلدية بتعيين سوريين مؤقتا

سمحت وزارة الشؤون البلدية لنحو (20 بلدية) في مناطق مختلفة من المملكة بتعيين عمال وطن اردنيين وسوريين مؤقتا، ضمن برنامج ممول من الوكالة الالمانية للتعاون الدولي (GIZ)،من بينها بلديات المفرق و أم الجمال والزعتري، بهدف تحسين واقع النظافة في جميع مناطق المملكة.

وقال مساعد أمين عام وزارة الشؤون البلدية لشؤون البلديات المهندس عبدالفتاح الإبراهيم، أنه بناءا على تعليمات و توجيهات وزير الشؤون البلدية، يتم العمل حاليا على تحسين واقع النظافة في جميع مناطق المملكة من خلال استراتيجيات تم وضعها لهذه الغاية.

وأضاف الى "الرأي" أمس، أن الوزارة جادة في هذا الاتجاه من خلال الخروج عن الوضع التقليدي في آليات تحسين النظافة التي كانت محصورة بين الضاغطة والحاوية فقط.

وأوضح أن الاستراتيجية الجديدة للوزارة تعتمد على الإدارة الناجحة لكل بلدية وهو ما تجلى في بلدية المفرق الكبرى مثلا حين تم تفعيل دور مديرها المهندس هايل العموش مؤخرا بتسليمه ملف النظافة.

وأكد الإبراهيم أن مشروع الوزارة الممول من الوكالة الألمانية تم البدء فيه منذ شهر تقريبا في عدة بلديات وسيستمر حتى نهاية العام المقبل،مشيرا الى أن البلديات يجب أن تقوم بدورها المنوط بها في جميع الاتجاهات وبخاصة الجانب البيئي الذي يعتمد على مدى مستوى الإهتمام بالنظافة في كل بلدية.

وأشار الى أن الوزارة تعد حاليات لتشكيل فرق ميدانية برئاسة مستشار وزير البلديات لتقييم عمل البلديات خلال العام الحالي ضمن عدة معايير تم وضعها من قبل المختصين في الوزارة،لافتا الى أن فترة التقييم ستستمر الى نحو شهرين.

وأكد أن هنالك بلديات في المملكة تم توجيه لها انذارات بسبب تقصيرها و تجاوزاتها في بعض الأحيان في جانب أو أكثر،مشيرا الى أن بلديتين في محافظة المفرق وجهت لها انذارات واحدة في القصبة و أخرى في البادية الشمالية.

وأكد أن هذه الإنذارات جاءت بناءا على تقارير من جهات مختصة و متابعة بينت مدى تقصير البلديات المعنية في جوانب مهمة،لافتا الى أنه يتم التدرج بالعقوبات لكل بلدية وصولا الى عزل رئيسها عن مهامة بشكل تام اذا ما تكررت التجاوزات أو اذا ما قام بتصويب أوضاعه خلال فترة وجيزة.